رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شقيقان بالمنيا يقتلان نجل عمهما ويلقيان بجثته بالمصرف لطلب فدية

النبأ

استدرج شقيقان نجل عمهما  إلى منطقه نائية وقاما بخنقه إلى أن مات فوضعوا جثته في جوال وألقوها في مصرف القرية. ربما تنتهي القصة عند هذا الحد، وربما أيضًا ينكشف أن القتيل كان على خلاف معهم ما اضطرهم لقتله أو كان بينهم خلاف مالي أو غيره. إلا أن الأمر لم يكن اعتياديًا.
 
في إحدى قرى مركز مغاغة شمال محافظه المنيا، بصعيد مصر، لم تكن جريمة القتل التي نحن بصددها أمرًا معتادا أو طبيعيًا إذ استعان القاتلان بعقليهما الدموي، فقررا الحصول من عمهما على مالٍ كفديةٍ لإطلاق سراح ابنه.
 
لكن الشقيقان لم يخطفا ابن عمهما بل قتلوه، ثم بعد ذلك استعانا بصديقين ادعا اختطاف "القتيل"، ذعر الأب وفتش عن ابنه في كل مكان إلا أنه لم يتخيل أن ابنه مقتول وجثته طافية على مصرف القرية.
 
اتصل القاتلان بعمهما وطلبا فدية قدرها مليون ونصف المليون جنيه، مقابل إطلاق سراح ابنه، الذي ادعوا أنهم مختطفانه، إلا أن الاب شك في الأمر فأبلغ الشرطة، إلا أن كشفت الشرطة جثته الملقية في مصرف القرية.
  
وكان اللواء ممدوح عبد المنصف مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقى إخطارا من اللواء منتصر عويضة مدير مباحث المديرية بورود بلاغ إلى العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية باختفاء طارق ، أ ، م  19 سنه صاحب أملاك بقرية شارونه بمغاغة. 
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، توصل إلى قيام كل من  "رجب، ر"  28 سنه عاطل وشقيقه "حماده"  12 سنه عاطل، باختطاف نجل عمهما إلى منطقه نائية بالقرية وخنقه بشال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ووضعه داخل جوال وإلقاء جثته بمصرف القرية. 

واستعان المتهمين بصديقين لهما هما وليد ، ح  29 سنه عامل و محمد ، ج  32 سنه عامل  لمساومة عمهما  للحصول على فدية قدرها مليون ونصف جنيه، مقابل إطلاق سراح نجله المختطف لمرورهما بضائقة مالية.

وأرشد المتهمين عن مكان الجثه التي تم انتشالها من المصرف بعد مرور 4 أيام على الحادث وتحرر محضرًا بالواقعة وتولت النيابه التحقيق.