الورقي
احترس.. التلفزيونات الذكية تراقبك!
مع ظهور الأجهزة "الذكية"، غالبا ما تثار الكثير من المسائل المتعلقة بالخصوصية، وتثير جمعيات حماية المستهلك مخاوف بشأن ما إذا كانت تلك الأجهزة، يمكن أن ترسل معلومات حساسة إلى الشركات المصنعة.
وكشفت لجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الماضي، عن أن هناك أنواعًا من التلفزيونات الذكية يتم استخدامها لأغراض التجسس، مشيرة إلى وجود 11 مليون تلفزيون ذكي يتجسس على أصحابه.
وقالت اللجنة، في بيانها، إن شركة "فيزو" أحد صناع التلفزيونات الذكية، توصلت إلى دفع 2.2 مليون دولار؛ لتسوية قضية مع لجنة التجارة الاتحادية ومكتب المدعي العام في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
ووفقا للدعوى المقدمة ضد الشركة، فإنها تلتقط معلومات لحظيًة، حول ما يشاهده الناس على التليفزيون، والتي تشمل البيانات من كابل، والنطاق العريض، وأجهزة البث، ثم تقوم بربطها بالمعلومات الديموغرافية الخاصة بالعميل، بما في ذلك جنس المستخدمين والعمر والدخل، وتقديم تلك المعلومات للإعلانات.
من جانبها، أوضحت شركة "فيزيو" ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية، في بيان لها، أنها لا تستغل تلك المعلومات في أغراض سيئة، وأنها تقوم بتجميعها من أجل عمل تقارير لقياس اتجاهات الجماهير نحو وسائل الإعلام المرئية.
فيما أعلنت شركة صينية مؤخرًا تحمل اسم "ليكو" أنها سوف تقوم بشراء الشركة وتطويرها تكنولوجيًا.
وقررت محكمة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة، تغريم "فيزيو" 1.5 مليون دولار للجنة التجارة الاتحادية، ومليون آخر لمكتب المدعي العام في نيوجيرسي، بالإضافة إلى حذف فيزيو جميع البيانات التي تم جمعها قبل مارس 2016.
