رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

5 أسباب وراء انهيار «صناعة المزيكا» في مصر.. (ملف)

نجوم الغناء
نجوم الغناء


- مشاكل القرصنة تُهاجم المطربين الكبار بشكل ملحوظ فى السنوات الأخيرة
- "يوتيوب" أصبح مقياس نجاح للأغانى.. والأسطوانات "راحت عليها"
- الدراما التليفزيونية تخطف الأضواء وتدفع النجوم لإعادة الحسابات

تراجع "سوق الكاسيت" بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، ولم يعد كما كان في سابق عهده، ووصل الأمر إلى عدم مشاركة مجموعة من كبار نجوم الغناء في المواسم الهامة السنوية التي ينتظرها الجمهور على أحر من الجمر كل عام.

اعتماد النجوم على الإنتاج لأنفسهم
وفي السنوات الأخيرة أصبح "سوق الكاسيت" عبارة عن تجارة غير مربحة على الإطلاق، سواء لشركات الإنتاج أو للمطربين بوجه خاص، ولذلك اتجه بعضهم لإنتاج مشاريعهم الفنية بأنفسهم، وأصبحوا لا يحتاجون إلى شركات إنتاج بعد مشاكل عديدة واجهوها مؤخرًا.

وعلى سبيل المثال، ما فعلته المطربة المغربية سميرة سعيد عندما قررت الابتعاد تمامًا عن شركات الإنتاج، وتُنتج أعمالها الغنائية بنفسها من حين إلى آخر، وذلك بعد مشاكلها مع شركة "عالم الفن"، وهو الأمر الذي جعلها تدخل عالم الإنتاج الخاص.

واكتفت "سميرة" بإحدى الشركات من أجل توزيع ألبوماتها، كما قامت بإنشاء ستوديو خاص بها بمنزلها من أجل تسجيل أغانيها الجديدة.
والأمر ذاته اتجه له النجم عمرو دياب، عندما أنشأ شركة الإنتاج الخاصه به "ناي فور ميديا"، بعد خلافات دامية بينه وبين شركات الإنتاج، التي كان من أبرزها شركة "روتانا"، التي بدأ الخلاف بينهما عندما فاجأ "الهضبة" الجميع بفسخ تعاقده مع الشركة، وهو ما اضطرهم لرفع دعوى ضده لمخالفته شروط التعاقد.

وما لا يعرفه الكثير أن شركة الإنتاج "ناي فور ميديا" هي عبارة عن شراكة بين "الهضبة" وشقيقه، حسبما أكد في حوار له مع مجلة "زهرة الخليج"، موضحًا أن شقيقه يبتعد تمامًا عن الأضواء، كما أن مديرة أعماله هدى الناظر هي المسئول المباشر عن إدارة هذه الشركة.

وتشابهت الأحول بين "الهضبة" وسمير سعيد مع عدد كبير من نجوم الغناء الأخرين، الذين اعتمدوا على أنفسهم في إنتاج ألبوماتهم، لعل كان من أبرزهم الفنانة شيرين عبد الوهاب، والمطربة أنغام التي فاجأت الجميع في السنوات الماضية بإنتاجها "ميني ألبوم" يتضمن عددًا قليلًا من الأغنيات، وذلك سعيًا لتخفيض تكلفته الإنتاج حتى لا تتعرض لخسارة مادية.

ولم يكن اعتماد النجوم على الإنتاج بأنفسهم السبب الوحيد في تراجع سوق الكاسيت، بل اتجه بعض نجوم الغناء إلى الابتعاد تمامًا عن طرح ألبومات غنائية في الأسوق خلال الفترة الماضية؛ خوفًا من الخسائر الفادحة التي من الممكن أن يتعرضوا لها.

الأغاني "السنجل"
وكانت الأغاني "السنجل" هي طوق نجاة بعض المطربين، حتى يحافظوا على تواجدهم وسط جمهورهم العريق، ولكن مع مراعاة ظروفهم المادية والإنتاجية التي لا تتحمل تكلفة ألبوم كامل، لذلك اتجهوا إلى طرح الأغاني "السنجل" كأفضل حل مثالي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها سوق الكاسيت.

وعلى الرغم من أن بداية موسم الصيف الغنائي يُعتبر وقتًا مميزًا لطرح الأغاني، خاصة مع استعداد الجمهور للاستماع إلى أعمال غنائية جديدة بعد وجبة درامية دسمة تلقاها خلال شهر رمضان من متابعة المسلسلات التليفزيونية، إلا أن موسم عيد الفطر جاء هذا العام بمشاركة ضعيفة من نجوم الغناء الذين فضلوا إصدار أغاني "سنجل" دون طرح ألبومات كاملة، أو تقديم حفلات خاصة خلال أيام العيد على الشواطئ والأماكن المفتوحة.

واتجه بعضهم لإطلاق كليبات جديدة، لأغنيات سبق طرحها في ألبوماتهم، لتأتى المنافسة الغنائية في موسم عيد الفطر الأضعف منذ سنوات مضت، والبعض أرجع ضعف تلك المنافسة لما آل إليه حال السوق الغنائية التي تحارب القرصنة دون جدوى منذ سنوات.

ورأى آخرون أن السبب فى انشغال بعض المطربين في أعمال أخرى كالتمثيل وإقامة الحفلات حال دون تقديمهم ألبومات جديدة كان من المقرر طرحها خلال النصف الأول من عام 2017، وفق ما كانوا قد أعلنوا عنه من قبل، وفريق ثالث رأى حالة من الضعف أصابت الوسط الغنائي وما يقدم من كلمات وألحان، ليقتصر الإنتاج فيه على أغنيات "سنجل" من فترة لأخرى، ما دفع كثيرا من المطربين لتأجيل طرح ألبوماتهم لمنتصف موسم الصيف أو عقب عيد الفطر مباشرة.

وهذا بالفعل ما فعله البعض، والذي بدأت به قناة "مزيكا" عندما عرضت أغنية "الراجل" للمطرب رامى صبرى، وهى الأغنية الرئيسية لألبومه الجديد، الذي تم طرحه بعد ذلك في الأسواق ولم يحقق النجاح المتوقع.

وخاض "رامي" خلال هذا الألبوم فترة طويلة في التجهيزات له، حيث كان قد توجه إلى تركيا لتسجيل أغانى الألبوم، لتقديم شكل جديد وطريقة جديدة من الأغانى بحسب ما أعلنته الشركة المنتجة.

وتعاون فيها مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين منهم نادر عبدالله، وحمدى صديق، وأمير طعيمة، وطارق عبدالجابر، وطارق توكل، وهانى محروس، واعتمد على اسم قد يثير الجدل كعنوان لألبومه.

كما فاجأت الجميع المطربة اللبنانية إليسا، عندما طرحت أغنية «زكريا» كعمل "سينجل" وأهدتها إلى روح والدها، وكانت من كلمات وألحان محمد رحيم.

وقامت بالأمر ذاته المطربة شيرين عبد الوهاب، التي تُحضر حاليًا إلى ألبومها الجديد، التي لم تُحدد موعدا نهائيا لطرحه بعد، وكانت التجهيزات له سببًا في اعتذارها عن المشاركة في الموسم الجديد من برنامج "the voice"، بالإضافة إلى تجهيزها لفيلم سينمائي جديد.

وطرحت "شيرين" أغنية سنجل في بداية العام الجاري، تحمل عنوان "هو ده"، كانت من كلمات رامى فؤاد وألحان أحمد زعيم وتوزيع باسم منير، ولم تُحقق النجاح المتوقع على الرغم من تزامنها مع عيد الحب في ذلك الوقت.

مما جعلها بعد ذلك تطل على الجمهور بأغاني تترات المسلسلات، التي كان من أبرزها أغنية "خسرت حاجة"، وهى من مسلسل "كشكول لكل مواطن"، ولم يحالفها الحظ في تحقيق رواج واسع بها، ولكنها عوضت ذلك من خلال تتر مسلسل "حلاوة الدنيا"، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي.

وحملت الأغنية نفس اسم العمل، وكانت من أفضل تترات المسلسلات التي نالت إعجاب الجمهور، وفازت بأفضل تتر في أكثر من استفتاء على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن تحقيقها نسب مشاهدة عالية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".

القرصنة
ولم تكن هذه الأسباب فقط وراء تراجع "سوق الكاسيت"، بل تسببت أزمة القرصنة التي تعرضت لها الأغنية المصرية والعربية في انهيار سوق الكاسيت في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى عزوف منتجي الكاسيت عن إنتاج ألبومات غنائية كاملة، نظرًا للخسائر التي يتكبدونها نتيجة عدم تسويق الألبوم وعدم تحقيق نسبة مبيعات، وانتشار الألبوم على المواقع الإلكترونية، ومن ثم حصول الجمهور عليها مجانًا.

وعانى مؤخرًا المطرب رامي صبري من هذه المشكلة، بعد عمل دام لمدة عام كامل على ألبومه الجديد، وفوجئ بتسريبه على الإنترنت بجودة سيئة، وسيطرت حالة غضب على المطرب، وأعرب عن استيائه لما حدث، وضياع مجهوده ووقته في هذا الألبوم حتى يتم تسريبه بهذا الشكل، وهدد باعتزال الغناء، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "مفيش أسوأ من إنك تشتغل في ألبوم سنة ونص بتفاصيله من تسجيل وكلمات وألحان وسفر لتركيا عشان تسجل حاجة مختلفة وتدفع فلوس أكتر عشان الكواليتي وبعدين تمكسج كذا مرة وتتعب الناس اللي شغالين معاك".

وأكمل: "وبعدين تروح تماستر الألبوم كله بره مصر عشان الكواليتي تبقي زي بره وبعدين ميعجبكش وبعدين ترجع تماستر الألبوم تاني هنا وتتعب الناس برضو وبعدين بعد كل ده تيجي شركة بكل بساطة تسرب الألبوم بكواليتي زي الزفت".

وأضاف: "كل ده عشان يحطوا voice over حصريا!! طب أعمل إيه أبطل مزيكا؟ طيب أبطل أغني؟ أعمل إيه؟ بجد أنا قرفت من البلد دي بجد.. تعبي وسهري على الشغل بكل بساطة.. ربنا ينتقم منكم بجد".

وضم الألبوم الجديد 12 أغنية، وهى "غالي"، و"حلوة"، و"خسارة"، و"بنسى نفسي"، و"حب عمري"، و"أنا مش جاي أفكرها"، و"بطلي بقى"، و"اتقابلنا"، و"محبتش"، و"عامل تقيل"، و"مفيش واحد بيتعلم".

وتعاون رامي صبري في الألبوم مع مجموعة من الشعراء الكبار مثل أمير طعيمة، وتامر حسين، وأحمد على موسى، ووائل توفيق، أما الملحنون فكان من أبرزهم شادي حسن، وياسر نور، فضلًا عن أكثر من 8 أغنيات من ألحان رامي صبري بنفسه.

الاعتماد التام على أرقام "يوتيوب"
أصبحت قنوات موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" هى الوسيلة الأهم بالنسبة للكثير من المطربين، خاصة بعد تراجع المبيعات، حتى أن نسب المشاهدة أصبحت هى الفيصل فى نجاح الاغنية وليس عدد الأسطوانات كما كان يحدث فى الماضى.

ولذلك أصبح الاهتمام والترويج للعمل على مواقع التواصل الاجتماعى، لغة الأرقام على التواصل الاجتماعى، نعم هى الفيصل لكن هناك أيضا تلاعبا فيها نتيجة قيام بعض المطربين بشراء عدد المشاهدات عبر شركات تعمل فى هذا المجال، خاصة أن اليوتيوب أصبح ذا صبغة إعلانية نتيجة الانتشار الواسع الذى يحظى به وبالتالى جذب جزء كبير من سوق الاعلانات إليه.

وشهد العام الجاري أكثر من ظاهرة أبرزها على الاطلاق عودة الكبار لسباق الصيف ولكن عن طريق "يوتيوب"، وكان فى البداية المطرب الكبير هانى شاكر الذى طرح منذ أيام أغنية «هشتكى لمين يا عينى» كلمات ملاك عادل فى ثانى أغنية يكتبه له، وألحان مدين، وتوزيع زيزو فاروق، وحققت الاغنية نسبة مشاهدة كبيرة على قناته الخاصة باليوتيوب.

كما تم تقييم أيضًا نجاح ألبوم عمرو دياب الجديد "معدي الناس" من خلال عدد مشاهداته على موقع "يوتيوب"، والذي حققت أغانيه حتى الآن ما يقرب الـ30 مليون مشاهدة لكل أغاني الألبوم.

ونفس الأمر حدث مع الكينج محمد منير، الذي كشف مؤخرًا عن كليب أغنيته الجديدة "عالم واحد"، عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، الذي تم تصويره في السنغال، ويُشاركه الغناء المطرب عادل الطويل الذى يغني باللغة الألمانية، والمطرب السنغالي يوسو ندور الذي يغني بالفرنسية.

ويُعد هذا الكليب الظهور الأول له بعد تماثله الشفاء خلال الفترة الماضية، بعد عودته من ألمانيا، كما جاءت هذه الأغنية كتمهيد لألبومه المُقبل الذي يُحضر له خاليًا.

وتناولت أغنية "عالم واحد" رسالة مهمة للعالم أجمع عن قضية اللاجئين وقد استخدم فيها المخرج أحدث تقنيات التصوير، واستغرقت 4 أيام فقط للانتهاء منها، وحققت رواجًا واسعًا عبر موقع "يوتيوب" و"السوشيال ميديا".

الاتجاه للأعمال الدرامية على حساب طرح الألبومات
حرص عدد كبير من نجوم الغناء على التواجد مع الجمهور على شاشة التلفزيون بدلًا من "الكاسيت"، وقرروا خوض تجربة التمثيل في أكثر من عمل، وأهملوا بشكل كبير الغناء.

وجاء في مقدمة هؤلاء النجوم المطرب حمادة هلال الذي استغل نجاح مسلسله «ولى العهد» الذى عرض فى رمضان قبل الماضى، وشارك هذا العام بمسلسل «طاقة القدر»، تأليف أحمد محمود أبوزيد، وإخراج محمد النقلى، في ظل غياب طويل عن سوق الكاسيت.

أما الفنانة مى سليم، فقد أعلنت تركيزها فى مجال التمثيل عن الغناء، حيث ظهرت خلال العام الجاري فقط في أكثر من عمل درامي، أبرزهم «اختيار إجبارى» و«الأب الروحى»، إلى جانب الأعمال السينمائية، التي من أبرزها فيلم "مش رايحين في داهية"، وفيلم "خير وبركة" الذي تُشارك به في موسم عيد الأضحى هذا العام.

والحال ذاته بالنسبة لنجمتى ستار أكاديمى، رنا سماحة وميرهان حسين، اللتين ظهرتا سويًا من خلال مسلسلات «السبع بنات»، تأليف أحمد صبحى وإخراج محمد النقلى و«بيت السلايف»، تأليف حسين مصطفى محرم، كما خاضت "سماحه" أولى بطولاتها الدرامية من خلال مسلسل «النص الحلو» إخراج وائل فهمى عبدالحميد.

وأيضًا المطرب أحمد فهمى الذي أصبح ممثلًا ونسي الجمهور كونه مغنيًا، وأثبت جدارته التمثيلية في مسلسله الأخير «لأعلى سعر»، مع الفنانة نيللى كريم، الذي تم عرضه في موسم رمضان الماضي.

وكان المنتج محسن جابر قد عبر عن موقفه من سوق الكاسيت من قبل أكثر من مرة، واعتبر أن السوق الغنائية هزيلة بما فيها من ألبومات وأغان وحفلات، وأصبحت نتاجًا وإفرازًا لما يمر به حال الغناء فى مصر بشكل عام.

وأكد في أكثر من تصريح صحفي له أن القرصنة تهدد كل شىء وهى سبب تراجع حال الغناء، وعدم تقديم الجديد فيه، وأنه كمنتج يفتقد الحماية فى مصر، ويخسر 2 مليار دولار بسببها، موضحًا أن القرصنة سوف تُنهي على فكرة طرح السى ديهات؛ نظرًا لانتشار الأغاني عبر مواقع الانترنت، وأصبح كل ما يملكه المطرب أن يطرح أغنية سنجل للحفاظ على تواجده على الساحة ليس أكثر.

كما قال الشاعر فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، لـ"النبأ" إن الجمهور بعد ثورة 25 يناير يعاني وجود أزمة حقيقية في وجدانه، ولم يعد سوق الكاسيت كما كان عليه من قبل، بسبب انتشار أغاني المهرجانات والأغاني "الهابطة".

وأكد "فوزي" أن السوق يحتاج إلى نوع جديد من الأغاني التي تُنعشه من جديد، بكلمات وألحان جديدة تُثير من جديد الرعشة في قلوب الجماهير كما حدث في الماضي مع نجوم الغناء الجميل.

كما أوضح أن اتجاه نجوم الغناء للتمثيل وغناء التترات ساهم فى انصرافهم عن الألبومات، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لطرح الألبومات فى ظل الخسائر التى تحدث للمنتجين بسبب القرصنة

وأشار، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، إلى أن المنتجين أصبحوا يتجهون بالغصب إلى طرح الأغاني "السنجل"؛ نظرًا لحالة الاستنزاف التي أصبحت عليها الساحة الغنائية منذ سنوات.

وفي السياق ذاته، رأى الناقد الموسيقي داوود جميعي أن سوق الكاسيت في تراجع تام من عام إلى آخر، مؤكدًا لـ"النبأ" أن الجمهور أصبح لا يمتلك ذوقًا رفيعًا كما كان الحال في الماضي، وأن المطربين أصبحوا متواجدين في الساحة الغنائية بأجسامهم فقط لا بأصواتهم أو أعمالهم الفنية.

وأوضح "داوود" أن الساحة الغنائية تحتاج إلى ما هو جديد لكي تستعيد نشاطها من جديد، ولكي تعود إلى سابق عهدها أيام زمن الفن الجميل الراقي، وعلى المنتجين تبني المواهب الجديدة؛ لما تمتلكه من طاقة وحماس تجعل المنتج يقوم بتشكيلهم كما يريد ووقتما يريد.

وطالب الناقد الموسيقي عددا من المطربين بالابتعاد عن التمثيل في المسلسلات الدرامية والأفلام السينمائية، والتركيز أكثر على الساحة الغنائية، التي تطلب مجهودًا كبيرًا، ولكن في المقابل سوف يتم حصد نجاحًا لا مثيل له، وسوف يؤدي ذلك إلى حدوث تنوع في الساحة الغنائية، وهو ما يتعطش له الجمهور منذ سنوات طويلة ماضية.