رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تنبأ بوفاته وبدأ عمله كمخرج.. 10 معلومات لا تعرفها عن «الغائب الحاضر» علاء ولي الدين

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين


على الرغم من قصر عمره، إلا أنه استطاع أن يحجز لنفسه مكانًا بين نجوم جيله في عالم الكوميديا، خاصة وإنه كان خليطًا نادرًا من خفة الظل والتلقائية والعفوية في التمثيل ووجه طفولي برىء.

هو الفنان علاء ولي الدين، تلميذ مدرسة الزعيم عادل إمام، الذي انطلق من الأدوار الثانوية إلى أدوار البطولة الكوميدية، معتمدًا على طريقة "السهل الممتنع" في إلقاء "الإيفيهات"، لتخرج معها ضحكات عالية من المشاهدين، حتى بعد سنوات طويلة على رحيله.

ويصادف اليوم، 11 من فبراير الجاري، مرور 14 عامًا على رحيل "الغائب الحاضر" علاء ولي الدين، ويعرض "النبأ" أبرز 10 معلومات عنه في السطور التالية:

اسمه بالكامل علاء سمير ولي الدين، ولد في المنيا لأب كان يعمل مديرًا بأحد ملاهي القاهرة، عرف الفن في سن صغيرة، ودخل المجال الفني كمساعد مخرج مع الراحل نور الدمرداش، بعد حصوله على بكالوريوس التجارة عام 1985.



لم يستمر "ناظر الكوميديا" في عالم الإخراج طويلًا، وسرعان ما اتجه إلى التمثيل، فكان المسرح بدايته، حيث قدم على خشبته العديد من المسرحيات؛ ومنها: "حكيم عيون، ولما بابا ينام، وليلة القبض على صابر، وألابندا"، وغيرها.



ومن المسرح، انتقل علاء ولي الدين إلى السينما والتلفزيون، وعلى الرغم من أنه بدأ فيهما كـ"كومبارس"، إلا أنه استطاع بفضل موهبته واجتهاده إلى يصل إلى عرش البطولة المُطلقة، وتنوعت أدواره ما بين الناظر والمعلم وبائع الجرائد ورجل الأمن والصعيدي وغير ذلك.






شارك ابن الصعيد في العديد من الأعمال السينمائية ومن بينها: "الناظر، والإرهاب والكباب، وبخيت وعديلة، وحلق حوش، ورسالة إلى الوالي، والمنسي"، كما كون رصيدًا كبيرًا من الأعمال الدرامية الناجحة وأبرزها: "علي الزيبق، والزيني بركات، وانت عامل اية، والعائلة"، بالإضافة إلى فوازير الأبيض والأسود.




وما لا يعرفه كثيرون عن "طفل السينما الكوميدية" أنه تنبأ بوفاته صغيرًا، لدرجة أنه اشترى مدفنًا لنفسه في مدينة نصر، قبل وفاته بـ 3 أشهر، بل وأخبر أصدقائه بشرائه "المسك" الذي يُغسل به الموتى، وطلب منهم تغسيله به.



استمد علاء ولي الدين دور "جواهر"، الذي قدمه في فيلم "الناظر" من شخصية والدته وخالته، في الشكل والملابس، وهو ما كشفه شقيقه "معتز" في إحدى وسائل الإعلام.




تعرضت الفنانة حنان ترك بعد وفاة صديقها "علاء"، إلى صدمة نفسية كبيرة، فلم تكن قادرة على استيعاب أن رفيق مشوارها الفني رحل في صمت، خاصة وإنه كان معها قبل وفاته بيومين، أثناء تصويرهما فيلم "العربي تعريفة"، والذي لم يكتب له القدر أن يكمل تصويره.

ولم تخرج حنان، من الحالة النفسية السيئة التي سيطرت عليها وقتها، إلا بتدخل طبيب نفسي، وبعدما استعادت توازنها قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب.



كان الفنان الراحل علاء ولي الدين ينوي الاعتزال قبل وفاته، حيث عرض على أحد زملائه أن يترك الفن ويسافر للعيش في المدينة المنورة بجوار الرسول، مثلما كان يقول دائمًا، واصفًا مهنة التمثيل بأنها "وجع دماغ".



كان صاحب الفضل في اكتشاف نجوم كثيرين، منهم: محمد سعد، وأحمد حلمي، ومحمود عبد المغني، وكريم عبد العزيز، كما ولدت شخصية "اللمبي" على يديه، وهي الشخصية التي انطلق منها "سعد"، والتي كانت سببًا أساسيًا في نجاحه وشهرته.



اشتهر في بلدته بـ"عبدالله الفقير"، وكان يحب أن يناديه أصحابه بهذا الاسم؛ كما كان يفعل الخير بكثرة، خاصة في عيد الأضحى، حيث كان يذبح الأضحيات ويوزعها بنفسه على الفقراء في قريته.



وفي 11 فبراير عام 2003، فوجىء الجميع برحيل علاء ولي الدين، بعد أزمة صحية مفاجئة، جراء مضاعفات مرض السكر الذي كان يعاني منه، ليترك بسمة لجمهوره من أعماله الفنية، التي ما زالت في الذاكرة على الرغم من مرور سنوات طويلة عليها.