رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

4 ملفات «ساخنة» تُجبر السيسي على الإطاحة بـ«وزير الداخلية»

السيسي ومجدي عبد
السيسي ومجدي عبد الغفار

دائمًا ما يكون الحديث عن إجراء التعديلات الوزارية بعيدًا عن حقائب بعينها مثل «الداخلية»، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل في النقاشات والأخبار المتداولة عن التعديل الوزاري المرتقب على حكومة المهندس شريف إسماعيل؛ فلم تظهر أية ترشيحات لشغل حقيبة «الداخلية» بدلًا من اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية الحالي.

لكن المتابع جيدًا، يكتشف وجود عدد كبير من الأحداث والملفات التي يُمكن أن تكون سببًا في الإطاحة باللواء مجدي عبد الغفار من منصب وزير الداخلية، وهذه الأحداث هي:

1- ملف مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي يؤرق مصر، وتسبب في إحراج الدولة خارجيًا، وتأكيد الاتهامات الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان.

2- استمرار التعذيب في أقسام الشركة، لدرجة الوفاة ومن هذه الوقائع وفاة المواطن القبطي مجدي مكين، بالتعذيب داخل قسم شرطة الأميرية.

قتل «دربكة» سائق التوك توك برصاصة طائشة من سلاح أمين شرطة بـ«الدرب الأحمر».

مقتل «بائع الشاي» في مدينة الرحاب، ووفاة المحامي كريم حمدي بسبب التعذيب بـ«قسم المطرية».

3- استهداف واغتيال الشخصيات الهامة، مثل حادث اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، يعد من الأحداث المهمة التي ظهرت بعدها مطالبات بإقالة «مجدي عبد الغفار» من منصبه.

كذلك تعرض موكب النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، لتفجير سيارة مفخخة في محاولة فاشلة لاغتياله.

4- الانفجارات ظهرت بقوة في عهد «عبد الغفار»، ومنها:

تفجير مديرتي أمن الدقهلية والقاهرة، الكنيسة البطرسية.

تفجير أبراج الكهرباء المغذية لمدينة الإنتاج الإعلامي.

محاولة لتفجير قسم ثاني أكتوبر، بانفجار سيارتين بالقرب من القسم، مما تسبب في مقتل 3 أشخاص.

انفجار هائل استهدف مبنى القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء بوسط القاهرة، في يوليو 2015.

شهدت شبرا الخيمة، انفجارًا هائلًا بمحيط مبنى الأمن الوطني.