رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأرقام والتفاصيل.. «النبأ» ترصد حكايات أشهر «السفاحين» في مصر

سكين - أرشيفية
سكين - أرشيفية


لم يكن يتوقع المواطن المصري وهو يجلس يشاهد أحد أفلام الرعب الأجنبية، أنه من المتوقع أن تحدث مثل تلك الجرائم البشعة في بلده، لاسيما أن الشعب المصري معروف بطيبة قلبه وعدم اتجاهه لأعمال العنف، لكن الأمر اختلف خلال الفترة الماضية، حيث ازدادت درجة العنف بين المواطنين، وظهرت العديد من جرائم الذبح والقتل البشعة لأسر بأكملها في المحافظات المختلفة.


هذا الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين في المجتمع المصري، يشعرون بالخوف من انتشار العنف، وظهور بعض السفاحين في المحافظات، ونرصد عبر السطور التالية أسرار الجرائم البشعة في مصر، والأسباب الحقيقية وراء ظاهرة "توحش المصريين"، وزيادة معدل العنف بينهم.


التقارير الأمنية تكشف حجم الجرائم

كشفت تقارير الأمن العام الصادرة من وزارة الداخلية، عن ارتفاع نسبة جرائم القتل، خلال الأعوام الماضية، حيث وصلت إلى 3548 جريمة خلال العامين الماضيين، بارتفاع وصلت نسبته إلى 22% عن الأعوام السابقة، منها 21% كانت فى الأماكن غير الآهلة بالسكان، و79% في المناطق المسكونة، وسجل شهرا أغسطس ويوليو النسبة الأعلى ارتكابًا للجرائم.


كما كشفت التقارير عن الأدوات المستخدمة في جرائم القتل، حيث ارتكبت 57% من تلك الجرائم عن طريق الأسلحة النارية، و33 %، عن طريق الأسلحة البيضاء، و6% من الجرائم عن طريق «الخنق»، و3% من خلال العصى والأجسام الصلبة، و1% من المواد القابلة للاشتعال، وكان المزارعون أعلى فئة ارتكبت جرائم في القرى بالمحافظات المختلفة، بنسبة 35 %، فيما كانت نسبة الحرفيين والعاطلين 22 %،  والباقية مختلفة بين المهن المختلفة، كما ارتفعت نسبة الجرائم بين حملة المؤهلات العليا حتى وصلت لنسبة 32% من جرائم القتل، و55% من الأميين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، و13% من حملة المؤهلات المتوسطة.


خريطة الجرائم في المحافظات

التقارير ذاتها كشفت عن خريطة جرائم القتل في المحافظات، حيث أكدت أن أعلى معدلات للجريمة حدثت في العاصمة، بنسبة تصل إلى 38% من الجرائم، تليها الجيزة بنسبة 23%،  ثم بعد ذلك جاءت محافظة الإسكندرية، ثم الغربية والمنوفية والبحيرة والقليوبية، في حين تراجعت نسب القتل في محافظات الصعيد خلال الفترة الماضية، بسبب إجراءات الصلح التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بين العائلات في محافظات الصعيد، ما حد من عمليات الثأر وقتل المواطنين هناك.


وكشفت التقارير أن هناك ظاهرة جديدة انتشرت في المجتمع المصري، وهي جرائم ذبح الأسر بأكملها وقتل الأطفال، حيث شهدت المحافظات المختلفة ارتفاع في جرائم قتل الأطفال على يد الآباء والأقارب بنسبة تزيد على 16% عن أعوام ما قبل ثورة يناير، مشيرة إلى أن الجرائم الأسرية أيضًا انتشرت خلال الفترة الماضية، حيث بلغت جرائم العنف الأسري خلال العام الماضي 689 جريمة، في حين كانت 313 جريمة فقط، مختلفة بين القتل والضرب والاعتداء الجسدية والتعذيب والسب والقذف.


أسباب انتشار العنف في المجتمع المصري

من جانبها قالت الدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم النفس السياسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن جرائم القتل تاريخيًا موجودة وليس مستحدثة على المجتمع إلا أن الأساليب هي التي اختلفت وأصبحت أكثر بشاعة نتيجة التجرد من الإنسانية والإدمان والجهل والبطء في اتخاذ الأحكام والإجراءات القانونية، وكل ذلك يهيئ للشخص أن يأخذ حقه بالقوة و«اللي يحصل يحصل» مؤكدة على أن هذه الحالات المتكررة في المجتمع ترجع لأسباب كثيرة ومتعددة عندما تتضافر مع بعضها وتتفاعل يمكن أن يكون هناك احتمالية لوقوعها.


