داعية بـ"الأوقاف" يكشف تفاصيل جديدة عن تمثال رمسيس الثاني
أكد الدكتور أحمد على عثمان، أستاذ سيكولوجية الأديان والداعية بوزارة الأوقاف، أن تمثال الملك رمسيس الثاني المكتشف حديثًا ليس هو فرعون موسى الذي ذكر فى القرآن الكريم وزال ملكه، موضحًا أن هذا التمثال للملك الثاني من دولة الرعامسة وأن حضارته مازالت باقية.
وقال "عثمان"، إن أكبر خطأ يرتكبه الأثريون هو إطلاق لقب فرعون على كل ملوك الحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا أن هذا اللقب خاص بفرعون موسى عليه السلام فقط بدليل أن هذا المسمى لم يذكر فى قصة يوسف عليه السلام، كما أن الحفريات ذكرت دولة الرعامسة والملك مينا والملك خوفو وخفرع ومنقرع ولم تطلق على أحدهم فرعون ولم نجد هذا اللقب على المعابد.
وردًا على تحريم مشايخ السلفية للتنقيب عن الآثار، أوضح أستاذ سيكولوجية الأديان، أن هناك فرقًا بين التمثال والصنم فالأديان لا تحرم التماثيل بدليل قصة سليمان فى قوله تعالى: «يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل»، مشيرًا إلى أن المشتدين فى كل الأديان هم من هدموا التماثيل مثل الرومان والقاعدة والدواعش وغيرهم.