دراسة: "الجيم"ليس المكان الأفضل لممارسة الرياضة!

تقول الدراسات الحديثة إن الصالة الرياضية "الجيم" ليست الطريقة الوحيدة  لكسب صحة وقوة ولياقة بدنية.

حيث تشير الإحصائيات في كثير من الدول الغربية أن شخص من كل سبعة أعضاء في الصالة الرياضية، ولكن هل هم أكثر صحة ولياقة بدنية وقوة من غيرهم؟!

ويمارس أعضاء "الجيم" في المتوسط، التمارين الرياضية واللياقة البدنية لمدة 6 ساعات في الأسبوع، المثير في الأمر أن الذي يمشي لمدة ساعة يوميًا دون الذهاب للجيم، لديه سعرات حرارية أقل، مع خصر أصغر، ومستويات أعلى من اللياقة البدنية، مع قوة في وظائف القلب والرئة والعضلات، لديه نفس النتائج المماثلة عند الرجال والنساء.

وتشمل الدراسة 405 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30-64، الخصائص العامة لهم تشبه الموجودة لدى الأشخاص الذين يمارسون التمارين في صالة الجيم، ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، إليزابيث C شرودر، من قسم علم الحركة والتغذية في جامعة إلينوي الأمريكية، إن الذين يمارسون التمارين في صالة الألعاب الرياضية، لم يظهروا بشكل أكثر صحة من غيرهم.

وتظهر تلك الدراسة أن عضوية الصالة الرياضية، ليست هي المعيار الوحيد لكي تكون أكثر صحة، فهناك النشاط الرياضي في الهواء الطلق، الذي يعمل على تعزيز مستويات فيتامين (د) الخاصة بك، والحد من التوتر والاكتئاب، وتجعلك تشعر بمزيد من النشاط والإيجابية حول الحياة.

بل أنه تم تصنيف التمارين في الهواء الطلق باعتبارها أكثر متعة وأقل مجهود من الذهاب إلى صالة الالعاب الرياضية، خاصة أول خمس دقائق من التمارين في الهواء الطلق التي تعد فعالة بشكل خاص في جعل الناس يشعرون بالارتياح، وإن كانت الصالة الرياضية قد تجعلك أكثر اجتماعية وتزيد من الحوافز لديك لممارسة الرياضة.