الورقي
هكذا تساهم "النافذة المفتوحة" في الحصول على نوم أفضل
في فصل الشتاء، يفضل الكثيرون النوم في غرفة ذات نوافذ
مغلقة للحصول على الدفء، ولكن الأبحاث الحديثة اثبتت عكس ذلك، حيث أن فتح النوافذ،
ورغم البرودة التي يسببها أفضل للصحة من الغرف ذات النوافذ المغلقة.
ويقول بحث جديد، أن فتح النوافذ خلال النوم، يسمح بتحسين
توازن ثاني أكسيد الكربون في غرفة النوم، مما يؤدي بدوره إلى تحسين نوعية النوم،
وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تحسن المزاج والصحة العامة.
وقامت الدراسة بفحص نوعية النوم عند 17 طالب، حيث استخدم
العلماء أجهزة استشعار الحركة لمراقبة الحركة، وقياس مستويات ثاني أكسيد الكربون، وكشفت
النتائج أن أولئك الذين ينامون مع نافذة مفتوحة لديهم نوم أفضل.
كما وجد العلماء أنه عند إغلاق الباب، كان متوسط مستوى
ثاني أكسيد الكربون 1.150 جزء في المليون، ولكن مع فتح النافذة، أصبح المتوسط
أقل بكثير 717 جزء في المليون، وهو ما يعني توازن أفضل للصحة. ويعتقد العلماء أن
ذلك يرجع إلى أن السماح بدخول الهواء يمنع تراكم ثاني أكسيد الكربون الناجم عن
التنفس وضعف التهوية الجيدة.
وقال الباحثون إن "انخفاض مستويات ثاني أكسيد
الكربون يؤدي إلى نوم عميق، وكفاءة في النوم، وعدد مرات أقل للاستيقاظ".
