لخصت مشوارها الفني في 3 موجات.. أبرز 6 تصريحات لـ«هند صبري» في ندوة تكريمها بـ«القاهرة السينمائي»

أعربت الفنانة هند صبري، عن سعادتها بالتواجد في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان "القاهرة السينمائي"، والمُقرر استمرارها حتى يوم 30 نوفمبر الجاري، تحت شعار "سحر السينما على أرض الحضارة".

ووجهت "هند"، خلال ندوة تكريمها بالمهرجان، والمُقامة حاليًا على خشبة المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، الشكر لرئيس المهرجان ماجدة واصف، ولأعضاء اللجنة التي رشحتها للفور بجائزة "فاتن حمامة للتميز".

كما كشفت عن زيارتها لأسرة "فاتن حمامة"؛ للتعبير لهم عن مدى سعادتها وفخرها بموافقتهم على اقتران اسم "سيدة الشاشة الأولى" باسمها.

وأضافت أن مشوارها السينمائي يتلخص في 3 موجات؛ الأولى هي بدايتها، والثانية هي مجيئها إلى مصر، والثالثة التي تعيشها، خلال الفترة الراهنة، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تقديم أفلام تٌُقربها للجمهور، وليست مجرد "أعمال تجارية".

وتابعت أن الكوميديا ليست سهلة كما يتصورها البعض، وأنها تحاول تقديمها في المسلسلات؛ لأن لها الجمهور الذي يُحبها.

ولفتت "هند" إلى أن السينما المصرية تختلف عن السينما التونسية في جرأتها؛ موضحة أن عيون الجمهور في تونس تعودت على الجرأة والأفكار الصادمة، بخلاف الجمهور المصري الذي لديه حدود ولا يمكن لأي فنان تخطيها، حتى لا يتم تصنيفه.

من جانبه، روى محمد صبري والد "هند"، والذي كان برفقتها في الندوة، كواليس دخول ابنته المجال الفني؛ مشيرًا إلى أن القصة بدأت منذ 25 عامًا؛ عندما لبى دعوة عشاء صديقة لهم في منزل أحد المخرجين، وظلوا وقتها يبحثون عنها داخل المنزل تقف أمام أفيش لأحد الأفلام كان معلقا داخل منزل هذا المخرج.

وتابع أن المخرج وجد أن "هند" لديها شغف بالسينما، فقال لوالدها إن له صديقة مخرجة تبحث عن طفلة في عمر هند صبري، ومن هنا بدأت رحلتها الفنية.