أزمة مطار «النزهة» تصل السيسي.. وصراع بين «الداخلية» و«الطيران»

كشف مصدر مطلع بأحد قطاعات الطيران، انتهاء البناء في مطاري "القطامية"، و"غرب القاهرة"، مشيرًا إلى انخفاض أرباح الشركة المصرية للمطارات؛ بسبب قلة الحركة السياحية الوافدة لمصر.

وأضاف المصدر، أن رئاسة الوزراء، خصصت مبلغًا ماليا؛ لشراء المعدات اللازمة بالمطارين، وأهمها "أجهزة التشغيل"، ومن المقرر بعد ذلك الإعلان عن التشغيل بعد التنسيق مع القوات المسلحة التي تحملت تكلفة بناء المطارين، مشيرًا لوجود مطارات لم يتضح فيها رؤية التشغيل حتى الآن، فضلا عن تأخر العمل في مطار "المليز"؛ لأسباب أمنية.

وأشار المصدر، إلى عدم وضوح رؤية تشغيل مطار النزهة حتى الآن، وأن رئاسة الوزراء رفعت ملف تشغيله للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إرسال وزارة الطيران المدني، طلبًا رسميًا بضرورة تشغيل مطار النزهة لأهمية ذلك في الوقت الحالي؛ لرفع العبء عن مطار برج العرب الذي أصبح يستقبل 2.8 مليون راكب بزيادة 1.8 مليون راكب، لذا لا يستطيع مطار برج العرب تقديم مستوى الخدمة المطلوبة منه.

وأكد المصدر، ضرورة تشغيل مطار النزهة؛ لنقل مليون راكب، ما سيساعد في رفع الضغط عن برج العرب.

وقال المصدر، إن وزارة الداخلية سبق وأن تقدمت لرئاسة الوزراء بقرار رفض افتتاح مطار النزهة؛ لصعوبة تأمينه، وقالت محافظة الإسكندرية، إن افتتاح المطار سيعمل على زيادة التكدس المروري لذا قام "شريف إسماعيل"، رئيس الوزراء، برفع الملف للرئيس عبد الفتاح السيسي للفصل في الأمر، وحاليًا ينتظر الجميع القرار النهائي للرئيس.

وتابع المصدر: "كان من المقرر افتتاح مطار النزهة في شهر إبريل الجارى على أن يتم وضع خطة تشغيله بعد عقد اجتماع مع جميع الجهات بما فيها الجهات الأمنية، والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للعرض والاتفاق على الخطوط الدولية التي سيتم فتح المجال الجوي لها".

وأشار المصدر، إلى أن خطة تشغيل مطار النزهة التي وضعتها القابضة للمطارات لهذا المطار، ليس فقط للطيران، ولكن سيكون هناك مجال لتقديم الخدمات، وفتح "مولات".

وعن مطار برج العرب، قال المصدر، إنه من المقرر بناء مبنى جديد بمطار برج العرب في يوليو القادم، بمنحة يابانية قيمتها 176 مليون جنيه، وهو مبنى منخفض التكاليف وسيكون المطار الأول في الشرق الأوسط الـ "صديق للبيئة"، وسيكون الاستشاري المسئول عن المشروع "ياباني الجنسية".

وعن الملف الروسي، وعودة حركة الطيران من جديد، قال المصدر، إن مصر لبت جميع المتطلبات الروسية، فضلا عن التفتيش على المطارات من قبل الروس، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على بروتوكول تشغيلي مع الجانب الروسي، ولكن لم يتم توقيعه حتى الآن.