بالفيديو.. تعليق «استفزازي» من منى عراقي بعد وقفها عن العمل بسبب حلقة «الاغتصاب الجنسي»

أثارت الإعلامية منى عراقي، خلال الساعات القليلة الماضية، حالة من الجدل؛ عقب تحويلها للتحقيق وإيقاف برنامجها "انتباه"، المذاع على قناة "المحور"؛ بسبب حلقتها الأخيرة عن الاغتصاب الجنسي، وما استخدمته فيها من ألفاظ وإيحاءات غير لائقة.

وظهرت "منى"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في مقطع فيديو، قالت فيه إنها فوجئت بخبر تحويلها للتحقيق؛ بسبب حلقتها الأخيرة ببرنامج "انتباه"، والتي كانت عن قضية الاغتصاب الجنسي، والتي ناقشت خلالها حادثة تعرض طفل للاغتصاب على يد 6 أشخاص.

وتابعت أنها سعيدة بتحويلها للتحقيق، أيًا كانت الجهة التي ستتولى التحقيق معها؛ مبررة ذلك بأنها ترى أن المراجعة والتحقيق هي "أمر صحي".

وأشارت إلى أنها قامت بمحاسبة نفسها قبل أن يُحاسبها أحدًا، موجهة رسالة لطلابها بأن ما فعلته في البرنامج ليس به أي خطأ على المستوى الأكاديمي أو القانوني، كما طلبت منهم ألا تهتز ثقتهم بأنفسهم ويظنون أن ما فعلوه تحت اسمها "خطأ".

كما أوضحت "منى" أن الألفاظ الخارجة التي استخدمتها في حلقتها، والتي كانت سببًا في غضب المشاهدين منها -على حد قولها- ليس بها أي مشكلة، طالما جاءت في السياق العام للقضية، وليس بغرض خدش الحياء.

وأكدت أن الهدف الأساسي من الحلقة كان نشر الفضيلة، وتعريف الأطفال والكبار سبب وقوع هذه الجرائم وطرق تجنبها والقضاء عليها؛ للصالح العام.

ولفتت "عراقي" إلى أنه من الطبيعي أن تستخدم ألفاظ خارجة عند مناقشة موضوع جرىء مثل "الاغتصاب"، ما دام في إطار الآداب المهنية والأخلاقية.

واستطرت أن الألفاظ والمصطلحات التي استخدمتها في حلقتها، موجودة في العديد من الكتب والأبحاث العلمية؛ أبرزها كتاب لـ"إيهاب معوض"، موضحة أن كتابه لم يثير الجدل أو الغضب لأنه "رجل"، وأن سبب أزمتها أن هذا الكلام قيل من "سيدة".

ورفضت الإعلامية منى عراقي، الاعتذار، في نهاية الفيديو، مؤكدة أنها لو اقتنعت بخطأها، ستعتذر على الفور، وأن أغلب جمهورها، من النساء، لأن الرجال في المجتمع المصري لا يقبلون أن يهاجمهم أحد -بحسب ما قالت-

من جانبها، كانت قناة "المحور" أصدرت بيانًا إعلاميًا، اعتذرت فيه للجمهور عما جاء بحلقة "منى عراقي" الأخيرة، مؤكدة أنه تنافى مع الشعار الذي ترفعه القناة منذ انطلاقها من 15 عامًا، وهو "قناة الأسرة المصرية".

وأوضحت القناة، في بيانها، أن أي إعلامي لا يلتزم بالمعايير الأخلاقية والمهنية، لن يكون له مكان على شاشتها.