بالصور.. السكة الحديد تفوز بالجائزة الذهبية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

تسلم الدكتور عمرو شعت، مساعد وزير النقل، والمهندس مجدي الصباغ نائب رئيس هيئة السكة الحديد، الجائزة الذهبية، في جوائز الاستدامة، التي تم منحها للهيئة القومية لسكك حديد مصر من البنك الأوروبي، لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD" لعام 2018، تحت عنوان "أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية"، لتحسين الخدمات المقدمة، لمستخدمي القطارات، وخاصة النساء.

وصرح الدكتور عمرو شعت، بأنه تم ترشيح هيئة السكك الحديدية المصرية عام 2018 لجوائز الاستدامة للبنك الأوروبي، وذلك لتحركاتها الجريئة والرائدة لمعالجة قضايا المساواة بين الجنسين كجزء من خدماتها وقام البنك الأوروبي، بتقديم منحة قيمتها "70 ألف يورو"، لعمل دراسة لبرنامج تعاون خاص متعلق بالنوع الاجتماعي (Gender)، لمساعدة الهيئة في تحسين الخدمات المقدمة، لمستخدمي القطارات خاصة النساء، موضحًا أن الدراسة قدمت خططًا لتحسين خدمات الركاب، وتحقيق الأمن والأمان وزيادة الحرية، وسهولة الحركة للمرأة لوصولها إلى أماكن العمل والتعليم والخدمات الأخرى، عن طريق استخدام خطوط السكك الحديدية كوسيلة نقل آمنة، علمًا بأن الهيئة تنقل "40 مليون سيدة" في العام تقريبًا.

وأضاف "شعت"، أن الهيئة نفذت تعليمات البنك وتم عمل استبيان لعدد "2000 مستخدم" للسكة الحديد، كان معظمهم من النساء بمحطات القطارات الرئيسية، وتم تنفيذ ورش عمل، لمعرفة متطلبات الركاب وخاصة السيدات، لتوفير وسيلة نقل مريحة وآمنة، ونفذت الهيئة المتطلبات الخاصة بالدراسة، من خلال "توفير خط هاتفي مباشر للعملاء، تركيب كاميرات مراقبة، تحسين الإضاءة، إجراء دورات تدريبية للعاملين بالهيئة، لكيفية معاملة مستخدمي القطارات وخاصة السيدات ، زيادة عدد أفراد الأمن المدربين، في المحطات خاصة الأكثر ازدحامًا.

وأضاف مساعد وزير النقل، أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع هذا العام، من خلال منحة أخري مقدمة من البنك الأوروبي "قدرها 250 ألف يورو"، لعمل حملة توعية حول سلوك ركاب القطار؛ لزيادة وعي الركاب وتشجيع النقل الآمن، وسيكون الهدف الرئيسي لهذه الحملة، هو زيادة النسبة المئوية، للنساء المسافرات للعمل أو لغرض تعليمي، وسيتم رصد ذلك وتقييمه لتطويره في المستقبل.

جدير بالذكر، أن المهندس سيد سالم، رئيس هيئة سكك حديد مصر، قرر تخصيص موقع متميز، بمتحف السكة الحديد، الكائن بجوار محطة مصر بميدان رمسيس، لعرض الجائزة على رواد المتحف لتوثيق هذا الحدث الهام.