رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رؤية وراء ارتدائها الحجاب.. 20 معلومة لا تعرفها عن حلا شيحة

حلا شيحة
حلا شيحة


على الرغم من عدم استمرارها طويلًا على الساحة الفنية، وقلة أعمالها الدرامية والسينمائية، إلا أنها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا بين غيرها من نجمات الفن، وحققت شهرة واسعة، خاصة بعد تعاونها مع النجوم أصحاب الصفوف الأولى، ما أدى إلى زيادة نجاحها وثروتها المالية.


وما بين ليلة وضحاها، قررت الاعتزال وارتداء الحجاب ثم النقاب، ثم اتجهت للعمل بمجال الدعوة الإسلامية، لتتخلى على كل النجاح الذي حققته فجأة وبدون مُقدمات، هي الفنانة حلا شيحة، التي تُكمل اليوم عامها الـ38 من عمرها.

وفي السطور التالية يرصد "النبأ" أبرز 20 معلومة عن "حلا" في عيد ميلادها:

اسمها بالكامل حلا أحمد ذو الفقار شيحة، والدتها لبنانية الجنسية، ووالدها هو الفنان التشكيلي أحمد شيحة، وهي شقيقة الفنانتين "هنا شيحة، ومايا شيحة"، وعارضة الأزياء "رشا شيحة".




بداية "حلا" الفنية كانت عام 1997، من خلال مسلسل "نسر الشوق" للمخرج حسام الدين مصطفى، والذي شاركته بعده في مسلسل "الراجل الآخر" مع الفنان الراحل نور الشريف والفنانة ميرفت أمين، واستطاعت بدورها في المسلسل وأدائها المميز، أن تلفت الأنظار إليها.



شاركت في العديد من الأعمال الدرامية بعد ذلك، ومن بينها: "راجعلك يا إسكندرية، والمشبوه، وكلمات"، وغيرهم.


وبعد النجاح الذي حققته الفنانة حلا شيحة في الدراما، اتجهت إلى السينما، فكان فيلم "لية خلتني أحبك" هو أول أعمالها السينمائية، ثم قدمت بعده أكثر من فيلم، ومنهم: "اللمبي، وتايه في أمريكا، وأريد خلعًا، وعريس من جهة أمنية".




وفي عام 2003، ارتدت "حلا" الحجاب واعتزلت الفن، وصرحت في مداخلة هاتفية لأحد البرامج على قناة "الناس"، بأنها غير سعيدة في الوسط الفني على الرغم من امتلاكها كل شىء تحلم أي فتاة مثلها بامتلاكه، نافية أن يكون سبب حجابها هو تأثرها بوفاة صديقها الفنان علاء ولي الدين.




وأوضحت "حلا" أنها قضت فترة طويلة تعاني من الشعور بالخوف والغُربة والوحشة، حتى أنها كانت تبكي كثيرًا قبل النوم في غرفتها وحيدة، حتى رأت رؤية، أثناء نومها، قلبت حياتها رأسًا على عقب.


وتابعت أنها رأت نفسها في أرض المحشر يوم القيامة، وأن هناك ملكًا يحاسب الناس، وأنها كانت سعيدة وسط كل الموجودين ومطمئنة بدخولها الجنة، حتى وصل الملك عندها، ونادى عليها باسمها كاملًا، وقال لها: "مش أنت الفنانة المشهورة اللي الناس بتحبها".

وأكملت -بصوت متقطع- أن الملك بدأ يسحبها إلى مكان به بحر بألوان مزعجة، موضحة أنها استيقظت من نومها وبدأت تفكر في ذنوبها التي ارتكبتها في حياتها.



واستطردت "حلا" أنها ظلت لمدة 3 أيام، بعد هذه الرؤية، تعاني من حالة أرق شديدة، حتى رأت حلمًا بأنها تقف على باب غرفتها وفي يدها "مصحف" مفتوح على سورة "يس"، وهي تقرأها بصوت جميل، موضحة أنه في هذا اليوم تبدلت حياتها 18- درجة كاملة.


وأضافت أنها صلت، لأول مرة في حياتها، صلاة العشاء، ودعت الله في السجدة الأخيرة من صلاتها بأن يغفر لها، ثم اعتزلت الفن، وارتدت الحجاب، وختمت القرآن كاملًا.




إلا أنها وبعد مرور فترة قصيرة، فوجىء جمهور "حلا" بخلعها الحجاب، مبررة ما فعتله بأنها كانت وحيدة، وأنها لم تكن حولها الصحبة الصالحة التي تساعدها على أن تُحسن اختياراتها واتخاذ قراراتها، بالإضافة إلى ضغوطات كثيرة لم تقدر على تحملها وقتها.


وبعد مرور 3 سنوات، ارتدت "حلا" الحجاب مرة ثانية، بعدما قضت فترة طويلة في قراءة الأحاديث والقصص النبوية، والتفقة في أمور الدين، والمواظبة على الصلاة، حتى سافرت لأداء فريضة العمرة مع والدها في السعودية.


وأثناء أداء "حلا" للعمرة، فكرت في ارتداء النقاب، لكن لم يكن لديها الجرأة الكافية لذلك، حتى دعت الله أن يهديها لارتدائه إن كان خيرًا لها، وفور عودتها من العمرة، ارتدت النقاب بالفعل، وعكفت على حضور المجالس الدينية.


كما كشفت "شيحة" عن تعرضها لحادث سير مروع داخل سيارتها، ذات يوم، أثناء عودتها من درس ديني، لكنها نجت منه دون أي مكروه، فكان هذا الحادث بالنسبة لها هو رسالة من الله وتطهير ذنوبها.



وعن زواجها، تزوجت حلا مرتين؛ الأولى من الفنان هاني عادل، لكنهما سرعان ما انفصلا، والثانية من شاب إيطالي الجنسية، يُدعى "يوسف هاريسون".


تعرفت "حلا" على "يوسف"، لأول مرة، في إحدى دول الخارج، لكن انقطعت علاقتهما تمامًا عندما علمت أنه ليس مسلمًا، وعادت هي للقاهرة وقتها، وظلت فترة طويلة لا تعرف عنه شيئًا.


وبعد مرور 5 سنوات، علمت بعودته إلى مصر، كما علمت أنه أعلن إسلامه، وهو ما جعلها تتقرب منه مرة ثانية، وبالفعل تزوجا، وأنجبا طفلتين هما: "هنا، وخديجة".




وطول فترة اعتزال حلا شيحة، كانت حريصة على عدم الظهور الإعلامي أو التواجد على الساحة الفنية بأي شكل، حتى سافرت مع زوجها "يوسف" وبناتها للعيش خارج مصر.


لكنها عادت في عام 2014، لتعطي دورسًا دينية في أحد المراكز في مصر لمدة ساعتين كل أسبوع، دون مُقابل، رافضة عروض أكثر من قناة فضائية بتقديم برامج دينية على شاشتها.