رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

7 أسباب ترشح "خلصانة بشياكة" أحمد مكي لاكتساح موسم رمضان 2017

أحمد مكي
أحمد مكي



بعد غياب طويل عن الدراما والسينما، قرر النجم أحمد مكي العودة من جديد إلى جمهوره بعمل درامي كوميدي، بعنوان "خلصانة بشياكة"، على أن يُعرض في رمضان 2017.

ويتعاون مكي خلال هذا العمل مع المخرج هشام فتحي، والمنتج عمرو إسماعيل، ويشارك في تأليفه الفنان أحمد مكي بنفسه، إلى جانب ورشة كتابة يترأسها المؤلف كريم يوسف ومصطفى عمر.

ويشارك "مكي" في هذا المسلسل، الفنانين هشام ماجد، وشيكو، اللذين وقعا عقدي انضمامهما للعمل بشكل رسمي، ويُعد هذا العمل الثاني الذي يبتعد فيه الثنائي عن صديقهما الثالث الفنان أحمد فهمي، بعد أن انفصلا، وقدم "فهمي" فيلم "كلب بلدي" بمفرده، بينما اجتمع "شيكو وهشام" في فيلم "حملة فريزر".

وتم ترشيح الفنانة شيري عادل لدور البطولة النسائية بعد اعتذار هنا الزاهد، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد ودينا الشربيني ومحمد سلام وجميلة عوض ونجوم مسرح مصر "ويزو" و"أوس أوس"، وتمت كتابة نحو ثماني حلقات من المسلسل وبالفعل تم البدء في تصويرهم.

ويمتلك هذا العمل العديد من المميزات والعوامل التي تُعزز من فرص نجاحه خلال موسم رمضان المُقبل، لعدة أسباب، يرصد "النبأ" 7 منها في السطور التالية:

الفكرة الجديدة  
فمجرد معرفة أن الفنان أحمد مكي شارك في تأليف العمل، ويُشارك فيه شيكو وهشام ماجد، يجعل المتابعين يتأكدون أن هذا العمل سيكون فريدا من نوعه، من حيث الفكرة، إذ تدور قصته حول المزج بين الزمن الماضي، والعصر الحالي، متناولا الصراع بين الرجال والنساء، من خلال عدة شخصيات أهمها "المحجوب"، الذي يتواجد في جيش النساء وحيدًا للدفاع عنهم ضد جيوش الرجال، وذلك طبعا في إطار كوميدي مليء بالغموض. 

سيناريو جيد   
العمل في مجمله فكرة الفنان أحمد مكي، ولكنه بالطبع لم يقم بكتابته وحده، وإنما استعان بالمؤلفين مصطفى عمر وكريم يوسف للمعاونة في وضع السيناريو، وإذا عدنا إلى الوراء قليلًا، فسنجد أن لكل من "مصطفى" و"كريم" سابقة هائلة في الدراما التلفزيونية، وخصوصًا في المسلسلات الكوميدية الخفيفة، فقدم مصطفى عمر مسلسل "لهفة" مع دنيا سمير غانم العام قبل الماضي، وحقق نجاحًا كبيرًا، وفي العام الماضي قدم برفقة كريم يوسف مسلسل "نيللي وشريهان" لدنيا وإيمي سمير غانم، واستطاع أيضا أن يحتل مكانة مميزة عند المشاهد.

فإذا تمكن المؤلفين من وضع العمل الثالث لهما، بنفس جودة وحبكة الأعمال السابقة، فمن المتوقع أن يكتسح مسلسل "خلصانة بشياكة" نسبة مشاهدة على المواقع والقنوات الفضائية.

حلقات منفصلة متصلة
أصبحت نوعية المسلسلات المنفصلة المتصلة، ذات مكانة خاصة في قلوب المشاهدين، ويستمتع بها الجمهور بشكل كبير، لذا يلجأ إليها مكي وفريق العمل، في هذا المسلسل، عبر ثبات فكرة العمل ووحدة أبطاله الأساسيين، لكن مع مناقشة ظاهرة جديدة كل حلقة، مع عدد من ضيوف الشرف.  

شخصية جديدة لمكي 
حصر الفنان أحمد مكي نفسه في السنوات الأخيرة في قالب واحد، من خلال شخصية "الكبير أوي"، التي قدمها على مدار 5 أجزاء، كان آخرهم في عام 2015، واستغلالا لاشتياق الجمهور لرؤية مكي في شخصية جديدة، قرر أن يطل على جمهوره بشكل غير معتاد الأمر الذي يشير إلى تصاعد احتمالات أن يحقق نجاحا طيبا.

وهذا ما أكده مخرج العمل هشام فتحي، الذي شدد على أن "مكي" لن يستعين في المسلسل الجديد بأي شخصية من شخصياته الشهيرة السابقة مثل "الكبير"، و"جوني"، و"حزلؤوم"، و"دبور".

ثلاثي رهيب  
لا شك أن وجود "مكي وهشام وشيكو" في عمل فني واحد سيشكل حافزًا كبيرًا لجذب الجمهور، فكل منهم له جمهوره العريض، الذي ينبهر من عمل إلى آخر بأفكارهم العبقرية وإبداعاتهم التمثيلية، فتواجد هؤلاء الثلاثة في عمل واحد سيكون كافيًا بالنسبة لفئة كبيرة من الجمهور.

مخرج الفرنجة يفرق
لم يكن مسلسل "خلصانة بشياكة" أول ما يجمع فريق العمل بمخرجه هشام فتحي، إذ يمتلك  الأخير رصيدًا وفيرًا من الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية تجعله بالفعل المخرج الأنسب لتقديم هذا العمل.

وسبق وتعاون "فتحي" مع "شيكو وهشام" في برنامج "الفرنجة"، وكان برفقتهم الفنان أحمد فهمي، وحقق ومازال يُحقق هذا البرنامج نجاحًا باهرًا من بين جميع البرامج التي يتم عرضها على شاشة التلفزيون.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد أخرج الجزء الثالث من مسلسل "الكبير قوي" مع "مكي"، وهذا الأمر يجعله على دراية ووعي كاف بقدرات الأبطال الثلاثة بشكل كبير وأفضل من غيره بكثير.

وبعيدًا عن أعماله مع الأبطال الثلاثة، ففي رمضان الماضي قدم مسلسل "راس الغول" للفنان الراحل محمود عبد العزيز، ومسلسل "صد..رد" الكوميدي لنجوم مسرح مصر الفنان علي ربيع و"أوس أوس" ومحمد عبد الرحمن.

العمل يعتمد على الإبهار
يحتوي المسلسل على العديد من اللوكيشنات الصحراوية، التي تم تصويرها بالكامل داخل مصر، ويعتمد بشكل عام على عامل الإبهار من خلال شكل الملابس والإكسسورات المميزة طوال أحداثه؛ نظرًا لطبيعة الموضوع الذي يُناقشه العمل ما بين الماضي والحاضر.