رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة: جودة اللقاءات الجنسية تزداد مع تقدم العمر!

النبأ


قد يمارس كبار السن الجنس بوتيرة أقل عن الشباب، لكن الدراسات الحديثة اثبتت أن جودة العملية الجنسية لديهم تكون أفضل!

وترتبط الشيخوخة عمومًا بتحسن كبير في نوعية الحياة، حيث نصبح أكثر كفاءة في عملنا، ونتعلم بشكل أفضل إدارة الأموال والوقت وكافة الموارد المتاح لدينا، مع تعلم مهارات واستراتيجيات وخبرات جديدة نكتسبها مع مرور الوقت.

الاستثناء الوحيد هو نمط حياتنا الجنسية، ورغم أن ذلك يتوافق مع الموروث الشعبي بأن الجنس للشباب فقط، ولكن ظهرت دراسات علمية جديدة، تنفي تلك المعلومة، فكبار السن أيضًا لديهم الفرصة لمواصلة التمتع بالجنس بشكل أفضل في سن الشيخوخة.

غالبية الرجال والنساء، في سن الستين أو ما بعده في الولايات المتحدة يمارسون الجنس بمعدل مرتين أو ثلاثة شهريًا، وفقًا لإحصائيات طبية في الولايات المتحدة، إذا فلا يوجد برود جنسي في تلك الفترة من العمر.

ولكن الجديد الذي تثبته دراسة أمريكية حديثة أن جودة الجنس في تلك الفترة ترتفع، عكس الشائع أنها تقل نتيجة لانخفاض الصحة البدنية والأداء الجنسي مع تقدم العمر.

وتشير الدراسة أنه بسؤال مجموعة من الناس عن حياتهم الجنسية، فسوف يكون الرد أن الشباب أكثر ارتياحا من كبار السن، فهل هذا يعني أن الشيخوخة هي المسؤولة عن هذا الاختلاف؟

الواقع أن الأشخاص الذين ولدوا في عام 1930 مثلا، لديها مواقف مختلفة تجاه الجنس من الناس الذين نشأوا بعد عام 1960، حيث ظهرت في تلك الفترة ما يعرف باسم "ثورة الجنس".

وأوضحت الدراسة أنها جمعت أكثر من بيانات 6000 فرد على مدى 18 عامًا، تمتد أعمارهم من 20-93، وركزت خلال الأسئلة على جودة اللقاءات الجنسية وليس كميتها، وذلك في أعوام 1995 و 2004 و 2013.

والسؤال الأساسي للدراسة كان: كيف تقيم الجوانب الجنسية من حياتك في هذه الأيام، من أسوأ حالة ممكنة (0) لأفضل حالة ممكنة (10)؟

وتشير الاتجاهات الأساسية في البيانات التي تم جمعها ـ دون اتخاذ أي عوامل أخرى في الاعتبار – إلى أن جودة الجنس تنخفض مع التقدم في السن.

ولكن مع شرح الخصائص الأساسية لحياتهم الجنسية - جنبا إلى جنب مع الخصائص الاجتماعية والديموغرافية، والصحة العقلية والجسدية – كان كبار السن في الواقع أفضل.

فالخبرات المتراكمة لدى كبير السن في كيفية إمتاع الشريك تبدو أكبر، كما أن العاطفة بين الشركاء في تلك المرحلة أكبر وأعمق، كما أن الأولويات الجنسية لدينا تتغير والتفضيلات كذلك تتغير، وجميعها تؤدي في النهاية إلى جودة أكبر في العلاقة الجنسية، بشرط توافر صحة مناسبة.