رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة في واقعة قتيل حدائق المعادي على يد صديقه بالبساتين

المجني عليه
المجني عليه


قررت نيابة البساتين الجزئية بإحالة المتهم بقتل «حسني» المقيم بمنطقة حدائق المعادي، وإلقاء جثته في قطعة أرض فضاء بجوار مستشفى اليوم الواحد بالبساتين إلى محكمة جنايات جنوب القاهرة.

جاء ذلك بعدما قرر المستشار محمد مدحت، وكيل نيابة البساتين، برئاسة المستشار تامر عاشور، رئيس نيابة البساتين، والمستشار سيد محمد مدير النيابة، وإشراف المستشار أحمد عز المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ووجه المستشار محمد مدحت، وكيل نيابة البساتين، تهمة القتل عمدًا مع سبق الإصرار واقترنت بسرقة بالإكراه بعدما اعترف المتهم بارتكاب الجريمة تفصيليًا أمام النيابة.

وبعد اعترافات المتهم، انتقل وكيل النائب العام برفقة فريق من النيابة إلى مسرح الجريمة، وبدأ القاتل تمثيل جريمته عن طريق الاعتداء على «حسني» سائق «التوك توك» بالضرب فوق رأسه باستخدام حجر.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، كشفت عن واقعة مقتل «حسني» المقيم بمنطقة حدائق المعادي على يد صديقه وإلقاء جثته في قطعة أرض فضاء بجوار مستشفى اليوم الواحد بمنطقة البساتين، تم القبض على المتهم بارتكاب الجريمة.

بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى المقدم علي فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغا من «أحمد. ا» 32 سنة فني شبكات محمول، يفيد بأنه حال تواجده بمسكنه شاهد جثة ملقاة بقطعة أرض فضاء، بجوار مستشفى اليوم الواحد بدائرة القسم.

انتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى مكان البلاغ، تم وضع خطة البحث موضع التنفيذ، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة حضر لديوان القسم «أحمد. إ»، 48 سنة، كهربائي، وتعرف على الجثة وأقر أنها لنجل شقيقته ويدعى «حسنى علاء الدين»، 19 سنة، سائق توك توك، ومقيم بشارع أشرف حافظ المتفرع من حسنين دسوقي بمنطقة حدائق المعادي دائرة قسم شرطة دار السلام.

وأضاف بأن المجنى عليه خرج من مسكنه للعمل كسائق على دراجة بخارية «توك توك»، ونفى علمه بملابسات الواقعة.

وبإجراء التحريات وتكثيف البحث أمكن التوصل إلى آخر مشاهدة للمجنى عليه صحبة شخص يدعى «رمضان سيد بكري»، 21 سنة - عاطل، وشهرته «رمضان بكري» في توقيت معاصر لاختفائه، وأشارت التحريات إلى أنه وراء ارتكاب الواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم أسفرت إحداها عن ضبطه، وبحوزته الدراجة البخارية «توك توك»، وهاتف محمول، وبطاقة رقم قومي جميعها خاصة بالمجني عليه.

وبمواجهته بالمعلومات وما أسفرت عنه التحريات، أيدها واعترف بارتكابه الواقعة، وقرر بأنه كان يعمل صحبة المجنى عليه في مجال قيادة الدراجات البخارية «توك توك»، بذات المنطقة، وحدثت مشاجرة بينهما بسبب قيام المجنى عليه بالاصطدام به بالتوك توك واستعانته بأصدقائه وتعديهم عليه بالضرب، وهو الأمر الذي أثار حفيظته ودعاه لترك العمل وخطط للانتقام منه.

وأضاف المتهم: أنه في الواقعة استوقف المجنى عليه بمنطقة حدائق المعادي دائرة قسم شرطة دار السلام بدعوى توصيله لمنطقة البساتين، وفور وصولهما لمنطقة مقابر اليهود ـ دائرة القسم تعدى عليه بالضرب حتى اختلت عجلة القيادة بيده وسقط أرضًا مصطدمًا بقطعة من الحجر فتعدى عليه بالضرب على رأسه باستخدام قطعة من الحجر مما أفقده الوعى.

وتابع: تجمع على إثر ذلك بعض الأهالي لاستبيان الأمر فادعى المتهم أن المجنى عليه شقيقه وأنه في حالة إعياء شديد وأنهما في طريقهما للمستشفى فساعده الأهالي في وضعه داخل الدراجة البخارية وتوجه به لمكان العثور على الجثة، إلا أن المجنى عليه استرد وعيه وحاول الإمساك به فتعدى عليه باستخدام قطعة من الحجر محدثا إصابته التي أودت بحياته ثم استولى على الدراجة البخارية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي 35 قدره جنيها وبطاقة الرقم القومي الخاصة به وفر هاربا.

وأمكن التوصل إلى شهود الرؤية، الذين تعرفوا على المتهم وقرروا بأنهم حال تواجدهم بمنطقة سكنهم شاهدوا المتهم وبصحبته المجنى عليه في حالة إعياء شديد، وباستبيانهم الأمر قرر لهم المتهم أن المجني عليه شقيقه وأنهما في طريقهما للمستشفى فساعدوه في وضعه داخل الدراجة البخارية وانصرفا.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولى المستشار محمد مدحت وكيل نيابة البساتين مباشرة التحقيقات والذي أمر بما تقدم.