رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حكايات أغرب من الخيال عن قتل الرجال للزوجات.. "ملف"

النبأ


تنتشر العديد من الجرائم داخل المجتمع المصري، خاصة مع الابتعاد عن القيم المجتمعية وتعاليم الدين لكن الظاهرة الأغرب التي انتشرت خلال الفترة الأخرة، هي قتل الرجل لزوجته لأسباب مختلفة، وبحكايات غريبة وراء هذا الأمر.


ونكشف عبر السطور التالية أبرز الحكايات الغريبة عن الرجال الذين قتلوا زوجاتهم خلال الفترة الأخيرة وكواليس هذا الأمر.


الدراسات تكشف المستور

كشفت دراسة صادرة عن مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، والتي أجرتها الدكتورة ماجدة علي، رئيس المركز، عن أن 40% من الزوجات المصريات يتعرضن للضرب من أزواجهن بسبب أو بدون سبب، وأن 28% منهن يتعرضن للضرب لإجبارهن على ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة، وثلث النساء المعنفات يتعرضن للضرب المبرح أثناء فترة الحمل.


فيما أكدت الاحصائيات الصادرة من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن 52% من جرائم الاعتداء على الزوجات ارتكُبت بواسطة السلاح الأبيض "سكين، ساطور، مطواة، سيوف"، و11% من خلال إلقاء الضحايا من المرتفعات، و8% بواسطة السم، و5% بالرصاص، و5% تعذيب حتى الموت، و87% من مرتكبي جرائم العنف الأسري ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين، في مقابل 13% من غير المتزوجين، كما أن الذكور يشكلون أغلبية مرتكبي جرائم العنف الأسرى بنسبة 78%.


وذكرت الدراسة أن ضرب الزوجات جريمة اجتماعية مسكوت عنها في قطاعات المجتمع المصري كافة بداية من الأسرة إلى قسم الشرطة حتى ساحات القضاء.


وتؤكد الدراسة، أن جريمة ضرب الزوجات ليست لها علاقة بفئة اجتماعية دون غيرها أو بدين دون غيره بل إنها تمس كل النساء في مصر سواء كانت الزوجة متعلمة أو جاهلة ثرية أو فقيرة مسلمة أو مسيحية، وأن العنف الأسري ضد المرأة يشمل السب والإهانة والضرب باليد أو بآلة حادة كالـ«حزام» بل وباستعمال السلاح الأبيض أحيانا ويكون أمام الأطفال وأنه يفضي في بعض الأحيان إلى الموت وإلى عاهات مثل الكسر والحروق والإجهاض ناهيك عن الأمراض النفسية التي تصيب الزوجة والأولاد إذا كان الضرب سياسة ثابتة ضد الزوجة في حياة الأسرة وعلى رأسها الاكتئاب ومعاناة الأطفال من التبول اللاإرادي والكذب والسرقة والعنف ضد زملاء الدراسة والهروب من المدرسة والبيت.


أسباب قتل الرجل لزوجته

ومن جانبه يري د. طارق عكاشة "أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس" أن للمرأة المعنفة دورا في استمرار ثقافة العنف الأسري ضدها؛ لأنها تقبله وعندما نتكلم عن العنف في الأسرة وبخاصة عنف الرجل ضد المرأة؛ فقد نشأ ذلك العنف عن التربية الخاطئة في المجتمع التي تدعو إلي تربية البنت لتتقبل العنف من الرجل سواء كان أبا او أخا أو زوجا بل وفي بعض الأحيان تشجعه الأمثال الشعبية علي أنه نوع من الحب "ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب" وهو الأمر الذي يتنافي مع كل القيم الدينية والاجتماعية.


وتعمقت المشكلة في العصر الحديث فالمرأة لم تعد تعتمد علي الرجل وأصبحت أكثر مشاركة في الحياة العملية وتعلمت وعملت وأصبح الزوج يغير من زوجته ويري أنه لم يعد الآمر الناهي في البيت كما في ثقافة الماضي التي تربي عليها "ثقافة سي السيد" ومع انتشار البطالة نجد أن 24% من الأسر المصرية تعولها النساء وتجد الرجل يأكل علي حساب زوجته ومع ذلك يريد أن تسير العلاقة علي النمط القديم ومن هنا يبدأ العدوان سواء بالضرب أو بالإهانة ومع ذلك تصبر الزوجة علي سوء خلقه عملا بالمثل (ضل راجل ولا ضل حيطة) لذلك استمر العنف الأسري عقودا من الزمن ولم تحاول المرأة مواجهته الا متأخرا.


