الورقي
عامل وزوجته يقتلان رجلًا بسبب"فيس بوك"
أقدم عامل وزوجته على قتل رجل؛ بسبب تهديد الزوجة بنشر صور فاضحة لها على "فيس بوك"، أثناء إقامتها علاقة غير شرعية معها.
البداية عندما تلقى المقدم إيهاب الصعيدي، رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا بالعثور على شخص مقتول، داخل شقة كائنة بشارع أهل الراية خارطة أبو السعود دائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين أن المتوفي "إبراهيم.إ"، عامل بمخزن مياه غازية، كما تبين أن الجثة مسجاة على ظهرها بأرضية الطرقة المؤدية لغرفة النوم، وفى حالة تيبس، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة، وخدوش وسحجات متفرقة بالجسم.
بسؤال شقيقه "محمد.إ" ،عامل رخام، قال إنه لدى توجه لمسكنه؛ للاطمئنان عليه لعدم تجاوبه على الهاتف المحمول منذ 3 أيام، اكتشف وفاته، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.
بإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من، "محمد.ع"، عامل زراعي، زوجته "إيناس.أ" ربة منزل، حيث ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه، وعندما أرادت إنهاء العلاقة هددها بنشر صور فاضحة لها؛ فاتفقت مع زوجها على التخلص منه.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتها بالتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه، وأثناء محاولتها إنهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور لها مُخلة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وإجبارها على الاستجابة لرغباته.
وأضافت أنه عندما ضاقت زراعا منه أفضت لزوجها بطبيعة العلاقة، حيث اتفقا على التخلص منه، وتظاهرت بقبول طلب المجني عليه، والحضور إلى منزله، وأثناء تواجدهما تعدت عليه بجاكوش على رأسه، وسهلت دخول المتهم الأول لمسكن المجني عليه، والذي قام بالاشتباك معه وإحداث إصابته بجرح ذبحي بالرقبة، بمساعدة المتهمة الثانية باستخدام سلاح أبيض "سكين"، ثم استوليا على هاتفه المحمول والصور الخاصة بالمتهمة، وقاما بمسح الدماء من أيديهم بتى شيرت خاص بالمجني عليه، وقامت المتهمة بوضعه داخل قاعدة الحمام، وعقب ذلك قاما بخلع ملابسهما الملوثة بالدماء، وتخلصا منها والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائها بالقمامة، وحرقا الصور الخاصة بها وهاتف المجني عليه.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.
البداية عندما تلقى المقدم إيهاب الصعيدي، رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا بالعثور على شخص مقتول، داخل شقة كائنة بشارع أهل الراية خارطة أبو السعود دائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين أن المتوفي "إبراهيم.إ"، عامل بمخزن مياه غازية، كما تبين أن الجثة مسجاة على ظهرها بأرضية الطرقة المؤدية لغرفة النوم، وفى حالة تيبس، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة، وخدوش وسحجات متفرقة بالجسم.
بسؤال شقيقه "محمد.إ" ،عامل رخام، قال إنه لدى توجه لمسكنه؛ للاطمئنان عليه لعدم تجاوبه على الهاتف المحمول منذ 3 أيام، اكتشف وفاته، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.
بإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من، "محمد.ع"، عامل زراعي، زوجته "إيناس.أ" ربة منزل، حيث ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه، وعندما أرادت إنهاء العلاقة هددها بنشر صور فاضحة لها؛ فاتفقت مع زوجها على التخلص منه.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتها بالتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه، وأثناء محاولتها إنهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور لها مُخلة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وإجبارها على الاستجابة لرغباته.
وأضافت أنه عندما ضاقت زراعا منه أفضت لزوجها بطبيعة العلاقة، حيث اتفقا على التخلص منه، وتظاهرت بقبول طلب المجني عليه، والحضور إلى منزله، وأثناء تواجدهما تعدت عليه بجاكوش على رأسه، وسهلت دخول المتهم الأول لمسكن المجني عليه، والذي قام بالاشتباك معه وإحداث إصابته بجرح ذبحي بالرقبة، بمساعدة المتهمة الثانية باستخدام سلاح أبيض "سكين"، ثم استوليا على هاتفه المحمول والصور الخاصة بالمتهمة، وقاما بمسح الدماء من أيديهم بتى شيرت خاص بالمجني عليه، وقامت المتهمة بوضعه داخل قاعدة الحمام، وعقب ذلك قاما بخلع ملابسهما الملوثة بالدماء، وتخلصا منها والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة بإلقائها بالقمامة، وحرقا الصور الخاصة بها وهاتف المجني عليه.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.
