لماذا رفع «الإنتربول» اسم القرضاوي و8 قيادات إخوان من «قائمة المطلوبين».. وأبقى على «محسوب»؟

رفعت الشرطة الدولية "الإنتربول"، اسم الداعية المصري الشيخ يوسف القرضاوي، من قوائم المطلوبين، إضافة إلى 8 مطلوبين آخرين من السلطات المصرية، أبرزهم عاصم عبد الماجد وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية ووجدي غنيم القيادي بجماعة الإخوان.

ولم يتبق على قوائم الإنتربول الدولي سوى مصري واحد هو الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون البرلمانية السابقة، في حين تم تدمير جميع ملفات المطلوبين المصريين الآخرين.

وكشفت مصادر مطلعة تفاصيل إزالة المصريين وسر الإبقاء على محمد محسوب.

وأوضحت المصادر أن الموضوعين على قائمة الإنتربول تقدموا بمخاطبات مستمرة لإزالة أسمائهم، مشيرا إلى أن السلطات المصرية تقدمت بوضع أسماء عديدين على قوائم الإنتربول، وتم القبض عليهم بالفعل، وأثبتت التحريات براءتهم من التهم الموجهة لهم، ومنهم أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، وآخرهم عبد الرحمن عز، الناشط السياسي المقرب من الجماعة.

وأشارت المصادر إلى أن مخاطبات متعددة تم توجيهها للإنتربول الدولي من منظمات حقوقية دولية لرفع أسماء المصريين من قوائمه، في حين لم تثبت مصر الاتهامات الموجهة لهم.

وأوضحت المصادر أن المصري الوحيد الذي تم الإبقاء عليه هو محمد محسوب؛ لأنه تم إدانته في قضية نصب واحتيال، حيث كان يعمل محاميًا، ولديه موكل سعودي أعطى له ٢٠٠ ألف دولار أتعاب للترافع في أحد القضايا الدولية، ولكنه تكاسل في الترافع، فأقام دعوى ضده بتهمة النصب، وقضت المحكمة السعودية لصالح الموكل السعودي، وتم وضع اسم محسوب على قوائم الإنتربول بتهمة النصب والاحتيال ( صفحة محمد محسوب على الإنتربول الدولي).