جرائم غريبة عن قتل الأزواج لزوجاتهم

وشهدت الفترة الأخيرة العديد من جرائم قتل رجال لزوجاتهم، حيث كانت هناك حكايات غريبة وراء هذا الأمر تسببت في ذلك.

 

عاطل يلقى بزوجته فى دار السلام

أصبحت جريمة القتل التي شهدها العقار رقم 39 بشارع الجلاء من شارع أبو الوفا المتفرع من أحمد زكي بمنطقة دار السلام جنوب القاهرة؛ حديث الأهالي في المنطقة، وتمثلت في قيام عاطل بإلقاء زوجته من الطابق الرابع بالعقار سكنه، ما أدى إلى وفاتها فى الحال.


بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى المقدم شادي الشاهد، رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من الأهالي يفيد بقيام «حسن. ح»، 27 سنة عاطل، وشهرته «حسن شبل» بإلقاء زوجته من شرفة مسكنه بالطابق الرابع بالعقار رقم 39 شارع الجلاء من شارع أبو الوفا المتفرع من أحمد زكي بدائرة القسم، وسقطت على الأرض جثة هامدة.


على الفور انتقل رئيس مباحث القسم والنقيب محمد عبد الحليم معاون المباحث وباقي القوة المرافقة إلى مكان الحادث وتبين أن المجني عليها تدعى عبير أحمد السيد محمد، 27 سنة ربة منزل، جثة هامدة إثر إصابتها بكسور في وأماكن متفرقة بجسدها، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة وتم بقلها إلى المشرحة.


وتمكنت القوة من ضبط المتهم وتم اقتياده إلى ديوان القسم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


وقال «محمد أحمد السيد محمد» شقيق المجني عليها في تصريح خاص لـ«النبأ» إن زوج شقيقته دائم الاعتداء عليها بالضرب، وتوجد خلافات زوجية بينهما وسبق وطردها أكثر من مرة في الشارع، مضيفًا أن المتهم بعدما ارتكب جريمته نزل الشارع بعدما ألقاها مباشرة، وعندما وجد الأهالي حولها وهي على الأرض محاولين إنقاذها فحملها على يديه وصعد بها إلى شقته ورفض تدخل أحدهم.


وانتقلت «النبأ» إلى مسرح الجريمة بالشارع سالف الذكر بمنطقة دار السلام، والتقت بالأهالي.. وكشف شهود العيان بالشارع تفاصيل خطيرة عن الجريمة خلال السطور التاليةتقول أم محمد إحدى جيران القتيلة إن أخر جملة سمعتها من عبير أحمد السيد قتيلة زوجها لحظة الجريمة «سيبني يا حسن» وكررتها ثلاثة مرات قبل سقوطها من بلكونة شقتها بالطابق الرابع في العقار رقم 39 بشارع الجلاء من شارع أبو الوفا متفرع من أحمد زكي بمنطقة دار السلام جنوب القاهرة.


وأضافت أن القتيلة أخبرتها منذ فترة بأن زوجها سيقتلها وأخبرت أهلها أيضًا بذلك، مؤكدة أن الضحية قالت لها أيضًا "لو مت خلي بالك من بنتي لأني أنا كده كده هموت جوزي اللي هيقتلني وهو قالي ده"


وتابعت أم محمد حديثها لـ«النبأ» قائلة إن المجني عليها أخبرتها أيضًا بأن زوجها أحضر حبلًا في الشقة وقال لزوجته وقتها «عشان لما أقتلك اربطك به وارميكي في مكان مفيش حد يعرف طريقك»، مضيفة أن زوج القتيلة يتعاطى مخدرات ويطحن البرشام المخدر ويشتمه، و«يشد بدرة» وأنه يسرح زوجته إلى إشارات المرور تبيع المناديل في الشوارع، وأجبرها على بيع بعض محتويات من الشقة وتستلف فلوس من الناس لتنفق عليه وعلى مزاجه وهو جالس في المنزل.


