رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل جلسة محاكمة قاتلي «عروس بنها».. وهذه «العقوبة» تنتظر المتهم الرئيسي

النبأ


قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد، وعضوية المستشارين محمد منير شعيب، وأحمد سمير عبد الرحمن، اليوم الإثنين، بتأجيل محاكمة المتهمين في قضية مقتل «تقي ناجي» والمعروفة إعلاميًا بـ«عروس بنها» إلى جلسة 6 من شهر نوفمبر المقبل؛ لاستكمال سماع مرافعة المدعي بالحق المدني، ودفاع المتهمين.

كما قررت المحكمة استدعاء العميد حسام الحسيني، رئيس مباحث القليوبية، والمقدم محمد درويش، رئيس مباحث مركز بنها السابق؛ لسماع أقوالهم في القضية.

واستمعت المحكمة اليوم، لشهود الإثبات وكل من العميد محمد العربي، والنقيبين محمد رافع ومصطفى صلاح، كما ناقشت الطبيب الشرعي في التقرير الذي أعده.

كما ناقش دفاع أحد المتهمين، والد المجني عليها، ووالدتها، عن الفترة الزمنية التي «قضوها» في منزل عريس المجني عليها، وكيفية صعودهما لمسرح الجريمة «منزل المجني عليها».

وشهدت قاعة المحكمة غضبًا عارمًا من أهالي «كفر الجزار»، الذين حاولوا «الفتك» بالمتهمين أثناء دخولهم قاعة المحكمة، ولكن نجح المقدم إيهاب تادروس، رئيس مباحث المحكمة، من السيطرة على الوضع، وإيداع المتهمين داخل قفص الاتهام.

وقال المستشار أحمد البرنس، دفاع المجني عليها، في تصريح خاص لـ«النبأ»، إنه على يقين تام بإحالة أوراق المتهم الرئيسي في القضية «حسان صلاح محمود حسان»، لفضيلة المفتي، وأضاف بأن القضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد مكتملة الأركان وفقًا لاعترافات المتهمين التفصيلية أمام النيابة العامة وهيئة المحكمة.

وتابع بأنه طبقًا لنص المادة 230 من قانون العقوبات بأن من قتل نفسا متعمدًا مع سبق الإصرار والترصد يعاقب بالإعدام.

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بالقليوبية تمكنت من القبض على المتهمين الأربعة في واقعة مقتل "تقى ناجي" قبل زفافها بأسبوع حيث تبين أن المتهمين جيران المجني عليها وهم "حسان. ص"، و"أحمد. ح"، و"أميرة. ص"، و"محمود. ص".

وكشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا لارتكاب جريمتهم منذ فترة بغرض السرقة اعتقادا منهم بوجود مبالغ طائلة ومصوغات ذهبية خاصة بالعروس قبل الزفاف، حيث استغل المتهمان الأول والثاني انشغال أسرة العروس بتجهيز ونقل منقولات الزوجية إلى منزل الزوج قبل الزفاف، واعتقدا أن الشقة خالية من أي فرد فتوجها إلى الشقة بعد مغادرة أسرة العروس للمنزل وطرقا باب الشقة للتأكد من عدم وجود أحد، لكنهما فوجئا بالعروس الأمر الذي دفعهما لقتلها وسرقة مصاغها وهاتفها، وتم إخفاء المسروقات لدى المتهمين الثالثة والرابع.