رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدكتور هشام شوقى مسعود: تطبيق لائحة أسعار أكياس الدم.. وبشرى بشأن «لبن الأطفال».. حوار

محرر «النبأ» في حواره
محرر «النبأ» في حواره مع الدكتور هشام شوقي مسعود


قال الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن هناك حملات مكثفة على المنشآت الدوائية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصيدليات «المشبوهة»؛ لمحاربة تجارة الأدوية المخدرة والمنشطات الجنسية المغشوشة، مشيرًا إلى أنه تم ضبط كميات كبيرة من «الترامادول»، وحضانات «بير السلم» غير المرخصة، وأكياس دم «مجهولة الدم».


وأضاف «مسعود» أن إدارة التفتيش الصيدلي نجحت في إسقاط أكبر صيدلية لـ«تجارة الكيف» بأبو كبير، والتي ذاع صيتها في بيع وترويج تجارة المخدرات والترامادول، حيث تم ضبط كميات من الأقراص المخدرة التي تحتوي على مادة الترامادول بجميع أنواعها وتركيزاتها، وتم تحريز الكميات وعمل المحضر رقم ٢٥٦٨٥ لسنه ٢٠١٨ جنح أبوكبير، وتم تسليم الأحراز والمحاضر إلى النيابة العامة بأبو كبير، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصيدلية المخالفة حفاظًا على صحة المواطنين.


وبشأن النفايات الخطرة وكيفية التخلص منها للحد من التلوث، قال «مسعود»: «فور شغلي للمنصب تم تشغيل أول محرقة بمجمع المحارق بالخطارة للتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، بعد أن كانت معطلة لأكثر من عام، وعندما وجدت عدم كفاية مساحة الغرفة الحالية لتجميع النفايات، تم تكليف مدير التفتيش المالى والإدارى ومدير الشئون القانونية بالمديرية، ومدير الإدارة الهندسية بالمديرية والتموين الطبى، بعمل الدراسة اللازمة للانتهاء من مشروع مجمع النفايات الطبية الخطرة، والبدء فى أعمال إنشاء السور وزيادة مساحات غرف تجميع النفايات، وتلافي العيوب الفنية للمحرقة الموجودة حاليًا، وإحالة من قام بالاستلام بالمخالفة للمواصفات الفنية للشئون القانونية.


وعن معالجة مشكلة ملفات العاملين بمديرية صحة الشرقية، أكد «مسعود» أن مديرية الصحة بالشرقية تضم 45 ألف عامل، وكان هناك إهمال شديد في حفظ الدورة المستندية للموظفين، لذلك تمت «ميكنة» ملفات العاملين بالمديرية، في إطار خطة الدولة نحو التطور التكنولوجي، لسرعة إنجاز الأعمال، تيسيرًا علي المواطنين وحفاظًا على ملفات العاملين، ضمن خطة الحكومة الإلكترونية، في جميع القطاعات الحكومية، بميكنة ملفات وبيانات جميع العاملين بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بمختلف الفئات من خلال ملف شامل لكل موظف بالمديرية.


وأضاف أنه لأول مرة في تاريخ مديرية الصحة بالشرقية، يتم عمل بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة وبين مؤسسة الرخصة الدولية الـ«ICDL»، لجميع التخصصات، من (أطباء - صيادلة - فنيين - إداريين - مراقبين صحيين) حيث تم تنظيم دورات واختبارات للرخصة الدولية للحاسب الآلي، وحصل 57 متدربًا من العاملين بالمديرية علي الدورة، وتم توزيع شهادات الرخصة الدولية لمن اجتازوا الدورة بنجاح، للاستفادة من هذه التكنولوجيا المتطورة.


وأكد «مسعود» أن هناك توجيهات من الدكتورة وزيرة الصحة، لتوفير لبن الأطفال المدعم بالمحافظة، وتم تكليف إدارة الأمومة والطفولة وإدارة الصيدلة والمكتب الفني بالمديرية بتوفير مخزون إستراتيجي من عبوات الألبان المدعمة بالمحافظة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، تم توفير أكثر من "42 ألف عبوة" لبن مدعم للمحافظة، كمرحلة أولى وثانية وتوزيعها بجميع الإدارات الصحية ومنافذ الألبان بالوحدات المخصصة للصرف، وتكفي مدة ثلاثة شهور.


وتابع: تم بالفعل تطبيق لائحة أسعار أكياس الدم بالمديرية، وتم تكليف الإدارة العامة للطب العلاجي وإدارة بنوك الدم بالمديرية، بتطبيق لائحة أسعار أكياس الدم ببنوك الدم التجميعية التابعة للمديرية، لتصبح بسعر "72 جنيهًا" بدلًا من "130 جنيهًا" شاملة رسوم التوافق.


وأضاف أنه تم تطوير وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى القنايات بعد إحلال وتجديد الوحدة وتزويدها بـ«7» ماكينات غسيل كلوي بتكلفة أكثر من مليون جنيه مقدمة من جمعية أصدقاء البيئة والمجتمع بالقنايات، ليصبح الإجمالي 15 ماكينة غسيل كلوي بالمستشفى، تخدم 72 مريضًا، ومن المخطط أن يضم المستشفى "38 ماكينة" غسيل كلوي، وعناية مركزة وغرف إقامة للمرضى، وهناك تنسيق كامل مجلس مدينة القنايات؛ للانتهاء من إنشاء وتجهيز المبنى بمستشفى القنايات المركزي لسرعة دخوله الخدمة لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى والمترددين على المستشفى من أبناء المدينة والمدن المجاورة.


وعن قصة أكياس الدم مجهولة المصدر، قال: نجحت حملات العلاج الحر بالشرقية، من ضبط "26 قربة دم" بعضها منتهية الصلاحية وبعضها مجهولة المصدر، بـ«3» مستشفيات كبرى بالزقازيق، بالمعامل الملحقة لهذه المستشفيات وتم تحرير 3 محاضر ضبط.


كما تم ضبط "31 قربة" بلازما مجهولة المصدر، وكانت معدة للبيع، بأحد المعامل غير المرخصة بمدينة فاقوس، بالمخالفة لقانون نقل مشتقات الدم، بأحد معامل التحاليل الطبية الخاصة غير المرخصة، لذلك يجب على المواطنين عدم شراء أو صرف الدم ومشتقاته، إلا من خلال بنوك الدم الرسمية حفاظًا على الصحة العامة، لعدم انتشار الأمراض.