تصريحات هامة جدًا لـ«وزير الكهرباء».. اعرف التفاصيل

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن قيمة مشروعات مصر في قطاع الكهرباء بحوالي 60 مليار دولار، إضافة إلى المحطات النووية السلمية والطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن مصر تشهد نهضة هائلة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وتستهدف مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 20% في تلبية احتياجات الكهرباء بحلول 2022.

وأضاف «شاكر» في تصريحات صحفية، على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين الذي تستضيفه أبوظبي، أن مصر تعاقدت مع شركة سيمنز على إنشاء 3 محطات توليد كهرباء عملاقة قدرة المحطة الواحدة 4800 ميجاوات تعمل بنظام الدورة المركبة ليبلغ إجمالي الإنتاج 14.400 ميجاوات، ودخلت هذه المحطات على الشبكة جزئيا وسيتم دخولها على الشبكة بشكل كامل وبدء تجارب التشغيل مايو من العام المقبل، ما يعد إنجازا كبيرا لهذا المشروع الذي سيتم الانتهاء منه خلال عامين ونصف العام.

ولفت إلى أن الحكومة المصرية أدخلت القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، وتم توقيع عقود شراء الطاقة مع أكثر من 30 مستثمرًا بقدرات تصل إلى 1600 ميجاوات في الوقت الحالي.

وأضاف وزير الكهرباء، أن مصر قطعت شوطا كبيرا في إعداد وإنهاء الإجراءات التنفيذية مع روسيا الاتحادية عن طريق البدء في تنفيذ بناء أول محطة نووية سلمية في منطقة الضبعة بقدرة إجمالية تصل إلى حوالى 4800 ميجاوات من خلال إنشاء أربعة مفاعلات نووية سلمية قدرة الواحد منها 1200 ميجاوات،  مشيرا إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من الجوانب الفنية والتمويلية والقانونية فيما يخص عقود التصميم وتأمين توريد الوقود النووي والخدمات الاستشارية للتشغيل والصيانة، وإدارة الوقود النووي المستنفذ.

ونوه إلى أن دولة الإمارات أنشأت عددا من محطات الطاقة الشمسية في جمهورية مصر العربية من خلال شركة مصدر إضافة إلى التعاون مع الإمارات حاليا على إنشاء محطة للرياح والطاقة الشمسية، لافتا إلى أن مصر تدعم الطاقة النووية وتطبيقاتها السلمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتؤكد على حق الدول الأعضاء في الاستخدام السلمي للطاقة النووية باعتباره حقا أصيلا للدول الأعضاء وفقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي.

وقال إن إستراتيجية مصر الحقيقية هي الربط الكهربائي مع دول الجوار حيث نتعاون مع المملكة العربية السعودية وبنهاية ديسمبر المقبل سيتم تحديد المقاولين المسؤولين عن تنفيذ عملية الربط الكهربائي بقدرة تبادل تصل إلى 3000 ميجاوات إضافة إلى خط ربط كهربائي مع الأردن فضلا عن تنفيذ خط على الساحل الشمالي بقدرة بقدرة 500 كيلو فولت لربط مصر بشمال إفريقيا عن طريق ليبيا والعمل حاليا على دراسة إنشاء خط ربط مائي يستطيع التعامل مع 3000 ميجاوات.

وأشار إلى أن مصر تعمل حاليا على تطوير وتحديث شبكات نقل الكهرباء، من خلال التعاقد على إنشاء خطوط نقل كهربائي على مستوي الـ500 ألف فولت بطول 2000 كيلومتر وهذا يضاعف الشبكات الموجودة حاليا إضافة إلى مرحلة ثانية تصل إلى 1500 كيلو فضلا عن 13 محطة محولات 300 كيلو فولت تحت الإنشاء.