رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«صدمة غير متوقعة».. الأمم المتحدة تعترف بـ «سودانية» حلايب وشلاتين

السيسي والبشير -
السيسي والبشير - أرشيفية


خلال الأيام الماضية، تصاعدت الحرب الكلامية، والتصريحات الرسمية، بعد عودة الحديث مجددًا عن الأزمة الخاصة بـ"حلايب وشلاتين"، وتنازع مصر والسودان على هذه المنطقة.


وبدأت الأزمة تتصاعد أكثر عندما أعلنت السودان تكوين لجنة لحسم قضية منطقة "حلايب وشلاتين"، وترحيل المصريين منها، وذلك عبر خارطة طريق تعتمد على العمل الدبلوماسي، وما تمتلكه الخرطوم من وثائق تثبت "سودانية" المنطقة المتنازع عليها.


وفي حركة لافتة للنظر، يجب الاهتمام بها جيدًا من مصر، قدمت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهي إحدى الهيئات التابعة لـ"الأمم المتحدة"، اعتذارًا رسميًا للسودان؛ نظرًا لاستخدام خريطة في تقريرين لها لم تضم "حلايب وشلاتين" للسودان، وذلك بحسب ما أكده "المركز السوداني للخدمات الصحفية".


ولفت المركز السوداني للخدمات الصحفية، المقرب من حكومة الخرطوم، إلى أن المفوضية العليا لحقوق الانسان "اعترفت بتبعية حلايب للسودان.. وأرسلت خطاب اعتذار لبعثة السودان لدى المجلس".


ونقل المركز عن المفوضية قولها في خطاب الاعتذار: "يتقدم مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان باعتذار للبعثة الدائمة لجمهورية السودان والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف وتعترف بتسلمها ملاحظة بتاريخ 13 مارس 2017 بخصوص خطأ تمثيل السودان في خارطة استخدمت في تقريري نداء حقوق الإنسان وحقوق المرأة في إفريقيا".


يُذكر أنه بين الحين والآخر، تظهر الخلافات بين القاهرة والخرطوم؛ بسبب مثلث حلايب وشلاتين؛ ورفضت مصر منذ عام، طلب الخرطوم بالتفاوض المباشر حول منطقة "حلايب وشلاتين"، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي؛ لحسم هذه القضية


وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي وقتها، إن "حلايب وشلاتين" أراضٍ مصرية، وتخضع للسيادة المصرية.