بينما يقول عم صابر، أحد أهالي الشارع، إن حمادة كراسي هو شاهد عيان أول وأدلى بأقواله في النيابة لأن لحظة وقوع الجريمة كان يسير بالشارع والمعروف عنه أنه عادة يمر في حاله، لكنه يقول أثناء مروره بالشارع سمع في بداية الأمر صوت عواء كلب حين وصوله أمام العقار الذي شهد الحادث ولاحق عواء الكلب مباشرة صريخ وزعيق الأمر الذي جعله يلقي بصره إلى أعلى فشاهد يدين فقط يمسكان بالقتيلة ويلقيانها من بلكونة شقتها وسقطت المجني عليها جثة هامدة على الأرض.


والتقط الحديث عم محمود محمد صاحب ورشة زجاج أمام العقار وأحد شهود العيان قائلًا: إنه عقب سقوط القتيلة من البلكونة خرج من ورشته يقف في وسط الشارع مذهولًا من بشاعة المنظر، فوجد زوجها نزل من شقته يرتدي تيشرت أسود اللون، وحملها بين يديه وصعد بها إلى الشقة.


وأكد عم مصطفى أحمد الأسيوطي صاحب محال فراخ أسفل العقار بشارع الجلاء، أنه بعد قيام زوج القتيلة بحملها وهي غارقة في الدماء وصعد بها إلى الشقة أغلق باب العقار خوفًا من هروبه، مضيفًا أن الأهالي اتصلوا بقسم شرطة دار السلام، وحضرت القوات بقيادة النقيب محمد عبد الحليم معاون المباحث إلى الشارع وتم القبض على المتهم.


وتابع: توجد خلافات بين المجني عليها وزوجها ودائمًا في مشاكل معهما ولديهما طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات تدعى «جنة»، مؤكدًا أن دماء القتيلة استمرت على الأرض منذ أمس وعندما التف الذباب عليها أحضر ماء وغسل مسرح الجريمة في الشارع.

 

وقال أهالي القتيلة خلال اللقاء مع «النبأ» إن الراحلة تحملت عذاب زوجها لها بسبب طفلتها وأنه طردها أكثر من مرة وكان يأخذ منها الطفلة ليجبرها على العودة له مرة أخرى. مضيفين بأن المجني عليها سجلت فيديو وتركته لهم قبل وفاتها إلا أنه حُذف من جهاز الكمبيوتر عن طريق الخطأ.


وأضاف أهل الضحية أنها كانت تقول لهم خلال الفيديو المسجل أنها «هتموت على يد زوجها وأنها تحبهم وأوصتهم على ابنتها» مطالبين بإعدام المتهم.


وأنكر زوج القتيلة ارتكاب الجريمة وأقر بقيامه تهديدها بمفتاح في يده أثناء تواجدهما بالشقة لوجود خلافات زوجية، وأنها هي من شدة خوفها ألقت نفسها من البلكونة، فيما قررت نيابة دار السلام الجزئية حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.


سائق يعتدى على زوجته بالضرب ويلقيها من البلكونة

كما شهدت منطقة البساتين حادثا بشعا، تمثل في قيام سائق بالاعتداء على زوجته بالضرب وحلق شعرها وإلقائها من بلكونة شقتهما الكائنة بالطابق الثالث بشارع النخل المتفرع من «بين المزارع»، لشكه في سلوكها.


بدأت الواقعة عندما تلقى العقيد جعفر عمران مأمور قسم شرطة البساتين والنقيب أحمد أسامة رئيس نقطة المعادي الجديدة بلاغًا من شرطة النجدة تفيد بسقوط سيدة من أعلى منزلها بدائرة القسم.


على الفور انتقل النقيب أحمد أسامة رئيس نقطة المعادي الجديدة إلى مكان البلاغ وتبين قيام «عبد الحميد فؤاد عبد الحميد» بإلقاء زوجته المدعوة «نورة علي خلف» من شقتهما بالطابق الثالث بدائرة القسم، ما أدى لسقوطها على الأرض وإحداث إصابتها بخلل في الحوض وكسور الأطراف.


