"نيويورك تايمز" تكشف كواليس تحركات ترامب لتصنيف الإخوان "منظمة إرهابية"

وأكدت "نيويورك تايمز" أن جماعة الإخوان تدعو إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، كما أن بعض أعضائها السابقين وفروعها - وعلى الأخص حماس الفلسطينية- هدفها المعلن هو تدمير إسرائيل.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن فرانك جافني، المستشار الأمني للرئيس ترامب قوله: "إن أهداف جماعة الإخوان المسلمين، هي نفس أهداف داعش، وطالبان، وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة".

وأشارت إلى أن بعض الجمهوريين في الكونجرس تقدموا بمشروع قرار يدعو وزارة الخارجية لتوضيح موقفها من الإخوان، وإن كانت تعتبرها منظمة إرهابية أم لا.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هناك جهات تعارض تصنيف الإخوان منظمة إرهابية أبرزها، "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" التي تصف نفسها بأنها أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المستشار الأمني لترامب يعتبرها واجهة لجماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن "إبراهيم هوبر"، المتحدث باسم المجلس، قوله إن ما يدّعيه بعض مستشاري ترامب بتبعية المجلس للإخوان مجرد ستارة لاستهداف الحقوق المدنية للمسلمين الأمريكيين، مشيرا إلى أن تلك الدعوات الكاذبة لربط المسلمين الأمريكيين بجماعة الإخوان، هي مقدمة لتشويه صورة الإسلام واستهداف المجتمع المسلم في أمريكا.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين ربما يحاولون التهوين من أمر تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية لتجنب تأثير فروع الإخوان خارج مصر، أو ربما تُلقي الخارجية الأمريكية الكرة في ملعب الكونجرس، وتنتظر التشريع الذي سيصدر عنه.

ونقلت الصحيفة عن مسئول عربي رفيع المستوى قوله إن الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر، وضعت جماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن القرار الأمريكي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية سيلقى ترحيبا واسعا في المنطقة العربية.