رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل «هوجة» الاستقالات بـ«قطاع السياحة».. ومطالبات بتصعيد الأزمة لـ«السيسي»

يحيي راشد وزير السياحة
يحيي راشد وزير السياحة


شهد القطاع السياحي، مجموعة من الاستقالات للمستثمرين من اللجان الفنية التابعة للمجلس الأعلى للسياحة؛ اعتراضًا على سياسة وزارة السياحة المتبعة حاليًا في تجاهل وجهات نظرهم.

 

وتقدم كل من كامل أبو علي، وحسام الشاعر، عضوا جمعية المستثمرين السياحيين بـ«البحر الأحمر»، باستقالتهما من الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للسياحة.

 

كما تقدم ناصر ترك، رئيس لجنة السياحة الدينية السابق بغرفة الشركات السياحية باستقالته من اللجنة العليا للحج.

 

كما تقدم أحمد الوصيف، باستقالته من «إدارة غرف الفنادق».

 

كما اجتمع مجموعة من المستثمرين السابق ذكرهم، وعدد آخر من المستثمرين الكبار في مصر، وأحد المسئولين بلجنة السياحة والطيران في مجلس النواب قبل تقديم استقالتهم، وجرت مناقشة حول سياسة «يحيى راشد»، وزير السياحة في إدارة الملف السياحي بجانب عدم القدرة على الاتفاق معه على خطة للنهوض بالقطاع.

 

كما أبدى المستثمرون استياءهم من القائمين على المنظومة السياحية في الوقت الحالي، بسبب التضارب في القرارات، ووجهات النظر، إضافة إلى انتقاد الاجتماعات التي كانت تعقد، دون الوصول لأي نتائج.

 

ومن المشكلات الأخرى عدم التواصل بشكل إيجابي مع وزارة السياحة، وغياب تام لدورها، وتفاعلها مع المستثمرين، وخطط الترويج، وعدم وجود دور واضح للأجهزة واللجان التي تم تعينهم فيها، بعد أول اجتماع عقد للمجلس الأعلى للسياحة برئاسة عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

 

كما اقترح أحد المسئولين في لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، تقديم مذكرة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، تتضمن ملاحظاتهم وغضبهم من المنظومة السياحية الحالية، بسبب القرارات المتضاربة، وغياب خطة واضحة للوزارة لتنشيط السياحة، على حد وصفهم، وإرفاق قرار استقالاتهم من اللجان النوعية التابعة للمجلس الأعلى للسياحة، فضلا عن تقديم نسخة من المذكرة لـ«مجلس النواب».

 

وقال مصدر مسئول بوزارة السياحة، إن الذين تقدموا باستقالاتهم، لم يحضروا اجتماعات اللجان، وعلى وجهة الخصوص، كامل أبو علي، مشيرًا إلى أن هذه الاجتماعات وصل عددها لـ 4 اجتماعات، منوهًا إلى أنه وفقا للوائح، تسقط عضوية من لم يحضر 3 اجتماعات، وبناء عليه، فهذه الاستقالات غير قانونية، وهذا الأمر مطبق على حسام الشاعر الذي حضر نصف ساعة في اجتماع واحد فقط من ضمن 4 اجتماعات.

 

وكشف المصدر أن «هوجة» الاستقالات الحالية ترجع إلى «انتخابات الاتحاد»، مؤكدًا أن يحيى راشد، وزير السياحة، يعمل من أجل الصالح العام للدولة، وليس لأشخاص بعينهم.

 

وتابع: «بعض الأشخاص يريدون تفعيل رئاسة رئيس الاتحاد في الانتخابات القادمة لـ3 دورات، وهذا مخالف للقانون والدستور؛ لأن المدة القانونية دورتين فقط، وهذا ما يجعلهم مختلفين مع  راشد لأنه يطبق القانون».

 

وقال المصدر، إن حسام الشاعر، له مصلحة في إعادة «الطيران الشارتر»، ويسعى لتفعيله في الوقت الحالي، بينما مصلحة الدولة حاليا تقتضي بعدم تفعيله في الأسواق التي يستهدفها «الشاعر».