رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بحث علمي يتهم وسائل التواصل الاجتماعي بأنها السبب وراء تعاسة البنات!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كشفت دراسة جديدة عن أن ضغوط الامتحانات وضغط وسائل الإعلام الاجتماعية جعلت الفتيات صغيرات السن يشعرن بسعادة أقل بكثير مما كانت عليه قبل 10 سنوات.

على مدى العقد الماضي، ازدهرت منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter و Instagram ، وهو ما أثر على الصحة العقلية للكثير من الفتيات والشابات، كما أوضحت الأبحاث التي أجرتها منظمة Girlguiding الخيرية.

ووفقاً للمنظمة، فإن ربع الفتيات والشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 7 و 21 سنة فقط يصفن أنفسهن بأنهن مسرورات، وهذا تناقض صارخ مع الـ 41 في المائة الذين قالوا الشيء نفسه في عام 2009.

وعلاوة على ذلك، قال 59 في المائة من الفتيات والشابات الذين تتراوح أعمارهن بين 11 و 21 سنة إن وسائل التواصل الاجتماعي هي أحد الأسباب الرئيسية للتوتر بين الفتيات في الفئة العمرية، حيث يعزى 69 في المائة منهن السبب لضغوط الامتحانات والاختبارات باعتبارها السبب الرئيسي للتوتر.

شملت الدراسة الاستقصائية 1303 فتاة وشابة تتراوح أعمارهن بين 7 سنوات و21 سنة بين مارس ومايو من هذا العام، ثم قامت الجمعية الخيرية بمقارنة الإجابات التي تلقتها مع الاستبيانات السابقة التي أجرتها خلال السنوات العشر الماضية.