رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

القبض على بطلة إعلانات «زانوسي» متلبسة في شقة بالهرم

الممثلة المتهمة
الممثلة المتهمة

ربما نشاهد كثيرًا من الفتيات اللاتي يظهرن في التلفزيون، ويبهرن الجميع بجمالهن، ما يجعل المشاهدين يتعلقون بهن، لكن ما لا نعلمه أن هناك البعض منهن تكون نهايتهن داخل جدران السجن.

هذا ما نكشفه عبر السطور التالية من سقوط ممثلات الإعلانات في قبضة رجال مباحث الآداب، لممارستهن الرذيلة مع الرجال.

سقوط ممثلة إعلانات شهيرة تمارس الرذيلة مع الرجال بـ5 آلاف جنيه في الساعة

البداية كانت أثناء متابعة الإدارة العامة لحماية الآداب، لمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل ضبط النسوة الساقطات اللاتي يستقطبن الرجال راغبي المتعة من أجل ممارسة الرذيلة معهم مقابل الحصول على مبالغ مالية، خاصة موقع "هوزهير"، الخاص بالتعارف الجنسي، حيث تم رصد حساب باسم "الزبونة واحدة بس"، تقوم بدعوة الرجال من أجل ممارسة الرذيلة مقابل الحصول على مبالغ مالية دون تمييز.

بعرض المعلومات على اللواء زكي زمزم، مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، أمر بتكليف المصادر السرية بالتواصل مع صاحبة هذا الحساب، وبالفعل تواصل المصدر السري مع الفتاة، والتي عرضت عليه ممارسة الجنس الحرام، مقابل مبلغ أربعة آلاف جنيه في الساعة، وقامت بإرسال رقم الهاتف الخاص بها للمصدر السري؛ لسهولة التواصل على برنامج "واتس آب"، وأرسلت إليه عددًا من صورها الخاصة من أجل سهولة التعارف عليها، عند المقابلة، وبهدف إثارة المصدر السري، وتم تحديد موعد اللقاء بينهما.

وفي الموعد المحدد تم تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة، في المكان المحدد وهو منطقة هضبة الأهرام، بوابة خوفو، وفي حوالي الساعة الثالثة، حضرت الفتاة وبعد مقابلتها مع المصدر السري، اتفقت معه على الذهاب به إلى شقتها الخاصة في ذات المنطقة، وبعد توجهما إلى هذه المنطقة، تمت مداهمة الشقة وتم التحفظ عليها.

وبالتحقيق معها اعترفت المتهمة أنها تدعى "هالة. ف . ز"،  مواليد 1987، ومقيمة في شارع النور بالسيدة زينب، ولها إقامة أخرى في هذه الشقة بمنطقة هضبة الهرم، كما قررت أنها صاحبة الحساب الذي يحمل اسم" الزبونة واحدة بس"، الذي تدعو من خلاله لممارسة الرذيلة مع الرجال بدون تمييز، مقابل مبالغ مالية، مشيرة إلى أنها قامت بإنشاء هذا الحساب منذ شهر تقريبًا ونجحت من خلاله من استقطاب العديد من الرجال راغبي المتعة الجنسية، ومارست معهم الرذيلة مقابل مبالغ مالية، كان أخرها داخل فندق شهير في منطقة وسط القاهرة، منذ حوالي أسبوع مع رجل سعودي الجنسية، استقطبته من ذات الموقع، مقابل مبلغ مالي 4 آلاف جنيه في الساعة، كما أن المرة التي كانت تسبقها منذ 3 أسابيع في شقتها بمنطقة هضبة الأهرام، مع رجل سعودي مقابل 5 آلاف جنيه، مشيرة إلى أنها اعتادت ممارسة الرذيلة مع الرجال.

وبتفتيشها عثر معها على هاتف محمول، ماركة ساموسونج، كحلي اللون، وبفحصه تبين أنه يحتوي على المحادثات الإباحية بينها وبين الكثير من الرجال العرب راغبي المتعة الجنسية، كما يحتوي على صور خاصة بها في أوضاع مثيرة تستخدمها في إرسالها إلى الرجال راغبي المتعة لإثارتهم وممارسة الرذيلة معهم.

تم تحرير محضر بالواقعة، وبالكشف عنها في الإدارة العامة لمباحث الآداب، تبين أنها سبق اتهامها في القضية رقم 9852 جنح قصر النيل لسنة 2004 آداب عامة.

وبالتحقيق معها أمام النيابة العامة، أكدت أنها تدعى "هالة. ف. ز"، 28 سنة، وتعمل موديل إعلانات، وشاركت في العديد من الإعلانات المختلفة، كان آخرها إعلان شركة زانوسي، فيما جاء نص التحقيق معها كالآتي:

 ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بممارسة الدعارة مع الرجال مقابل أجر مادي؟

ـ محصلش.

ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالإساءة لاستخدام وسائل الاتصالات؟

ـ محصلش.

ما الذي حدث وماهي ظروف ضبطك؟

ـ اللى حصل أني كنت نازلة من عربيتي جنب البيت فلاقيت ميكروباص واقف جنب البيت، ولقيت مجموعة من الناس قعدوا يخبطوا على الباب، وقعدوا يقولوا ليا العربية دي مسروقة، وطلبوا مني أن أنزل من العربية، وأنا كنت خايفة منهم ومش عايزة أنزل، ولما نزلت راحوا شايلني ودخلوني الميكروباص، وبعدها قعدوا يشتومني وقالولي أحنا مش هنسيبك وخدوني وقعدوا يلفوا في الشارع وركبوا بنات تانية وبعدها روحنا التحرير وبعدها جيت على هنا، ده كل اللى حصل.

وما سبب تواجدك بالزمان والمكان؟

ـ كنت رايحة السوبر ماركت.

ومن كان برفقتك؟

ـ كنت لوحدي في الشارع، وأنا كنت هناك علشان أنا ساكنة هناك.

وبعد الانتهاء من التحقيق معها، أمرت نيابة الهرم بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.


 سقوط الممثلة بفعل فاضح في الطريق العام

الواقعة الأخرى بطلتها فتاة جميلة تدعي «منى» تعمل في مجال الإعلانات، ولم تكن تتصور أن تتورط في قضية «مخلة بالشرف»، وضبطها بتهمة «فعل فاضح في الطريق العام».

جاء ذلك أثناء مرور رجال المباحث، بقسم شرطة قصر النيل بمنطقة الزمالك؛ لتفقد الحالة الأمنية، في وقت صلاة الفجر، فاشتبهت قوات الأمن في سيارة متوقفة في شارع خال من المواطنين.

وبالاتجاه إلى السيارة، تبين أن بداخلها رجل وامرأة، يمارسان «فعلًا فاضحًا» في الطريق العام، على الفور أجبرتهما قوات الأمن على النزول من السيارة.

وبالتحقيق معهما، تبين أن الرجل يدعى، "عبدالله. س. ع"، مهندس في شركة اتصالات عالمية، والفتاة تدعي "منى. م. ع"، تعمل في الإعلانات، وظهرت في بعض الإعلانات الدعائية لشركة مياه غازية شهيرة، وشركة اتصالات، كما عثر بحوزتهما على سيجارة بها بعض المواد المخدرة، وبتفتيش السيارة عثر داخلها على طبنجة صوت.

تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتهما إلى النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.

بالعرض على نيابة قصر النيل، أمر محمد وحيد وكيل النائب العام، إخلاء سبيلهما، بكفالة 2000 جنيه لكل منهما.