وأضافت أستاذ علم النفس السياسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أن العوامل والأسباب التي جعلت هذه الجرائم بهذه البشاعة حتى وصلت إلى درجة لا إنسانية متنوعة ومنها الضغوط الحياتية الصعبة إذا كانت مادية أو عاطفية أو أي نوع من الضغوط عندما تزيد عن حدها يمكن أن تؤثر في إظهار المرض النفسي، موضحة أنه في بعض الأحيان يكون هناك أمراض نفسية موجودة لكنها كامنة لا تظهر إلا مع استمرار الضغوط والاستثارة الشديدة لا سيما تبدأ بـ«هلاوس سمعية وبصرية أو حالات إكتئاب عقلي.


وتابعت: هناك شخصيات تكون «سيكوباتية» بالميلاد بمعني أن الشخص «عنده عنف بالميلاد في طبيعته» وبيولوجيًا «عنده استعداد للعنف شديد جدًا» مشيرة إلى أن معظم المجرمين يتميزون بالشخصية الـ«سيكوباتية»، في حالة الضغوط الشديدة جدًا التي تحول الإنسان لإظهار المرض النفسي الذي يجعله في حالة غير طبيعية.


وأشارت «فايد» إلى التعرض المستمر لصورة العنف من خلال مشاهدته في الدراما أو الأفلام وحتى في نشرات الأخبار على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بكل الطرق «القتل بشكل بشع وتفجيرات داعش والذبح»


وأضحت أن الاعتياد العام على هذه الصور أو هذا السلوك بشكل مستمر يجعل الشخص يتجرأ لأن يحدث له نوع من التعلم من خلال الاعتياد على الرؤية يمكن في لحظة يقوم بها إذا كان الشخص يعاني من مرض نفسي نتيجة الضغوط الحياتية، مؤكدة أن تعاطي المخدرات من أخطر العوامل وفي الغالب بعدما يقوم بجرمه بهذا الأسلوب البشع يقول «أنا مش عارف أزاي عملت كده» لأنه يكون خارج عن وعيه وعن شعوره، ولذلك يسلك هذا المسلك من خلال تراكم الصورة في وجدانه وتراكم الضغوط الذي تجعله في حالة نفسية غير طبيعية وأن كل هذه الحالات عندما تتضافر مع بعضها في لحظة واحدة مع ذروة الغضب يمكنه أن يقوم بهذا الفعل البشع وهو في حالة خاصة جدًا.


أما عن غياب المؤسسة الدينية في القيام بدور تربية الضمير وأحيائه داخل نفوس المواطنين من خلال توضيح القيم المعنوية الرفيعة، وأصبحت القصة اليوم هي إعلاء القيم المادية على المعنوية وأن الدين مجرد طقوس وعبادات وافتقدنا روح الدين والسماحة والصبر والتحمُل.


وأضافت أستاذ علم النفس السياسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعي: "نحن الآن نتعرض لحروب الجيل الرابع من خلال «تفتيت» كل القيم و«تشريس» الإنسان على أنه يكون في حالة فردية مطلقة وأنانية عالية وحالة إعلاء المادية على المعنوية، موضحة أن كل هذا ما سبق الهدف منه هو تخريب المجتمع بشكل تدريجي وعلى المدى البعيد إذن لو متخذ القرار والمسئولين فاهمين هذا الكلام لأصبح كل منهم يعمل على كل نقطة بالتعاون مع الجهات الأخرى لخلق مناخ صحي ومن ثم تجد القيم والتسامح والروح العالية جدًا لأن المجتمع يحتاج لمعالجة كبيرة".


أما عن البطء في اتخاذ الإجراءات القانونية فقالت إنه يجعل كل شخص «يأخذ حقه بذراعه» مستشهدة بقول عام «أنا لسه هستنى لما المحكمة تحكم عشان أخذ حقي اللي ضايع» ما يجعله يستخدم القوة حتى أصبح الحاكم الآن في المجتمع هو «قانون القوة ليس قوة قانون».


