في إفطار رمضان.. كيف توازن بين كمية الطعام والنظام الغذائي؟

مع حلول شهر رمضان المبارك، وزيادة ساعات الصيام عن 16 ساعة، كل يوم، أصبح من الطبيعي أن تجد أصناف وألوان الطعام الكثيرة على موائد المسلمين، خاصة في أول أيام الشهر الكريم، الذي يعد يوم مميز لدى كثير من المسلمين.

لكن كيف يكون التوازن بين كمية الطعام التي تتناولها، والنظام الغذائي الصحي المتوازن؟

فمع تضاعف كميات الطعام التي تتناولها، فإن هذا يعني أننا نأكل أكثر بكثير مما نحتاج إليه بالفعل، ولكن هذا لا يعني، بالضرورة، أننا نهدم نظامنا الغذائي المتوازن، فالأمر يتعلق بكمية السعرات الحرارية التي يتناولها المرأ يوميًا في وجبتي الإفطار والسحور.

وينصح خبراء التغذية، بضرورة الحفاظ على تناول كميات كبيرة من الطعام، مع الالتزام في الوقت نفسه بالسعرات الحرارية من خلال التركيز على تناول البروتين بدلا من الكربوهيدرات والسكريات خلال وجبتي الإفطار والسحور.

ويرى خبراء التغذية أن هناك فوائد عديدة لوجود نظام غذائي غني بالبروتين، مثل زيادة كتلة العضلات، وتعزيز صحة العظام الجيدة وخفض ضغط الدم، كما أنه مهم بشكل خاص للأفراد النشطين ويمكنه المساعدة في تعزيز الأداء اليومي واستعادة العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية.

في الوقت نفسه ينصح الخبراء بتقليل كمية الدهون والزيوت في الجسم، وتقليل كمية الكربوهيدرات أيضًا، التي تشمل أرز الحبوب الكاملة والبطاطا الحلوة، والخبز الأبيض، والمكرونة البيضاء.