على «فيسبوك».. النساء أكثر «حميمية» من الرجال!

أثبت بحث جديد أن النساء تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بدوافع اجتماعية، على عكس الرجال الذين يميلون إلى أن يكونوا أكثر معاداة للمجتمع من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

ووجدت دراسة تناولت مشاركات الرجال والنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرجال أكثرعرضة ليكونوا متصيدين للأخطاء على الإنترنت، كما أنهم أكثر نرجسية.

ووفقًا للدراسة هناك طريقتان لاستخدام الناس وسائل التواصل الاجتماعي، الأولى بناء علاقات والتواصل مع الآخرين بطريقة إيجابية، والثانية مناهضة للمجتمع، تسعى لتصيد الأخطاء والانتقاد الدائم.

ويرى باحثون من جامعة برونيل وجولدسميث، وجامعة لندن في بريطانيا أن الرجال أكثر عرضة من النساء لاستخدام الـ"فيسبوك" بدوافع الانتقاد والمعاداة.

وللوصول إلى تلك النتيجة، درس الباحثون مشاركات وتعليقات الرجال على بعض الموضوعات المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي، مقارنة بالسيدات على نفس الموضوعات.

وكشفت النتائج  عن أن الرجال يستخدمون النقد في معاداة المجتمع، ورفض الكثير من المواقف، على عكس النساء اللائي يظهرن اجتماعية أكثر، ويحببن الجميع، ويشاركن كثير من الأخبار السعيدة، كما أن المرأة تبدو أكثر حميمية وألفة مع صديقاتها.

وفسر الباحثون القائمون على تلك الدراسة أن الطريقة المعادية التي يتعامل بها الرجال مع "فيسبوك"، تشير إلى رغبة كامنة داخلهم في إعادة بناء السلطة واحترام الذات، وزيادة التحكم والسيطرة في مجريات الحديث.