رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

سماح أنور: نزلت القبر مع معالي زايد.. وابني "أدهم" لا يعرف أهله

سماح أنور
سماح أنور


حلت الفنانة سماح أنور، ضيفة على برنامج "فحص شامل"، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، على شاشة قناة "الحياة". 

وتحدثت سماح، خلال اللقاء، عن العديد من الأمور والصعاب التي واجهتها في حياتها، كما كشفت عن رأيها في الكثير من الإعلاميين والفنانين. 

بدأت الحلقة، باستمارة تعارف ملأتها الفنانة سماح أنور، وأوضحت أن سنها الحقيقي هو 52 سنة، ووصفت نفسها بأنها "مُسرفة"، وأنها تحب الشراء للغاية، وأنها لا تضع أموالها في البنوك، ولكن في منزلها، وذلك لأنها لا تحب التعامل مع البنوك. 

 

وفي السطور التالية ترصد "النبأ" أبرز تصريحات الفنانة سماح أنور:

 قالت سماح، خلال الحوار، إنها تعاني من "فوبيا" من المستشفيات، وإن ذلك بسبب الفترة الطويلة التي قضتها داخل المستشفى عقب الحادث الذي تعرضت له، موضحة أنها أجرت وقتها ما يقرب من 42 عملية جراحية، بالإضافة إلى شعورها بألم شديد في ذراعها؛ بسبب حقنة أعطتها لها إحدى الممرضات عن طريق الخطأ. 

وكشفت "أنور" عن تفاصيل الحادث، ووصفته بأنه كان "رسالة" من الله، وأنها كانت بحاجة إليها في وقتها، مضيفة أنها كانت فقدت الاهتمام بحياتها وبعملها، وأنها كانت تحتاج إلى شىء يجعلها تدرك قيمة الحياة بشكل واضح.

كما تذكرت سماح، ما حدث يوم الحادث؛ فقالت إنها كانت عائدة في ساعة متأخرة من الليل من المسرح، بعد الانتهاء من تقديم إحدى عروضها، وإنها تعرضت لبعض المضايقات من مجموعة من الشباب، مشيرة إلى أنها حاولت تفاديها، إلا أنها لم تنجح في ذلك، حتى انقلبت سيارتها. 

وتابعت أنها عندما عاد إليها الوقت، كانت تظن إنها في نفس يوم الحادث، إلا أن من حولها أخبرها أنها ظلت 3 أيام في غيبوبة تامة، لافتة إلى أن رحلة علاجها استمرت 11 عامًا، وأن عددًا كبيرًا من زملائها بالوسط الفني وقفوا بجانبها، دون ملل، ولم يتخلوا عنها. 

 

وتحدثت سماح، عن علاقتها بالفنانة الراحلة معالي زايد، موضحة أنهم ليس زملاء فقط، ولكنهم أقارب -أيضًا-، مشيرة إلى أنها نزلت إلى قبرها خلال دفنها، وهو نفس ما فعلته مع والدتها، قائلة: "كان نفسي أطمن هي مرتاحة ولا لأ". 

وأضافت أنها بعد وفاة معالي، قالت لها "مبروك"، على رحيلها من الدنيا التي كانت تعاني فيها، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من تجاهل من حولها في سنوات عمرها الأخيرة، إلا أنها لم تكن تشك أبدًا. 

 

وعن الفنان تامر حسني، قالت الفنانة سماح أنور إنه فارس أحلام الفتيات خلال الفترة الحالية، مؤكدة أنها تحب الفنان محمد رمضان، وأنها أعربت له عن حبها في أكثر من مناسبة من قبل. 

 

كما تطرقت "أنور" للحديث عن حياتها العاطفية، حيث قالت إن زواجها كان عن قصة حب استمرت 6 سنوات، وإن زوجها كان يعمل طيارًا، وتعرفا على بعضهما في الطائرة أثناء سفرها إلى الخارج للتمثيل. 

وأوضحت أنها واجهت الكثير من المشاكل في بداية زواجها؛ بسبب أهلها، حيث كانوا يرفضون أن تتخلى عن عملها بناء على رغبة الزوج، مشيرة إلى أنها انفصلت عن زوجها قبل وفاته. 

وتابعت أنها كان الممكن أن تترك الفن من أجل الحب والزواج، مشددة على أن الفن في دمها، ولكنها مستعدة للتخلي عنه من أجل الزواج، مبررة ذلك بأنها من الممكن أن تكون فنانة في الزواج والتربية والطبخ وغيرها من المهارات الأخرى. 

وقالت "أنور" إنها حملت ووضعت ابنها "أدهم"، دون علم أحد من الوسط الفني، فيما عدا الفنانة هالة صدقي والفنان سمير غانم، وإنها كانت وقتها بعيدة عن الساحة الفنية، غير إنها بطبيعتها "بيتوتية"، وليس لديها علاقات اجتماعية كثيرة. 

كما أعربت عن شدة ندمها على أن ابنها "أدهم" لا يعرف أهله ناحية والده حتى الآن، وأن غلطة عمرها الحقيقية كانت تتمثل في عدم اعترافها به حتى بلغ الخمس سنوات من عمره، حيث كانت تقول إنه ابنها بالتبني فقط.

 

 

كما اعترفت سماح أنها تعرضت للخيانة الزوجية، قائلة: "أنا اتخنت كتير وكنت بشوف الخيانة بعيني، وأعمل نفسي مجتش"، مشيرة إلى أنها في إحدى المرات رأت خيانة زوجها، وقررت عدم إكمال الزواج، وطلبت الانفصال لكنه نفى هذه الخيانة، ورغم ذلك تمسكت بعدم إكمال العلاقة من أجل أن يستمر الاحترام. 


وعن رأيها في الإعلامي باسم يوسف، قالت سماح إنها لم تعد تريد أن تسمع اسمه أو حتى آرائه، وإنه أُصاب بحالة من عدم التوازن جعلته يفقد لياقته في التعبير عن رأيه.

وأضافت أن "يوسف" يتبع الغرب الكاره لمصر بطريقة مبالغ فيها، وأنه خسر شعبيته وجماهيريته بشكل كبير، معربة عن استغرابها من تصديقه لما يقوله، قائلة: "مش عارفة إزاي مصدق إن الناس ممكن تصدقه". 



اقرأ المزيد: