رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

13 واقعة تُثبت التاريخ الأسود لـ«مشروع مدينتي» مع السكان

مظاهرات ضد مدينتي
مظاهرات ضد مدينتي - أرشيفية


خلال الفترات الماضية، ظهرت العديد من المشكلات بين سكان «مدينتي»؛ الذين يتهمون الشركة بالتقصير، والخداع، والإهمال في تلبية متطلبات السكان، وهو ما كان سببًا في تنظيم عدد كبير من الوقفات الاحتجاجية.

وفي السطور التالية ترصد «النبأ» وقائع تمثل التاريخ الأسود لـ«مدينتي» مع السكان.

1- الإهمال والتراخي
نظم عدد من سكان «مدينتي»، وقفة احتجاجية، اليوم السبت؛ لإعلان رفضهم حالة الإهمال والتعنت من قبل إدارة شركة طلعت مصطفى، وتراخيها في حل مشاكلهم.

وأكد السكان، أن المسئول المباشر رفض مقابلتهم خلال الفترة الماضية في حين يترك الأمر للمهندس وائل الديب، والذي انتهج خلال الفترة الأخيرة سياسة «لي الذراع»، وإجبار القاطنين على دفع ما يسمى فروق وديعة الصيانة، عن طريق منع الخدمات وإيقاف عضويات أعضاء نادي مدينتي لكل ممن يرفض دفع تلك الأموال والتي يرى سكان المدينة أنها بغير وجه حق أو سند قانوني.

من جانبه، قال المهندس محمد سليمان، منظم الوقفة الاحتجاجية، إن سكان مدينة «مدينتي» يعانون حاليا من تدني مستوى الخدمات وانتشار ظاهرة التشققات في العديد من العمائر والفيلل، الأمر الذي أدى إلى اتجاه الكثير من القاطنين للانتقال والعيش في منازلهم القديمة خوفا على حياتهم من انهيار تلك الوحدات فوق رؤسهم.

2- نادي مدينتي
في 15 - 1 - 2017، حرر عدد من سكان مشروع «مدينتى» محضرًا رقم 236، إدارى التجمع الأول ضد إدارة «مشروع مدينتى» وطارق طلعت مصطفى ومعتز الديب، بسبب رفض تجديد الاشتراكات بنادى «مدينتى»، إلا بعد تقديم ما يفيد عدم وجود أى مطالبات مالية أو مديونيات عليهم تخص الشركة.

وقال أحد سكان «مدينتى»، إن مجموعة شركات طلعت مصطفى تسعى للصدام مع سكان مشروع مدينتى، موضحا أن شركة النادى مستقلة بكيان قانونى منفصل عن شركة مدينتى للإدارة والتى لها شخصية اعتبارية مستقلة، وتم إنشاء هذه الشركة بالاتفاق بين الملاك وشركة الإسكندرية مالكة الأرض والمشروع المبنى عليه مدينتى لإدارة أموال الودائع الخاصة بالملاك.

وأضاف، أن أموال الودائع تتعدى المليار جنيه للصرف على خدمات "مدينتى" والملاك من حراسة ونظافة وإنارة وصيانة، مضيفا أنه فى العام الماضى امتنعت شركة مدينتى للإدارة عن الإفصاح عن القوائم المالية وتقديم البيانات المفصلة عن أوجه الصرف والحسابات الختامية.

وتابع، أنه مع بداية العام الجديد ومحاولة السكان تجديد اشتراكات النادى لإصدار الكارنيهات الجديدة، التى تم الاشتراك فيه منذ ما يقرب من 5 سنوات بعد سداد 455 ألف جنيه بإيصالات منفصلة عن الوحدات السكنية ومبالغ الودائع، فوجئ السكان بامتناع إدارة النادى عن التجديد إلا بعد تقديم إخطار يفيد عدم وجود أى مديونية على ملاك الوحدات.

3- حسابات المدينة وتعنت الإدارة
وفي 28 - 1- 2017، نظمت عشرات الأسر، من سكان مشروع «مدينتي» بالتجمع الأول، وقفة احتجاجية ضد تعنت جهاز المدينة ضدهم، وتحريره محاضر كيدية ضد السكان، وإخفاء حسابات بمليارات الجنيهات عن السكان، تمثل قيمة الودائع الثابتة التي سددتها الأسر قبل استلام وحداتها، للإنفاق على البنية الأساسية والخدمات في مشروع «مدينتي».

وقال محمد سليمان، أحد السكان المحتجين، إن هناك أمورا كثيرة تسير باتجاهات غير صحيحة، منها علي سبيل المثال لا الحصر، إدارة وميزانية الخدمات والصيانة، واحتساب فروق الصيانة وربطها بالخدمات الأخرى كالكهرباء وتجديد اشتراك النادي.

وأكد عبد الوهاب محمد، أحد سكان مدينتي، أن السكان يرفضون نظام السيطرة والبلطجة، وسياسة الصندوق الأسود الذي تتبعه الشركة مع السكان، مشيرا إلي أن إدارة المدينة تطارد السكان ببلاغات كيدية، لمنع السكان من دخول النادي، ومنعهم من استخدام الأسانسير.

وطالبت أمل فراج، إحدى السكان المشاركين في الوقفة، بمستوى جيد  للخدمات كما تعاقدوا عليها، مع موظفي مبيعات الشركة عند التعاقد.

4- قصور في تأمين مداخل ومخارج المدينة
كما اشتكى كثير من السكان من تأمين مداخل ومخارج المدينة، ولكن الشركة ردت قائلة إنه تم إجراء تغييرات كبيرة في قطاع الأمن، وأن هناك 300 فرد أمن مهمتهم ضبط الحالة الأمنية على البوابات، ومن ضمنها منع دخول التاكسيات والغرباء عن المدينة، وأن بعض السكان يتجاوز في حق فرد الأمن ومنهم من يكسر حاجز البوابة، وهؤلاء يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم لمنع حدوث فوضى في المدينة.

5- المسطحات الخضراء
وفي أغسطس 2016، نظم سكان «كمبوند مدينتي»، وقفة احتجاجية ضد إدارة الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني، لتحويلها المسطحات الخضراء في منطقة B11 إلي «انترلوك ومسطحات من الخرسانة».

وهاجم عدد من السكان إدارة الشركة، متهمينها بخداعهم، حيث تعاقدوا معها وفقا للبلان الخاص بالمرحلة والذي يتضمن مسطحات خضراء، وفوجؤا بسبب أزمة في المياه بحسب ما أعلنته الشركة، بإزالة المسطحات الخضراء، بالمخالفة للعقود الموقعة معهم، خاصة وأن بعضهم دفع وديعة صيانة للحدائق بمبلغ 42 ألف جنيه.

6- تردي الأحوال المعيشية
كما ظهرت خلافات في فترات سابقة، بين سكان مدينتي، وطلعت مصطفى؛ بسبب ما وصفوه بتردي الأحوال المعيشية في المدينة، بعد أن شاهد السكان مأساة خطف أحد أبناء المدينة ومعاصرتهم للحدث بأنفسهم، ما أصابهم بحالة من الذعر.

وعلى الرغم من عودة الطفل بفضل جهود الداخلية في ضبط الجناة، وما تم كشفه من أن الخاطفين هم من العاملين في المدينة في مجال الإنشاءات، وأن أحدهم مسجل جنائي من قبل في جرائم أخرى، ما يلقي بظلال الشك والاتهام لكيفية تعامل الشركة مع أبجديات الأمن، وآلية تعيين العاملين دون رقابة وتدقيق والتأكد من سلامة صحائفهم الجنائية، وهو ما لم يتم بالفعل، بالإضافة إلى تكرار عمليات السرقة في المدينة خلال الفترة الماضية، وإخفاقات أخرى من جانب الشركة في تنفيذ المشروع وتلبية الخدمات الأساسية للسكان.

7- انقطاع المياه
كما تظهر مشكلات بين السكان، و«مدينتى»، اعتراضاً على انقطاع المياه، وتردى الخدمات، حيث كان السكان يتهمون إدارة المدينة، وشركة «طلعت مصطفى»، بالنصب عليهم، لمخالفتهما بنود العقود التى تم توقيعها معهم. 

وكانت المياه تنقطع عن المدينة ثلاثة أيام متواصلة، ما يدفع الأهالى لشراء المياه المعدنية، أو إغلاق بيوتهم والذهاب إلى أقاربهم، أو شراء مياه مليئة بالرمال من سيارات المياه التى تستقدمها إدارة المدينة.

8- انعدام الأمن
بالإضافة إلى انقطاع المياه المستمر، فإن المدينة تعانى أيضًا من انعدام الأمن حيث يسهل دخول أى شخص يحمل سلاحًا إلى المدينة، وسبق أن تمت سرقة عدد من السيارات والسطو على بعض الشقق فى المدينة، وعند الاستنجاد بالشرطة تصل بعد الحادثة بثلاث أو أربع ساعات، لأن أقرب قسم شرطة للمدينة يوجد فى القاهرة الجديدة، ويبعد عن المدينة بـ40 كيلومتراً تقريباً.

وسبق أن طالب السكان إدارة المدينة بإنشاء قسم شرطة داخلها، فعلقوا لافتة على أحد المبانى مكتوباً عليها: «قسم شرطة مدينتى»، ولكن المدينةكانت تخدع السكان.

كما يعاني سكان المدينة من عدد من المشكلات الأخرى ومنها:

9 - عدم وجود وحدة إطفاء.

10 - ضعف شبكات المحمول. 

11 -  الأوتوبيسات الداخلية للمدينة متهالكة ومزدحمة. 
 
12 - تسليم الشقق دون عدادات كهرباء.

13 - كثرة المعاكسات المتعمدة من العمال تجاه الفتيات في المدينة.