وقالت: لابد أن يكون هناك مراجعة لكل هذه العناصر لخلق مناخ صحي لمواجهة مثل هذه الظواهر لأن كل هذه العوامل يمكن أن تشترك كلها في سلبيات كثيرة نعاني منها الآن، مؤكدة أن كل هذا يعتبر قصورا في مجالات كثيرة مثل التعليم والثقافة والمؤسسة الدينية والإعلام حتى في الجانب الأمني والانفلات الذي يؤدي إلى الإدمان والتباطؤ في اتخاذ الأحكام، لافتة إلى أن هذا الأمر هو أكثر أهمية من إنشاء الطرق وتشييد المشروعات، "مش هنوقف المشروعات لكن الإنسان هو الأهم."


وتابعت: أن الشعب قام بثورتين لكن الحقيقة أن البوصلة «تاهت» لأن المجتمع يحتاج إلى «ثورة ثقافية» لتصحيح المفاهيم وتدعيم القيم لزرع مفهوم صحيح للحياة السليمة ولتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة حيث نجد أن مفهوم الحرية عند البعض هو «الفوضى» أي معنى مغلوط لمصطلح الحرية.


وأشارت إلى أن الفرق بين مصر والدول أوالمجتمعات المتقدمة هي الثقافة، وأنها سافرت إلى دول كثيرة ليست أغنى من مصر التي تمتلك ثروات كثيرة، ورأت أن هذه الدول تضع أيديها على بلادنا من خلال نشر ثقافتها لتكون هي السائدة في بلادنا، وأن نصبح نحن أصحاب الأموال عبيدًا عندهم.


حكايات السفاحين في المحافظات

في ذات السياق كشفت تقارير صادرة من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية عن انتشار ظاهرة غريبة في مصر، وهي السفاحين الذين يقومون بذبح الأسر الكاملة، مؤكدة أنها ارتفعت خلال العاميين الماضين على الرغم من اختفائها بعد قيام ثورة يناير، وانشغال المواطنين في الأحداث السياسية المختلفة، محذرة من أن هذه الجرائم ربما تزيد من ظاهرة "توحش المصريين"، والتي ظهرت جلية في انتشار الجرائم البشعة.


دراكولا الشرقية.. يذبح الأطفال ويعاشر الحمير والكلاب جنسيًا

جاء على رأس قائمة أبرز السفاحين في الوقت الحالي في مصر "دراكولا الشرقية"، الذي تسبب في رعب المواطنين خلال الفترة الماضية، بعد أن أقام مذابح بشعة للحيوانات ومثل بجثثها ومضغ أكبادها النيئة، كما أنه قام بمعاشرة الحمير والكلاب جنسيًا، وحاول ذبح أطفال القرية التي كانت يسكن بها.


وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن صلاح وجيه، والملقب بـ"دراكولا الشرقية"، يعمل جزارا، وسافر إلى سيناء من أجل البحث عن عمل هناك، إلا أنه لم يفلح في ذلك، بل خسر أمواله، وأصيب بصدمة عصبية ترتب عليها مرض نفسي، وبعد ذلك بدأ يجلب الكلاب للبيت ليذبحها ويمثل بجثتها، كما أصبح يعاشر الحمير جنسيًا، ويأخذ ابنه من أجل إقامة مذابح للحيوانات وتعليقها في الشوارع، ما أثار الرعب في نفوس الأهالي، لكنه لم يكتف بهذا الأمر، حيث قتل طفلته الصغيرة، ثم ذهب إلى منزل شقيقه ووضع السكين على رقبة والدته، وعندما هربت زوجة أخيه، إلى إحدى الغرف مع أبنائها، طلب منها فتح الباب ليذبح أطفالها، ثم حاول كسر الباب، حتى تدخل الأهالي وأمسكوا به، وبعد تسليمه لقوات الأمن هرب مرة أخرى، وأصبح يطارد الأطفال في شوارع القرية من أجل خطفهم وذبحهم.


سفاح إمبابة.. يقتل عديله وزوجته وابنه

 السفاح الثاني في مصر الآن، ويدعى  محمد حسن السيد حيدر، 46 سنة، سائق، والملقب بـ"سفاح إمبابة"، والذي قتل عديله وزوجته وابنه، حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية أنه كان علي خلاف مع زوجته "روحية. ر"، وذلك خلال وجودهم في ليبيا، وانتقلت الزوجة للإقامة بمنزل والدها المقيم في ليبيا؛ بسبب كثرة خلافاتها مع زوجها المتهم،ما تسبب بغضبه، ولذلك قرر الانتقام من زوجته، والتخلص من شقيقة زوجته، المتزوجة من ليبي الجنسية، وميسورة الحال، وكامل أسرتها انتقاما من زوجته.


