رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الاحتفال بيوم "النشوة الجنسية"!

النبأ


وافق الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري، اليوم العالمي لـ "النشوة الجنسية"، وهو العام الثامن الذي يحتفل به العالم بهذا اليوم، بعد ابتكاره في عام 2008 على يد الناشطين دونا شيهان وبول ريفيل.

ويتمثل هدف هذا اليوم ببساطة في نشر السعادة والسلام من خلال النشوة الجنسية، خلال 24 ساعة، وهي اللحظة السعيدة التي يتفق عليها الجميع، رجال وسيدات، من مختلف الأعمار والجنسيات والأديان، وهو ما من شأنه أن يخلق موجة من الشعور بالطاقة الإيجابية بغض النظر عن الدين والعرق والجنس.

والواقع أن لحظة النشوة أو ما يطلق عليه "هزة الجماع" وبلوغ ذروة الإثارة الجنسية، يرتبط ببعض العمليات المعقدة في الرأس التي ينتج عنها في النهاية الشعور بالسعادة اللحظية.

حيث تبدأ الإثارة من المخيخ، والذي يستجيب للإثارة الجنسية، فيبدأ في إفراز هرمون الدوبامين، الذي يخلق الشعور بالارتياح والسعادة.

وتعتمد النشوة الجنسية على رابط اتصال عصبي، وهو "الأوكسيتوسين" الذي يعد بمثابة حبل خفي، يخلق وحدة قوية في العلاقات الجنسية والعاطفية، وهو ينقل المشاعر للرأس، فمجرد الحصول على قبلة أو عناق شريك الحياة تزداد مستويات ضخ الدماء في هذا الرابط.

وهو ما يضئ بعض مراكز السيطرة والشعور بالحب في رؤوسنا، وهو ما يعود بنا لفكرة اليوم العالمي للنشوة الجنسية باعتباره يومًا للسلام العالمي.

ورغم أن تلك السعادة لحظية إلا أنها تترك أثرًا كبيرًا في النفس البشرية، ما يمكن أن يخلق معه كثير من الطاقة الإيجابية، التي تزيد من الحوافز والإنتاجية بشكل عام.

ويقول الدكتور شاونتيلي تيبلاس أحد الداعمين للفكرة، إنه من خلال هذا اليوم العالمي، يمكن أن يمارس الجنس دور في الوعي الجماعي بمشاكل العالم، فمجرد الإعلان عن تفاصيل حياتك الجنسية دون رقابة، سوف تشعر بسعادة داخلية، يشترك فيها معك كل من عبر عن نفس المشاعر في هذا اليوم، ومارس الجنس، وشعر بهزة الجماع، ومن ثم تسود السعادة والسلام أرجاء العالم.