رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل 3 دورات تنظمها لجنة التدريب وتطوير المهنة بـ«الصحفيين»

أيمن عبد المجيد
أيمن عبد المجيد


بدأت لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين، تنظيم دورات اللغة العربية وتنمية المهارات والإلقاء الإذاعي.

وتشمل الدورات تدريبًا حول فن الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني، وتنمية المهارات والقدرات الشخصية، ومهارات اللغة العربية كتابة ونطقا، وتعريف بالأخطاء اللغوية الشائعة.

وقال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، إن فسلفة عمل اللجنة تنطلق من محاولة تحقيق قيمة مضافة في القدرات المهنية والحرفية للزملاء، بما يعزز من القدرات الإبداعية، ويحسن فرص العمل ومستوى الدخول.

وأضاف «عبدالمجيد» تقرر بدء الورشة التدريبية الأولى، السبت المقبل، وتدور حول مهارات اللغة العربية كتابة ونطقا، وتعريف بالأخطاء اللغوية الشائعة، وجاء الاهتمام باللغة العربية، كونها الآداة الرئيسية لنقل الرسالة الإعلامية من الصحفي لجمهوره، وبدون اتقان الصحفي للغة، لن تكون هناك فرصة للإبداع.

وأوضح «عبدالمجيد»، أن الورشة التدريبية الثانية التي فتح باب الحجز لها، تدور حول مهارات الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني، بهدف تنمية مهارات الصحفيين الصوتية، فالصحفي يطرح الأسئلة في المؤتمرات، ويعلق على الأحداث في وسائل الإعلام، ويجري الحوارات، ومن ثم من غير اللائق أن يقع في أخطاء نطق مخارج الالفاظ.

إلى جانب كون دورة الإلقاء تسمح للصحفي بتطوير مهاراته بحيث يمكن أن يعلق على الأفلام الوثائقية، إلى جانب تسجيل مقالاته صوتيا على موقع صحيفته، لتمكين جمهوره من استقبال مقالاته عن طريق السمع وليس القراءة فقط، إلى جانب اكسابه مهارات العمل بالإذاعة والتلفزيون، وهو ما يمكنه من خلق فرص جديدة تحسن دخله.

ونوه عبدالمجيد إلى أن الورشة التدريبية الثالثة تدور حول التنمية البشرية، خاصة تنمية مهارات القراءة السريعة والذاكرة الفوتغرافية، ومواجهة تحديات الحياة اليومية، وكون القراءة السريعة والذاكرة القوية أمور هامة لتنمية الحصيلة المعرفية للصحفي، إلى جانب كون تحديات الحياة اليومية معوق للنجاح فأن التدريب على مهارات مواجهة ذلك يسهم في خدمة الهدف العام بتطوير مهارات الصحفي وتحويل حياته العملية والاقتصادية إلى الأفضل، بما ينعكس ايجابا على تطوير المهنة.

وأكد عبدالمجيد على أن كافة الدورات ترتبط بشكل مباشر، فدورة اللغة العربية تضيف للمعرفة، ودورة الالقاء ترجمة عملية للمعرفة اللغوية باكتساب المهارة، والتنمية البشرية تسهم في تدريب الصحفي على التعلم الذاتي، وتطوير أدواته بنفسه بشكل مستمر.

وأشار «عبدالمجيد» إلى حرصه على أن تكون رسوم الدورات رمزية لتخفيف الأعباء المالية على الزملاء، حيث يسدد ٢٥ جنيها، رسم لدورة اللغة العربية، ومثلها لتنمية المهارات، و٥٠ جنيها لدورة الإلقاء الإذاعي.