وأضافت التحقيقات أن "سفاح إمبابة" اتفق مع 3 آخرين وجهزوا سلكا معدنيا وقطعة حديدية، وتوجهوا لمنزل الأسرة المستهدفة، مستغلين الانفلات الأمني بليبيا، ودخلوا إلى المنزل وبعدها ضرب "سفاح إمبابة" الزوج "عديله"، ليبي الجنسية، بالقطعة الحديدية، ليسقط أرضا من قوة الضربة، وقيد ذراعه، ثم خنقه حتى الموت، ثم انتقل لغرفة شقيقة زوجته، واستخدم قطعة قماش "شال" لخنقها حتى فارقت الحياة، ثم انتقل لقتل ابن المجني عليهما باستخدام سكين، فطعنه في بطنه، ونحر عنقه، وفي اليوم التالي ذهبت زوجة "سفاح إمبابة"، وتوجهت لمنزل شقيقتها لزيارتها، وفوجئت بجثة شقيقتها وبتفحص باقي المنزل عثرت على جثة زوجها وطفلهما، وعلي الفور أبلغت السلطات الليبية عن الواقعة، وبالبحث تم ضبط المتهم في منطقة إمبابة بعد عودته من ليبيا.


سفاح إسكندرية.. يقتل الشواذ

 السفاح الأغرب هذا العام، كان بلا منازع "سفاح إسكندرية"، والذي تخصص في قتل الشواذ فقط، ويدعى "رجب.م"، مسجل خطر، حيث ارتكب العديد من وقائع القتل التي راح ضحيتها الشواذ.


واعترف المتهم بما كان يفعله بعد القبض عليه، حيث قال: «أنا اتعلمت الشذوذ الجنسى فى السجن، لما اتقبض علي فى قضية سرقة، وخرجت من السجن، ملقتش غير حديقة محطة مصر أبات فيها، وتفاجأت أن كل الشواذ بيختاروا رجالتهم من هناك، وكلهم عواجيز بينهم وبين القبر شبر يا بيه.. أول واحد قتلته كان ساكن فى الزوايدة وعنده نحو 60 سنة أخذنى من حديقة محطة مصر وقال هيدفعلي 500 جنيه فى الليلة، صحته ما استحملتنيش ولقتنى بخنقه بفوطة كانت جنبى، فمات منى بس أنا اتبسطت، ولميت الفلوس اللي كانت في الشقة والموبايلات وجريت، واستنيت البوليس يقبض علي لكنه مجاش، ولما حاولت أعرف أخباره عرفت أنهم دفنوه من غير ما يبلغوا حد عشان الفضيحة».


وتابع: «بقيت ببقى مبسوط بس لما افتكر اللى عملته فيه، ولما خنقته بالفوطة، واستنيت فى محطة مصر تاني واحد جالي كان عنده 64 سنة، أخذني شقته في غيط الصعيدي ومن غير ما اسأل على الفلوس اللي هاخدها وافقت على طول، وبمجرد خلعه ملابسه، هجمت عليه وخنقته بفوطة، وتفاجأت للمرة الثانية، عندما عرفت أن أهله رفضوا الإبلاغ عن القتل، وقاموا بدفنه وحضرت جنازته بعد كدا بدأت أدور على زباين لحد ما لقيت واحد كان ساكن فى العامرية، وعملت معاه نفس الموضوع، والمرة دي فوطتي ما سابتش إيدى، وكنت بشم فيها ريحة الموت لما أحب أكون مبسوط، لغاية أخر مرة كان راجل شكله محترم، وله ناس وقرايب لكن الشهوة ما وقفتنيش وخلتني أروح معاه، وأول ما وصلت شقته وحصل اللي حصل خنقته بالفوطة، لكن بعدها الأمن عرفني وقبضوا عليا».


ذبح أسرة بالبحيرة ليلة العيد

شهدت عزبة الحاوي التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، أول أيام العيد الأضحى المبارك، جريمة قتل بشعة لـ 4 أفراد من أسرة واحدة بذبحهم داخل منزلهم في ظروف غامضة.


