رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سلالة جرثومية تمنع المرض أو العجز.. بحث علمي يشرح كيف يحدث هذا؟

النبأ


أكد تقرير صادر عن الأكاديمية الوطنية للطب في بريطانيا، أنه من الممكن إجراء تعديلات على الحمض النووي البشري الموروث، ما يجعله قادرًا على تجنب كثير من الأمراض.


وأضاف التقرير، أن هذا الأمر يفتح الباب واسعًا أمام الأجيال المقبلة؛ لتجنب الأمراض تماما، خاصة المزمنة، فيمكن من خلال الأبحاث الطبية تعديل أو إزالة أو إضافة الحمض النووي دخل البويضة، أو من خلال الحيوانات المنوية أو حتى من خلال «الأجنة».

ويمكن تعريف «تحرير الجين» بأنه عبارة عن عملية «قص ولصق» دقيقة للحمض النووي، ويستخدم حاليًا في البحوث والدراسات السريرية الأساسية التي لا تتعلق بـ"الجسد"، ولكن الجديد أنه بات الآن بإمكان العلماء العمل على الحمض النووي من أجل وضع سلالة جرثومية معينة تمنع المرض أو العجز، وهو ما وصفته المنظمتان بأنه "احتمال واقعي يستحق النظر فيه بجدية".


ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن التكنولوجيا ليست آمنة بما فيه الكفاية؛ لتبرير الاختبار على الحمض النووي الموروث، ويقول التقرير إنه ينبغي عقد مناقشات عامة واسعة النطاق قبل السماح بإجراء تجارب سريرية.


وقال البروفيسور "ألتا شارو" من جامعة ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة، الذي شارك في الدراسة إن "تحرير الجينوم البشري يحمل آمالًا عريضة لعلاج أو منع كثير من الأمراض الوراثية المدمرة، وتحسين علاج العديد من الأمراض الأخرى".


حاليا لا يسمح بإجراء البحوث التي تنطوي على تعديل الجينات الموروثة في الأجنة البشرية بالولايات المتحدة، وعدد من الدول الأخرى التي وقعت اتفاقية دولية تحظر ذلك.


ويشكل الحمض النووي فقط نحو 0.1% من جميع المواد الجينية الموروثة في الخلية البشرية ولا يؤثر على الخصائص الرئيسية مثل لون الشعر والعينين أو شخصية.