رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ضبطها زوجها في أحضان «ابن الجيران».. دعوى زنا ضد «نورهان»

سيدة متهمة بالزنا
سيدة متهمة بالزنا - أرشيفية


وقف "هشام.م"، 32 سنة، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، يروي تفاصيل قصته مع زوجته "نورهان.ن"، 26 سنة، في دعوى الزنا التي أقامها ضدها.


قال الزوج:" بدأت حياتي مثل أي شاب كافحت من أجل البحث عن عمل حتى استطعت الحصول على وظيفة عامل في شركة بترول بمدينة السويس، وعلى الرغم من أن الوظيفة تتطلب مني مجهودًا شاقًا إلا أنني وافقت على العمل بها من أجل راتبها المرتفع، واعتقدت أنها فرصة لاتعوض في ظل عدم وجود وظائف متاحة للشباب، وبعد مرور عام على العمل، بدأت في البحث عن فتاة تكون شريكة حياتي، ونظرًا لأنني أسكن في إحدى المناطق بمدينة نصر،  كنت دائما معجبا بجارتي نورهان، التي تمتلك جمالا يفوق جميع الفتيات التي قابلتهن.

 

وأضاف" وعلى الرغم من أنني لا أعرف عنها الكثير، لكني تقدمت للزواج بها، واعتبر أهلها أني " عريس لُقطة" يمتلك وظيفة يحصل منها على أموال كثيرة، وتمت الخطبة، ثم الزفاف، وأنا سعيد جدًا بزواجي، ولكن نظرًا لظروف عملي فقد كنت لا أستطيع أن أتواجد مع زوجتي كثيرًا ، حيث أنني أسافر إلى عملي ولا أعود إلا كل شهر من مدينة السويس إلى منزلي بالقاهرة، وعلى الرغم من هذا استغربت أن زوجتي تقبلت هذا الأمر ولم تعارضه أو ترى أنني سوف أكون بعيدا عنها، واعتقدت أنها متفهمة لظروف عملى".

 

وقال الزوج:" تابعت حياتي في هدوء وسعادة، وبعد مرور سنة من الزواج، عدت من عملي، وذهبت لأجلس مع بعض أصدقائي الذين لم أرهم منذ الزواج، وكان من بينهم شخص سافر إلى الإسكندرية للعمل قبل زواجي بفترة، وكان معروفا بعلاقاته النسائية الكثيرة، ووجدته يخبرني عن أنه اكتشف أن عشيقته القديمة قد تزوجت، وأن زوجها يسافر من أجل عمله كثيرًا، ولكنه حاول كثيرًا أن يستعيد وصال الحب معها مرة أخرى، ولكنها أخبرته أن لها عشيقا جديدا وهو أحد جيرانها، لافتًا إلى أنه سوف يحاول إيقاعها في شباكه مرة أخرى، وبسؤاله عن هذه السيدة أخبرني  أنها تدعى "نورهان"، وكانت صدمة كبيرة، فهو لا يعلم أنها زوجتي، ولكني لم أكن أعلم  أن زوجتي سيدة لعوب قبل  الزواج، وبعده حيث لم تنقطع علاقاتها الغرامية مع الرجال".

 

وأضاف الزوج:" وعلى الرغم من الصدمة التي أصابتني، إلا أنني وجدت نفسي أفكر في طريقة لكي أتأكد من كلام صديقي، ووضعت خطة جهنمية من أجل هذا،  وأخبرت زوجتي أنني سوف أضطر إلى قطع إجازتي والعودة لعملي مرة أخرى، وفي آخر الليل عدت إلى منزلي بهدوء، ودخلت إلى غرفة النوم ، وشاهدت الذي أثبت صحة كلام صديقي، حيث وجدتها في أحضان شاب كان يسكن بجوار منزل والدتها، والذي بمجرد مشاهدتي هرب  دون أن استطيع الإمساك به، وانهلت بالضرب على زوجتي، حتى أنقذها الجيران من يدي قبل أن تموت بعد أن سمعوا صرخاتها".

 

وقال الزوج:" قررت ألا أترك حقي، ولا بد أن تدفع زوجتي ثمن خيانتها، ولذلك أقمت دعوى زنا في المحكمة، لكي يعرف الجميع أنها سيدة لعوب، وأنتظر من هيئة المحكمة أن ترد لي حق خيانتها".