وبسؤال المجني عليها أفادت بقيام المذكور بالاعتداء عليها بالضرب وإلقائها من بلكونة شقتهما بالطابق الثالث، وحلق شعرها ومحاولة سكب مياه نار على وجهها، لإجبارها على ممارسة الدعارة بمقابل مادي.

 

وأضافت أن زوجها تم حبسه على ذمة قضية «ضرب» قضى فيها مدة 3 سنوات عقوبة،  مؤكدة أن بعد حبسه تقدمت بدعوى خلع ضده، وحصلت فيها على حكم بالطلاق منه.


وأوضحت أن المتهم بعد خروجه من السجن هددها بالقتل لكي يعيش معها بمسكنها واستمر في تهديداته له حتى وافقت على ان يعيش معها، لكنه لم يكف عنها وطلب منها أن تمارس الدعارة بمقابل مادي لحسابه وأنه يحضر لها الرجال داخل شقتهما، لكنها رفضت.


وتابعت يوم الواقعة حدثت مشادة بينها وبين المتهم على إثر رفضها لطلبه بممارسة الدعارة الأمر الذي أدى لقيامه بالاعتداء عليها بالضرب وإحضار سكين لها وتهديدها بالقتل.


وقال شهود العيان إنهم عندما سمعوا صوت المجني عليها تستنجد بأهالي الشارع تدخلوا لمحاولة إنقاذها وطرقوا عليهما باب الشقة وعند دخلوهم وجدوا المتهم ممسكًا لها السكين والضحية جالسة على حافة الشباك من شدة خوفها لكنه عندما شاهدهم بالداخل دفعها إلى الخارج ما أدى لسقوطها على الأرض.


وبالكشف عن المتهم تبين أنه مسجل «جرائم نفس» بالبساتين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6713 لسنة 2018 جنح البساتين وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.


وانتقلت «النبأ» إلى شارع النخل المتفرع من بين المزارع بمنطقة البساتين والتقت بـ«عم جمال» صاحب مطعم الرحمن المقابل للعقار الذي شهد الحادث، وقال إن المتهم عبد الحميد فؤاد حضر إلى البساتين منذ شهر تقريبًا هو وزوجته وطفلتهما البالغة من العمر 4 سنوات وكانوا يقطنون بمنطقة عين الصيرة.


وأضاف «عم جمال» أن المتهم منذ قدومه إلى المنطقة تبين لهم أنه دائم الاعتداء بالضرب على زوجته لخلافات بينهما لا يعلمها، وفي يوم الحادث شاهد الزوجة في البلكونة وهي «تروح وتيجي وكأن حد بيزوقها» وتصرخ مؤكدًا أنه خرج من داخل المطعم على الفور، للاستعانة بأحد الأشخاص لمحاولة إنقاذها إلا أنه بعد خروجه من المطعم، وجدها سقطت على الأرض، وفوجئ بأن شعرها محلوق «أقرع» على حد تعبيره.


وتابع بعد سقط السيدة من البلكونة اتصل أهالي المنطقة بالاسعاف إلا أنها استمرت مطروحة على الأرض لمدة 3 ساعات ثم بعد ذلك تم نقلها إلى المستشفى.

 

من ناحيته، قال صاحب «ورشة» بالشارع رفض ذكر اسمه، إن المتهم خارج من السجن منذ فترة قريبة، بعد قضائه حكمًا بالسجن 3 سنوات، وأنه يتناول المواد المخدرة، مضيفًا أن المجني عليها «في حالها»، وقليلة النزول إلى الشارع.


واختتم صاحب الوشة حديثه لـ«النبأ» قائلًا: «زوجها حالق لها شعرها أقرع وضربها وألقاها من البلكونة بصراحة هي المخدرات تعمل أكثر من كده».


فيما أقر المتهم أمام المستشار محمد أمين وكيل نيابة البساتين خلال التحقيقات بارتكابه الواقعة وقيامه بإلقاء المجني عليها من الشقة بسبب سوء سلوكها.


وقرر وكيل النائب العام حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، ووجه له تهمة شروع في القتل، وتم تجديد حبسه لمدة 15 يومًا.

