صحيفة إسرائيلية: تكشف معلومات «خطيرة» عن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني

أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير لها، ظهور مؤشرات في الأشهر الأخيرة يستنتج منها أن صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليست على ما يرام، مشيرة إلى أن أجهزة المخابرات في إسرائيل ترى في نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المستشفى، والمؤشرات على تفاقم صحته "بداية نهاية حكمه".

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى ورود معلومات متضاربة حول الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني الذي يرقد في المستشفى الاستشاري برام الله منذ أول أمس، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، مشيرة إلى إن المسئولين الفلسطينيين يخفون حقيقة الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني، موضحة أنه تعرض في الأسابيع الأخيرة لضغوط قوية، في ظل زياراته الخارجية المتعددة لبحث تطورات القضية الفلسطينية مع الزملاء الأجانب.

وأضافت صحيفة "هآرتس"، أن السنين الكبيرة والمشاكل الصحية قد يكون لها تأثير على بعض قرارات عباس في الفترة الأخيرة، بما في ذلك التصريحات المثيرة للجدل والتي حمّل فيها اليهود قدرا من المسؤولية عن الهولوكوست، وإصرار الرئيس على قطع المساعدات عن قطاع غزة في ظل الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

وذكر التقرير: أن " المسئولين الأمنيين الإسرائيليين يرون في ذلك بداية نهاية حكم عباس.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد من سيخلف عباس في مناصبه الرئيسية في السلطة الفلسطينية إذا قرر الاستقالة، أو أجبر على ذلك لأسباب صحية، مؤكدة قلق المسئولين الإسرائيليين إزاء مستقبل التنسيق الأمني مع رام الله.

وتابعت الصحيفة، أن إمكانية تسليم الحكم عن طريق الانتخابات ليست مستبعدة، لكن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن تخلف عباس مجموعة تضم عددا من أبرز قيادات "فتح" والدبلوماسيين ذوي الخبرة الطوية وكبار المسئولين الأمنيين.

وكشفت الصحيفة أن من بين الشخصيات المفترضة لخلافة عباس، جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، موضحة أنه عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل السياسي النشط وقد يلعب دورا مهما بعد رحيل عباس، بالإضافة إلى المحافظ السابق لمدينة نابلس ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول.