رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الثأر يضرب قنا مجددًا.. تفاصيل تجدد الاشتباكات بين عائلتين بـ«كوم هتيم» بـ«أبو تشت»

خصومة ثأرية ــ أرشيفية
خصومة ثأرية ــ أرشيفية


تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا جهود البحث لضبط المتهمين في الاشتباكات المسلحة التي وقعت إثر تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بناحية كوم هيتم التابعة لمركز أبوتشت شمال المحافظة، وأسفرت عن وقوع 9 قتلى من بينهم سيدة وإصابة آخرين.

وقال اللواء علاء محمود العياط، مدير أمن قنا، إنه تمت السيطرة الأمنية ووقف تبادل إطلاق النيران بين عائلتي «الغنايم» و«الطوايل» بقرية كوم هتيم بمركز أبوتشت، مضيفًا أن الاشتباكات أسفرت عن مصرع 9 أشخاص من الطرفين من بينهم سيدة وتم نقلهم لمشرحة مستشفى أبوتشت المركزي.

ومن ناحية أخرى، ترصد «النبأ» استياء أهالي قنا بسبب هذه الاشتباكات التي وقعت على إثر تجديد خصومة ثأرية بين عائلتي «الطوايل» و«الغنائم» مركز أبو تشت شمال المحافظة.

 قال علاء علي البحراوي، أحد أهالي أبو تشت: «ربنا حرم القتال حتى مع المشركين في الأشهر الحرم فما بالكم بقتل المسلمين».. مضيفًا «أمن المواطن مسئولية النظام الحاكم لكن الناس بتموت في كل حتة وبكل شكل ولا حد سائل ولا كأننا بني آدمين».

وأضاف: «إزاي قرية مش عارفين يأمنوها.. فين الشرطة والجيش.. فين الأمن المركزي فين القوات الخاصة فين الصاعقة فين كل ده مستنيين لما الناس تموت والأطفال تتيتم المواطن أصبح أرخص شيء في البلد»، على حد قوله.

وأوضح "صابر"، الأخصائي بوزارة التربية والتعليم أحد الأهالي، أن قوات الأمن هى من تتولى دفن الموتى من الطرفين دون حضور أحد من العائلتين.

وقال ربيع أبو حنفي، أحد أهالي أبو تشت: «فين وزير الداخلية فين المحافظ فين المسئولين فين الأمن ولا ده كله ليه يد في الخراب والدمار ده.. دي فتنة من اللي ساكت وسايب الناس دي تدبح في بعض.. اللي بيحصل ده حرام عليكم قتل المسلمين في بعض».

وكان مركز «أبوتشت» بمحافظة قنا شهد، الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بسبب خصومة ثأرية بين عائلتي «الطوايل» و«الغنايم»، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين.

وبدأت الخلافات بين العائلتين في 2004، والتي أسفرت عن مقتل شخص بسبب "كارت شحن"، وفي 2006 انتهت الخلافات بتقديم القودة لأهل المجني عليه، وفي مايو 2015 تجددت الخلافات بينهما بسبب أولوية ركوب سيارة أجرة، مما أسفر حتى الآن عن وقوع 14 ضحية من الجانبين فضلًا عن إصابة قرابة 15 آخرين، سواء من العائلتين أو من خارجهما، الذين تصادف مرورهم وقت وقوع الاشتباكات.