رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

يُعرض لأول مرة في «دبي السينمائي».. 10 معلومات عن فيلم «مولانا»

بوستر فيلم مولانا
بوستر فيلم مولانا


تشهد الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي، والمقرر استمرارها حتى يوم 14 من شهر ديسمبر الجاري، اليوم السبت، عرض الفيلم المصري "مولانا"، لأول مرة، في الساعة السادسة مساء بتوقيت دبي، على مسرح "مدرج المدينة".


ومن المقرر أن يحضر العرض الافتتاحي كل من الفنان عمرو سعد، ودرة، وريهام حجاج، وأحمد مجدي، والمخرج مجدي أحمد علي، والمنتج صادق الصباح وأنور الصباح.


وفي السطور التالية يرصد "النبأ" أبرز 10 معلومات عن الفيلم:


"مولانا" بطولة كل من عمرو سعد، ودرة، وأحمد مجدي، وبيومي فؤاد، ورمزي العدل، وريهام حجاج، وصبري فواز، ولطفي لبيب، وأحمد راتب، وفتحي عبد الوهاب، وهو من إخراج مجدي أحمد علي، وإنتاج صادق الصباح.


تدور أحداث الفيلم حول الشيخ المتلون "حاتم الشناوي"، أحد الدعاة الجدد الذي كسر الشكل النمطي المعروف لرجال الدين، التقي صاحب القيم والأخلاق الحميدة، في السينما.


ويجسد شخصية "الشناوي"، الفنان عمرو سعد، وهو إمام في مسجد حكومي، ويرصد العمل رحلة وصوله إلى الشهرة والنجومية، حيث يصبح داعية تلفزيونيا معروفا، يُقدم برنامجًا دينيًا، ويمتلك حق الفتوى الدينية للجماهير، ويتميز بالجرأة والخروج عن المألوف والسائد في مجتمع تحكمه دعاوى التشدد السلفي.


كما يتطرق الفيلم للصراعات الداخلية التي يعيشها "الشناوي"، بين ما يراه في صحيح الدين وما يمكن أن يخبر به جمهوره، وما يثير غضب زوجته، التي تُجسد دورها الفنانة درة.

 

الفيلم مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والذي طرحها عام 2013، وحملت نفس الاسم، وجاءت في المركز الثاني بمسابقة "البوكر" كأفضل رواية عربية وقتها.


واجه الفيلم من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، نفس المشاكل والعقبات التي واجهتها رواية "عيسى"، خاصة أنه ناقش من خلالها العديد من القضايا الشائكة ذات الجدل؛ كإرضاع الكبير، وحادث كنيسة القديسين، والعلاقة المتوترة بين الشيوخ السلفيين ودعاة التنوير.

 

ووافقت "الرقابة" على الفيلم، بعدما تأكدت من التزام صناعه بسيناريو النص الذي أجازه الجهاز، وصُنف الفيلم لفئة "12 عامًا".


يدخل الفيلم المنافسة على جائزة المهرجان "المهر الطويل" مع 10 أفلام أخرى، كما يستعد للمشاركة بعد ذلك في  مهرجان في دوله "الصين"، و"تايلاند"، ومهرجات كثيرة في بعض الدول من أوروبا.


ويعيد هذا الفيلم المخرج مجدي أحمد علي إلى الساحة الفنية، بعد غياب لأكثر من 6 سنوات، حيث كان آخر أفلامه "عصافير النيل"، المأخوذ عن رواية الأديب الراحل إبراهيم أصلان.


طرحت الشركة المنتجة لـ "مولانا"، أكثر من برومو للفيلم، جمع الأول بين الفنان عمرو سعد والفنانة درة، وغلب على الثاني الغموض والإثارة.