رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"علماء أمريكيين" يبحثون كيفية جعل الإنسان أكثر ذكاءً على طريقة اللمبي

النبأ


تسعى عدد من الشركات التكنولوجية الأمريكية إلى ابتكار أمر خارق للطبيعة، ومثير للجدل في آن واحد، حيث تعمل على زرع أقطاب تكنولوجية صغيرة في العقول البشرية لمساعدة الناس على مواكبة الآلات.


وفي هذا الإطار قامت شركة تسلا الأمريكية بتأسيس شركة أخرى تدعى "نيورالينك"، والتي تعمل على زرع أقطاب تكنولوجية صغيرة في الرأس، يمكنها حفظ كثير من المعلومات على غرار الفيلم المصري "اللمبي 8 جيجا" والتي قام فيها بطل الفيلم بزراعة رقائق إلكترونية داخل جسده، تمكنه من حفظ الكثير من المعلومات.


وتتعاون الشركة، مع أحد الشركات المتخصصة في علم الأعصاب لتطوير أجهزة الكمبيوتر الصغيرة جدًا، بحيث يمكن وضع رقاقات صغيرة منها في الدماغ لمساعدة البشرية على التعامل مع الآلات الذكي، والروبوتات في المستقبل.


وتسعى الشركة إلى زرع تلك الرقائق في القشرة الخارجية للرأس، لتمكن البشر من الوصول إلى مستويات وظيفية أعلى، وحتى لم يصدر اعلان رسمي من الشركة التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولكن هناك بحث طبي بهذا الأمر نُشر في يوليو الماضي.


وفي الأسابيع الأخيرة، استأجرت "نيورالينك" أكاديميين بارزين في هذا المجال، من بينهم فانيسا تولوسا، وهو مهندس في مختبر لورنس ليفرمور الوطني وخبير في الرقائق المرنة، وفيليب سابيس، وهو أستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، يدرس كيف يتحكم الدماغ في الحركة؛ وتيموثي غاردنر، وهو أستاذ في جامعة بوسطن وهو معروف بعمليات زرع للرقائق في أدمغة الطيور لدراسة أصواتها.


وإذا استطاعت الشركة أن تثبت سلامة وفعالية تلك التكنولوجيا فيمكنها الحصول على موافقات من الحكومة الفيدرالية من أجل إجراء عمليات جراحية تجميلية في الدماغ لتعزيز الوظيفة المعرفية، ليصبح البشر أكثر ذكاءً.


بحيث تحصل الأذن على كثير من البيانات التي تقوم بتسجيلها في تلك الرقائق واستعادتها عند الحاجة، وكذلك العين، وغيرها من الحواس المعرفية.


وتواجه تلك التكنولوجيا العديد من العوائق مثل العثور على طريقة آمنة لزرع تلك الرقائق والحفاظ عليها مستقرة في الدماغ، كما أنه ليس من الممكن بعد تسجيل نشاط الملايين من الخلايا العصبية في الدماغ لفك رموز القرارات المعقدة التي يحصل عليها الإنسان من خلال المخ.