رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اتهامات للفيسبوك بالتمييز العنصري!

مارك زوكربرج
مارك زوكربرج


اتهمت مجموعة لحقوق الإنسان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالتمييز بين النساء والرجال، من خلال مساعدة أصحاب العمل على توجيه إعلانات الوظائف التي تستهدف الرجال فقط إليهم دون غيرهم من النساء.

قدم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) اتهاما إلى هيئة الرقابة على العمل في الولايات المتحدة التي تزعم أن عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية "شجع" أرباب العمل على استبعاد النساء من العمل.

وتزعم الشكوى أن نظام الإعلان في فيسبوك يسمح لأصحاب العمل باستهداف إعلانات الوظائف بناء على نوع الجنس، وهو ما يعد تمييز عنصري ضد النساء بحسب الاتحاد.

قدمت الشكوى ثلاث نساء، يعشن في بنسلفانيا وأوهايو وإلينوي، زُعمن أنهن لم يحصلن على إعلانات عن وظائف في مناطق عمل يسيطر عليها الذكور تقليديا رغم أنهن مؤهلات لتلك المناصب.

وتسلط الشكوى الضوء على 10 من أرباب العمل الذين نشروا إعلانات الوظائف على فيسبوك، لكنهم استخدموا نظام الاستهداف للشبكة الاجتماعية لتحديد من يستطيع رؤية الإعلان.

جدير بالذكر أن استهداف إعلانات الوظائف حسب الجنس غير قانوني بموجب الباب السابع من قانون الحقوق المدنية لعام 1964. ويحظر القانون تحديدًا التمييز ضد فرد بسبب "العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي".

وفي بيان له، قال متحدث باسم فيس بوك: "لا يوجد مكان للتمييز على الفيس بوك ؛ إنه ممنوع تمامًا في سياساتنا، وخلال العام الماضي، عززنا أنظمتنا لمزيد من الحماية ضد إساءة الاستخدام. نحن نراجع الشكوى حاليًا".