رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة توضح.. لماذا نخطئ في أسماء أولادنا؟!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

إذا كان أحد والديك يخطئ في اسمك ويتعثر في تذكره، فهذا يعد دليلًا على شدة حبه وتعلقه بك، وفقًا لما أكدته دراسة اجتماعية جديدة منشورة في مجلة الذاكرة والإدراك الأمريكية، والمتخصصة في علم النفس والإدراك العقلي.


وقامت الدراسة الأمريكية بسؤال ما يقرب من 1700 شخص إذا كان لديهم مشكلة في تذكر الأسماء، أو إطلاق أسماء خاطئة على أشخاص في محيطهم الاجتماعي، ثم تم سؤالهم بعد ذلك عن طبيعة علاقتهم بتلك الأشخاص المعنية.


ووجدت الدراسة أن الـ misnaming شائعة في مختلف الأعمار، وليست مؤشر على الشيخوخة أو التدهور المعرفي الذي يرتبط عادة بمرض الزهايمر، كما اكتشف الباحثون أن الأمهات هن الأكثر احتمالا لاستدعاء الأطفال من خلال اسم خاطئ، وفي معظم الأحيان يكون بسبب الخلط مع أشقائهم، ولكن هذا الخلط يعبر عن حب كبير.


وفسر الباحثون تلك النتيجة، بأننا نحافظ على معلوماتنا حول هؤلاء الأشخاص فيما يعرف باسم "شبكة الدلالات العقلية" حيث نقوم بتخزين معلومات حول الأشخاص ذات الصلة والأماكن والأشياء، وعندما نستدعي تلك المعلومات يحدث الخطأ، ولهذا السبب تخطئ الأم في كثير من الأحيان بأن تدعو طفلها الأكبر باسم طفلها الأصغر، بدلا من أي شخص آخر تعرفه، إذ ترتبط أسماء الأطفال لديها في شبكة دلالية خاصة بها.


وفي كل الأحوال فإن الشخص المقصود، والشخص الآخر صاحب الاسم الحقيقي، يرتبطان بذكريات ومعارف عميقة مع الشخص الذي يتذكرهما، وهو ما يجعله يخلط في الأسماء.