بداية الواقعة حينما تلقي اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، إخطارا بالعثور على 4 أفراد من أسرة مذبوحين داخل منزلهم بعزبة الحاوي التابعة لدائرة مركز كفر الدوار.


وعلى الفور انتقل العميد حازم عزت، رئيس فرع البحث الجنائي، والرائد محمود هندى، رئيس مباحث كفر الدوار، إلى محل الواقعة وبالفحص تبين العثور على «السيد. ع. ا» 60 سنة، وزوجته «عزيزة. م. ر» 50 سنة، ونجليهما «مصطفي» 20 سنة، «احمد» 11 سنة، مذبوحين داخل منزلهم.


وكشفت التحريات أنه أثناء معاينة موقع الحادث، وجدت بطاقة لأحد تجار المواشي، وبتكثيف عملية الاستجواب وإطلاق الكلاب البوليسية بمنزله اكتشفوا مكان ملابس الضحايا غارقة بالدماء.


وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة المتهم «الصافي. م. ع» جزار وتاجر مواشي مقيم بعزبة عزيز بحري، ورسم خطته بذبح الضحايا بعد صلاة الفجر، بغرض سرقة المبالغ المالية التي تحصل عليها المجني عليه من بيع المواشي ليلة العيد.


وبالقبض عليه، أقر بارتكابه الواقعة، وأرشد عن ثلاثة آخرين قاموا بمساعدته في تنفيذ الجريمة، وقرر أنه علم بحيازة رب الأسرة حوالي مبلغ 60 ألف جنيه حصيلة بيع عجول منهم 20 ألف جنيه نتاج بيع بقره للقاتل.


شاب يذبح والديه ويصيب 2 من أعمامه فى المنيا

شهدت مدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا حادث بشع حيث أصرَّ حارس أمن في إحدى شركات السياحة في الغردقة، على ذبح والديه بعد مشادة كلامية بينهم، والشروع في قتل باقي أفراد العائلة لكنهم تمكنوا من الفرار منه.


وكشفت تحقيقات النيابة العامة في مركز أبو قرقاص، أن المتهم كان يعاني من مرض نفسي، وأنه حاول قتل زوجته قبل يومين من واقعة قتل والديه.


وأضافت التحقيقات، أن المتهم متزوج منذ ما يقرب من شهر واحد ويسكن في الدور الثاني بمنزل والده، وأنه عاد من الغردقة، بعد فترة عمل هناك منذ ٧ سنوات، وأجريت له عمليه جراحية كبيرة في المخ.


وأشارت إلى أن المتهم كان سليما صحيا في الشهر الذي تزوج فيه وفي ليله الواقعة نزل إلى والديه وأخبرهما أنه يريد عمل مشروع ويحتاج ٥٠ ألف جنيه تكلفة المشروع ولكن وقعت مشادة بينه وبين والديه، ثم حدثت مشادة بين المتهم وزوجته، وحاول إلقاءها من شرفة المنزل لولا تدخل الجيران وأعمامه الذين أنقذوا زوجته، وبعد وقت قصير عاد إلى طبيعته ونام بجانب زوجته وكان يضع السكين بجواره.

وفي فجر يوم الواقعة نزل من مسكنه وأثناء نوم والديه ضرب أمه، وعندما حاول والده أن يدافع عنها قام بضربه أيضا، وتدخل أعمامه وحاولوا منعه إلا انه تمكن من إصابتهما وأثناء القبض عليه حاول الأهالي الفتك به إلا أن الأمن تمكن من منعهم عنه.


وبمعاينة مكان الواقعة عثر على والدة المتهم أمام حجرتها ووالده أمام باب المنزل وحاول المتهم الهرب من الشرطة إلا انه لم يتمكن من ذلك.


عامل يذبح حماه وحماته بسبب خلافات أسرية فى المنوفية

 تجرد عامل بقرية ميت خلف التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، من مشاعر الإنسانية وقام بذبح والد ووالدة زوجته بسبب خلافات أسرية بينهم، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.


وتلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطارًا، بقيام المدعو «محمد. ع»، عامل، بقتل والد زوجته «محمد.ع. خ» 60 سنة، ووالدة زوجته «هدى. ع.ا» 50 سنة، وتم نقلهما للمشرحة بالمستشفى التعليمى بشبين الكوم.


وعلى الفور قرر العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، تشكيل فريق بحث وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة، وتم ضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم، وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.


