معبد الشيطان 31

1965

تحصل إسرائيل بطريقة غير مشروعة على يورانيوم مخصب من NUMEC  مؤسسة المواد النووية وأجهزتها.

بسبب التوتر بين الأجناس المختلفة في بريطانيا فإن قانون علاقة الأجناس الصادر عام 1965 قدم للبرلمان بمعرفة المدعى العام البريطاني عندئذ وهو اليهودي الروسي فرانك سوسكايس، وهذا القانون يجعل من التفرقة العنصرية أمرا غير مشروع في الأماكن العامة.

إن إدخال الأجناس المختلفة في الدول المختلفة هو أنجح وسيلة يهودية الأن ضد العالم الغربي ويعرف بكلمة «الحرب الصامتة» التي دارت رحاها في أوقات مختلفة في هذا القرن وأساسا في أمريكا وبريطانيا.

يحدث ذلك بصفة عامة تحت حجة الحاجة إلى أجناس أخرى لسد الثغرة في سوق العمل في إحدى الدول "رغم أن اليهود طبعا جلبوا الأفارقة لأمريكا لبيعهم كعبيد" بينما القوى الانتخابية في الدول المعنية لم يتم سؤالها أبدا عما إذا كانوا يريدون مهاجرين إلى الدولة.

 يساند اليهود الهجرة إلى الدول للأسباب التالية:

1- طبقا لأكثر كتبهم الدينية وهو التلمود ينظر اليهود إلى سكان العالم باعتبارهم يهود أو غير يهود "ويسمون جوييم في لغتهم"، والنتيجة الوحيدة للهجرة في النهاية هي تحطيم كل الأجناس حيث أنهم يتزاوجون مع بعضهم البعض ويكونون جنسا واحدا في النهاية وهذا الجنس سيكون من غير اليهود.

2- لقد أراد اليهود دائما حكومة عالمية، وهي التي سيسيطرون عليها بالمناسبة، وعن طريق خلط الأجناس في الدول المختلفة يستطيعون الإدعاء بإن حيث أن كل دول العالم مكونة حاليا من أجناس مختلفة فإن الحدود القومية أصبحت لا معنى لها ويجب استبدالها بحكومة عالمية واحدة.

3- اليهود واعون تماما لخطر الجنسية المتماسكة على أحلامهم في حكومة يهودية عالمية، ولديهم الخبرة نتيجة طردهم من دول كثيرة عدة مرات عبر التاريخ كرد فعل طبيعي لوجود جنس متماسك ضد استغلالهم الشرير للآخرين.

إن ادخال الناس الأجانب في دولة كمواطنين يرفع التهديد الذي يسببه أهل البلد الأصليين الذين يجمعهم أصلهم الموحد في وحده فعالة، وذلك لأن الثقافات المختلفة والعادات في كلا المجموعتين من الصعوبة على أيهما قبول ثقافة وعادات فى المجموعة الاخرى، وبينما تنشغل المجموعتان في حل هذه الخلافات فإن لدى اليهود ميزة الخفاء الذي يمكنهم من التصرف كما يريدون دون أن يناقشهم أحد.

إنهم يعلنون جنسيهم فقط عندما يتحدثون عن الفائدة العظمى في الاختلاف، وأي شخص لا يوافقهم على ذلك يعتبرونه عنصريا أو كارها للآخر، ورغم ذلك فالخطة التي يروجون لها سينتج عنها تطهير عرقي لأجناس كانت موجودة على كوكب الأرض لآلاف السنين ولا ينظر إليهم كعنصريين أو ككارهي الأخر.

ومن المهم ذكر أن الإعلام اليهودي المملوك لهم في العالم كله سيستمر في تأييد الاختلاف أو الصواب السياسي بينما في نفس الوقت يستمر في تأييد الدولة العنصرية إسرائيل التي هي الدولة الوحيدة في العالم التي يتعين عليك أن تكون من جنس معين حتى تستطيع الهجرة إليها.

نعم عليك أن تكون بيولوجيا يهوديا لتستطيع الهجرة لإسرائيل، وممنوع على اليهودي أن يتزوج غير يهودية.

