احترس.. تناول الإسبرين له آثار ضارة على عضلاتك

يسعى العديد من الرجال إلى تحسين لياقتهم البدنية من خلال زيادة حجم عضلاتهم، أو حرق مزيد من الدهون عن طريق رفع الأوزان أو ممارسة التمارين الرياضية، أو تناول بعض العقاقير والمكملات والمنشطات.

ولكن ما يجب أن تعمله أن هناك بعض العقاقير الطبية يؤدي تناولها إلى إعاقة نمو العضلات، وعلى رأسها مادة "الإيبوبروفين".

الدراسة، التي قام بها معهد كارولينسكا في السويد، نظرت في آثار تناول الايبوبروفين على العضلات والهيكل العظمي من الشباب، وصغار البالغين، الذين يقومون بأداء تدريبات الوزن، والذين يتناولون جرعة عالية نسبيًا من مادة الإيبوروفين بمعدل 1200 ملليجرام.

وشارك هؤلاء في تدريبات على الوزن مصممة خصيصا لتقوية الفخذين مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وبعد ثمانية أسابيع، قام الباحثون بقياس بعض المتغيرات بما في ذلك نمو العضلات وقوة العضلات والعلامات المضادة للالتهابات في العضلات.

ووجد الباحثون أن عضلات المجموعة التي لم تتناول العقاقير مطلقَا أو تناولت بشكل بسيط، قد زادت حجم عضلاتهم، على عكس من تناول الايبوبروفين أو الأسبرين، كانت حجم عضلاتهم أقل.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة تومي لوندبيرج في قسم طب المختبرات في معهد كارولينسكا بالسويد إن النتائج مثيرة للغاية لأن استخدام العقاقير المضادة للالتهابات منتشر على نطاق عالمي، مؤكدا أن تناول جرعات عالية من هذا العقار سوف يكون له آثار سلبية على اللياقة البدنية.