أول إجراء من «الجامعة العربية» ضد الدول التي قررت نقل سفارتها للقدس

في أول إجراء ضد الدول التي قررت نقل سفارتها للقدس العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الأمانة العامة للجامعة العربية بناءً على توجيهات الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، بوقف وإلغاء مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة الخارجية بجمهورية جواتيمالا فى عام 2013، مع إبلاغ الجانب الجواتيمالى بعدم المضى قدماً فى أى تعاون بينهما نتيجة لموقف جواتيمالا من قضية القدس.

وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفى - فى بيان - اليوم الأربعاء، "إن تلك الخطوة تأتى فى إطار تفعيل ما نص عليه القرار الصادر فى 17 مايو الجارى عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب من إدانة لإقدام جمهورية جواتيمالا على نقل سفارتها إلى مدينة القدس، واعتزام اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء هذه الخطوة".

وأضاف «عفيفى»: "أنه تم إبلاغ الجانب الجواتيمالى بأن هذا الإجراء يأتى نتيجة لإقدام جواتيمالا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس بما شكل مخالفة واضحة وصريحة وسابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولى حول الوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس المحتلة، ولما مثل أيضاً انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة، وذلك على النحو الذى يهدد السلم والأمن الدوليين ويضعف المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولى"، وأكد عفيفى، دعوة جامعة الدول العربية لكافة دول العالم لعدم الإقدام على اتخاذ خطوة نقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة والالتزام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية ومن بينها تلك المتعلقة على وجه التحديد بوضعية القدس.