 

عامل يقتل زوجته لكشفها علاقته بصديقتها

الواقعة الأغرب التي شهدتها مدينة نصر، عندما أقدم رجل على قتل زوجته، بعد أن اكتشفت علاقته المحرمة مع صديقتهاالمقربة.


البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بلاغًا بوصول سيدة تدعى "نهلة.م"، جثة هامدة بعد العثور عليها من قبل زوجها، حيث ادعى أن هناك عصابة دخلت لتسرق المنزل وطعنوها بالسكين ما أدى إلى مقتلها.


بإجراء التحريات تبن أن الزوجة سيدة ثرية وتمتلك الكثير من الأموال، وتعرفت على زوجها ونشأت بينهما علاقة حب إلى أن انتهت بالزواج، والإقامة فى بيت الزوجة، وبمرور الوقت بدأ الزوج يخطط للاستيلاء على أموال زوجته، والحصول على كل مدخراتها المالية والمشغولات الذهبية الخاصة بها.


وأضافت التحريات أن المتهم أقام علاقة غير شرعية مع صديقة زوجته التى كانت تتردد عليهما فى المنزل، بصورة دائم، حيث إنها سيدة ثرية وجميلة، وأراد التلاعب بها هي الاخرى، وفى إحدى المرات، ذهبت الزوجة إلى زيارة شقيقتها التى تعيش فى منطقة أخرى، فاستغل زوجها ذلك واتصل بعشيقته، التى حضرت إلى المنزل، وأثناء ممارستهما الرذيلة، جاءت الزوجة واكتشفت العلاقة الحرام بينهما، ما جعلها تنهال بالضرب على الزوج، وتطلب منه أن يطلقها مؤكدة له أنها سوف تدخله السجن، فلم يجد الزوج بُدا من الاعتداء عليها بالضرب، ثم طعنها بسكين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.


وأوضحت التحريات أن الزوج أراد الهروب من الجريمة فأبلغ قوات الأمن بأنه عثر عليها مقتولة وأخفى بعض الأشياء من الشقة باعتبار أنها سرقت لتكون جريمة سرقة، لكن التحريات أكدت أن الزوج وراء الأمر.


فيما كشفت تقرير الطب الشرعى، عن وجود طعنات بآلة حادة، أودت بحياة الزوجة، وأن الزوج هو من وراء قتل زوجته.


وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف الزوج وضبطه وبمواجهته بتقرير الطب الشرعى والتحريات التى أجراها رجال المباحث، اعترف أنه قتل زوجته عن طريق الخطأ، بعد الاعتداء عليها بالضرب، وأراد خداع الشرطة للإفلات من الجريمة.


مبيض محارة يقتل زوجته بسبب النكد

ادعى مبيض محارة قيام زوجته بشنق نفسها، للهروب من رجال الشرطة، حيث تبين أنه اعتدى عليها بالضرب وخنقها بسبب كثرة المشكلات الزوجية بينهما، وأن زوجته "نكدية".


تلقى قسم شرطة البدرشين بلاغا من مستشفى الحوامدية بوصول "ابتسام.س.م"، 25 سنة، جثة هامدة بصحبة زوجها "أحمد.ع" مبيض محارة.


وتبين من مناظرة الجثة وجود بها عدة إصابات عبارة عن كدمات وسحجات بالرقبة والصدر وزرقان بالشفتين وأطراف الأصابع.


وقرر زوجها أنه توجه لشراء وجبة الإفطار ولدى عودته فوجئ بزوجته بشنق نفسها بإيشارب معلق بسقف غرفة نومها فقام بنقلها إلى المستشفى أملا فى إنقاذها.


وباستكمال الفحص والمعاينة بمكان الواقعة، تبين وجود الإيشارب بعرق خشب بسقف غرفة نومها، وأسفرت التحريات لعدم صحة البلاغ.

 

بإعادة مناقشة الزوج وتضييق الخناق عليه، أقر بافتعال الواقعة، وقرر أنه لكثرة الخلافات الزوجية بينهما تعدى عليها بالضرب محدثا إصابتها، وخنقها حتى فارقت الحياة، وقام بنقلها إلى المستشفى، وذلك لكثرة المشاكل الزوجية بينهما، وأنه أراد التخلص من زوجته لأنها "نكدية".


بالعرض على أمر اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، أمر باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة، والعرض على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.