عام 1967

إن معاملة اليهود للفلسطينيين تشعل في النهاية ما يكفي من الغضب في العالم العربي في مصر والأردن وسوريا لحشد قواتها على حدود إسرائيل وفجأة تهاجم إسرائيل هذه الدول الثلاثة وتكون النتيجة أن سيناء التي تتضمن قطاع غزة تسرق من مصر وتسرق من الضفة الغربية ونهر الأردن من الأردن، وكنتيجة لذلك تقوم إسرائيل يوم 8 يونيو عام 1967 بمهاجمة البارجة الأمريكية «ليبرتي» بالطائرات وبزوارق الطوربيد بأمل اتهام مصر بهذا الهجوم لإدخال أمريكا الحرب في صف إسرائيل، وطبعا تطبق إسرائيل بذلك شعار الموساد «بالخداع ستشعل الحرب».

ونتيجة لهذا الهجوم قتل 34 جندي أمريكي وجرح 174 وتكذب إسرائيل كالعادة وتدعي أنها أخطأ معرفة هوية هذه البارجة التي كانت ترفع علما أمريكيا ضخما وظنت انها الباخرة المصرية القديمة "القصير" التي كانت تنقل الجياد والتي هي بالمناسبة أقصر من طول البارجة ليبرتي بمائة وثمانين قدما، كما تزعم أن البارجة كانت في منطقة الحرب بينما الحقيقة أنها كانت في المياه الدولية بعيدة عن أي حرب، ويستمر هجوم إسرائيل على هذه البارجة همسة وسبعون دقيقة يطلقون النار خلالها على العلم الأمريكي ويحاول بحاره البارجة خلالها في يأس رفع علم أمريكي أخر.

ويطلق الإسرائيليون النار كذلك على قوارب النجاة التي أنزلتها البارجة إلى الماء لمنع بحارة البارجة من الهرب، وهي جريمة حرب أخرى، وفي أعقاب هذا الهجوم يتم تحذير البحارة الذين نجوا من الهجوم عن طريق قادتهم الأمريكيين بعدم مناقضة الموضوع مع أحد لأن الموضوع أمن قومي !!

وهو تعبير عندما يترجم إلى الإنجليزية الصحيحة يكون معناه «أمن يهودي»، ويتم تشكيل محكمة بحرية لتحقيق الأمر، ولكن لا يسمح لها أن تحدد ما إذا كان الهجوم متعمدا أم لا، وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأعضاء الكونجرس يتم تحذيرهم لعدم فتح هذا الموضوع حتى لا يتهمون بالعداء للسامية.

وطبعا لا يحظى الموضوع بأي أهمية في أجهزة الإعلام التي يسطير عليها روتشيلد، وكالعادة لا يتم حتى توجيه اللوم لمرتكبي الجريمن من أمريكا الخاضعة.

واليوم التالي لهذا الهجوم 9 يونيو تحتل إسرائيل دون مشروعية مرتفعات الجولان السورية التي تستولى عليها من سوريا، وتزود هذه المنطقة إسرائيل بثلث المياه العذبة التي تستهلكها.

وتسأل جريدة ها أرتز الجنرال الإسرائيلي نتنياهو بيليد يوم 19 مارس عام 1972 عن الحادثة فيكون تعليقه:

«نظرية أن خطر الإبادة الجماعية كان يهدنا في يونيو عام 1967 وأن إسرائيل كانت تدافع عن بقائها هي مجرد كذبة ولدت وتطورت بعد الحرب».

يتم تغير اسم شركة «دي روتشيلد فرير» إلى بنك روتشيلد».

عام 1968

ناعومي هالفن زوجة موريس دي روتشيلد تموت هذا العام.

عام 1970

بينما كان يعمل لدى السيناتور هنري «سكوب» جاكسون يتم القبض على اليهودي الإشكنازي ريتشارد بيرل بمعرفة مكتب التحقيقات الفدرالي لإعطائه معلومات سرية لإسرائيل، ولا يحدث شيء يعين إدوارد هيث رئيس وزراء بريطانيا اللورد فكتور روتشيلد رئيسا لمجموعته السياسية، وبينما هو في هذا المنصب تدخل بريطانيا السوق الأوربية المشتركة وهي خطوة كبيرة نحو الحكومة العالمية.