رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بينها المشي ورائحة الجسد.. 5 طرق غريبة لكشف طبيعة شخصيتك!

النبأ


يعتبر علم الفراسة من العلوم التي اشتهر بها العرب قديمًا، ولكن اختفت في العصر الحديث، فكان صاحب هذا العلم، يعرف أصول الرجل الذي أمامه من مجرد النظر إلى بعض أعضاء جسده، كالقدمين واليدين وغيرهما.

ولكن الهوية الآن بات لها معايير مختلفة، ليس فقط مجرد شكل العيون ولونهما، ولا حتى الشعر وأوجه الشبه العادية، بل بات بإمكان العلماء التعرف على هويتك من بين 7 مليار شخص حول العالم من خلال طريقة مشيتك، ورائحة جسمك، وشكل أذنيك.

ويسعى كيفن بوير وباتريك فلين المتخصصين بالحاسب الآلي في جامعة نوتردام بولاية انديانا الأمريكية، وضع مجموعة من البيانات للتعرف على الهوية بخلاف الطرق المعروفة حاليًا.

واختبر الباحثان طريقتهما الجديدة في مهرجان يوم التوائم السنوي في ولاية أوهايو لمعرفة مدى نجاحها، حيث يبدو أن التمييز بين التوائم المتماثلة أمر صعب، فبخلاف بصمات الأصابع، لا توجد طريقة أخرى للتمييز بينهما، ولكن الباحثان اكتشفا 7 أمور تميزك عن الآخرين:ـ

1)    الأذن وهي تتكون من أشكال معقدة من التلال والأخاديد التي تشكل غضروف الأذن الخارجية الخاصة بك، وهي نماذج فريدة من نوعها ولا يمكن أن تتكرر من شخص لآخر، ومنذ عام 1950، وعلماء الطب الشرعي يستخدمون بصمة الأذن لتحديد المشتبه بهم، وفي عام 1998، أظهر الباحثون أن أجهزة الكمبيوتر يمكن أن تميز بدقة بين أشكال الأذن المختلفة، وذلك من خلال تقنيات 3D، التي تحدد مجموعة من الميزات الفريدة للأذن مثل المسافة من شحمة الأذن إلى الحافة العلوية، والتي تختلف من شخص لآخر، المثير في الأمر، أن تلك النسبة لا تتغير، حتى مع نمو الأذن.

ولا يقتصر الأمر على شكل الأذن أو المسافة بين شحمتها والحافة العلوية، بل يمتد الأمر لطريقة استجابة الأذن للمؤثرات السمعية، والتي تختلف من شخص لآخر وفقًاو المسا لخلايا الشعر المجهرية في قوقعة الأذن الداخلية، حيث يتحول اهتزاز تلك الشعيرات إلى إشارات كهربائية دقيقة تتوجه إلى الرأس، وهو ما جعل الشركة NEC تعلن عن ابتكار سماعة بميكروفون يمكن أن يستخرج الأصوات التي يتردد صداها داخل تجاويف الأذن لتحديد هوية الأفراد بدقة تصل لـ 99%.

2)    رائحة الجسد: رغم أننا نضع الكثير من العطور ومزيلات العرق والروائح الأخرى، إلا أنه دراسات تابعة لمكتب أبحاث الجيش الأمريكي، وجدت انه من الممكن تحديد الأفراد من خلال النظر في المواد الكيميائية التي يتركوها خلفهم، والتي يتحرك الآخرين حولها، وهو ما يمكن أن نطلق عليه رائحة الإنسان، حيث يفرز الشخص العادي 44 مركب، فيما يسمى بالـ "عمود الحراري" الذي يحيط بنا.

ويحاول الباحثون استخدام "أنوف الكترونية"، تتعرف على المكونات الكيميائية للرائحة التي تبثها، ويدرس العلم الشرعي في المملكة المتحدة، إمكانية استخدام رائحة في آثار العرق ترك في مسرح الجريمة أثناء التحقيقات، وقد وضعت الشركة الإسبانية "إليا سيستيماس" تقنية قادرة على التعرف على أفراد مجموعة من رائحة الجسم بدقة تصل إلى 85٪.

3)    طريقة المشي: وهي فكرة موجودة منذ عقود، وانتشرت في الأجهزة الأمنية، ورغم أنها تبدو عمل بسيط، إلا أن كل شخص يقوم بالمشي بطريقة مختلفة، فحركة الأرجل والسيقان فريدة من نوعها، وهو ما يعود إلى اختلافات بسيطة في منطقة الهيكل العظمي والعضلات، والتي توفر نوع من التوازن، بالنسبة لمعظم الناس، وتعمل أجهزة الكمبيوتر حاليًا على تحويل تلك الحركة إلى سلسلة من النقاط أو أكثر، مع بناء نموذج 3D، وكان أول من قام بذلك مارك نيكسون في جامعة ساوثامبتون والذي وجد أن الطريقة التي نسير بها في كثير من الأحيان فردية تمامًا، بحيث يمكن التعرف على الشخص من خلال حركة مشيته.

4)    الأظافر، فشكل الأظفر نفسه يختلف من شخص لآخر، فهو عبارة عن سلسلة من التلال والمعالم الفريدة من نوعها، حتى أنها يمكن أن تستخدم كبصمة للهاتف المحمول، واكتشف باحثون في المعهد الهندي للتكنولوجيا في نيودلهي، مجموعة من الأنماط الواضحة للأظافر التي يمكن أن تحدد بشكل موثوق هوية الأفراد، وذلك من خلال سرير الظفر، وهو عبارة عن نسيج وردي، به طبقة خارجية من الأخاديد التي تختلف من شخص لآخر، ومن خلال استخدام أشعة الليزر يمكن تحليل شكل الأظافر، وتأكيد هوية الأشخاص.

5)    المسام على الأنف: وهي تبدو بشكل واضح مع النمش، ولكن حتى لا يوجد نمش، فهي موجودة بشكل صغير غير مرئي بالعين المجردة، واكتشف باحثون في جامعة شاندونج في الصين، جنبًا إلى جنب مع زملائهم في جامعة كينكي في اليابان، طرق فريدة لتوزيع المسام على الأنف بدقة تصل إلى 88٪.