كما قررت نيابة مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمى.

 

ذبح قبطي وزوجته في المنوفية

لقي مواطن مسيحي وزوجته مصرعهما بمحافظة المنوفية، وبدأت الواقعة عندما تلقى الرائد أحمد الصياد رئيس مباحث تلا، بلاغا يفيد بمصرع جمال سامي 60 سنة، ونادية أمين 48 سنة، بمنزلهما بقرية طوخ دلكة، وعلى الفور انتقل لموقع الحادث العميد السيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة.


وأكد أهالي المنطقة أن المجني عليه لديه محل موبايلات وتمت سرقته من قبل ولكنه لم يخطر الشرطة خوفا من البلطجية الذين سرقوه، لافتين إلى أنهم لم يجدوا "الهواتف المحمولة وبعض أموال من حقيبة الزوجة"، وهو ما يشير إلى أن الجريمة غرضها السرقة، وهو ما أكده مدير أمن المنوفية في تصريحات صحفية.


وأكد جيران المجني عليه، أنه وزوجته كانا يعيشا بمفردهما في منزل "طوخ دلكة"، ولديه اثنان من الأبناء ولد يدعي كرلس وبنت تدعى مريان متزوجان ومقيمان بمدينة تلا.


طباخ يذبح ابنته الرضيعة وزوجته لشكه فى سلوكها بأبو النمرس

شهدت منطقة أبو النمرس جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها ربة منزل وابنتها البالغة من العمر شهر، على يد زوجها، حيث ذبحهما بسكين لشكه فى سلوك زوجته، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وأخطرت النيابة للتحقيق.


وتلقى المقم هانى عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بلاغا يفيد بمقتل ربة منزل وابنتها داخل مسكنهما بإحدى قرى المركز، وتبين أن زوج المجنى عليها "طباخ" وراء ارتكاب الجريمة.


وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، لشكه فى سلوك زوجته، فحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، وتولت النيابة التحقيق.

 

ذبح والدته لسرقة 200 جنيه

اهتزت منطقة المطرية منذ أيام على واقعة بشعة عندما أقدم عاطل على ذبح والدته المسنة بطريقة بشعة لسرقة 200 جنيه لشراء مواد مخدرة ".


تعود الواقعة، بتلقى قسم شرطة المطرية بلاغًا من وائل فراج عامل؛ باكتشافه مقتل والدته «حمدية. أ. ح» عاملة نظافة داخل الشقة سكنها.


بالانتقال والفحص، عثر على جثة مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم ترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الأمام وجرح قطعي باليد اليسرى و2 طعنة بالبطن.


وتبين بمحتويات الشقة ووجود كسر بشباك غرفة النوم من الداخل وسرقة قرطها الذهبي ومبلغ مالي 200 جنيه.


وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المبلغ نجل المجنى عليها مشهور عنه تعاطى المواد المخدرة ودائم التشاجر معها وأنه وراء ارتكاب الواقعة.


وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات وظروف وملابسات حدوث إصابته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من المجنى عليها وسرقتها، وأقر أنه نظرًا لمروره بضائقة مالية اختمرت في ذهنه فكرة التخلص من والدته وسرقتها والاستيلاء على الشقة سكنها عن طريق الميراث.


وفى سبيل ذلك انتظر لحين استغراقها في النوم وقام بكتم أنفاسها وحال مقاومتها له قام بالتعدي عليها بسكين محدثا إصابتها التي أدت إلى وفاتها وأحدث بنفسه بدون قصد إصابته المشار إليها، واستولى على مبلغ مالي 200 جنية وقرط ذهبي كانت تتحلى به.


ولدرء الشبهات عن نفسه ولتضليل فريق البحث قام ببعثرة محتويات الشقة وكسر شباك غرفة النوم لإظهار الواقعة على أنها واقعة تسلق من مجهول، وقام بوضع جبيرة على يده اليسرى لإخفاء إصابته.

 

وأضاف بأنه تخلص من السلاح الأبيض المستخدم في الحادث وملابسه المدممة بإلقائها بمقلب قمامة، دائرة القسم، وتم بإرشاده ضبط القرط الذهبي ومبلغ مالي 50 جنيها المستولى عليها بمسكنه والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث وملابسة المدممة بمكان إلقائهم وأقر بإنفاقه باقي المبلغ المستولى عليه على متطلباته الشخصية.


تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.