رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف اقتحمت التكنولوجيا عالم اللياقة البدنية بكل تفاصيله؟

التكنولوجيا واللياقة
التكنولوجيا واللياقة البدنية


أصبحت حياة الإنسان في السنوات الأخيرة تعتمد على الهواتف الذكية بشكل كبير نتيجة لتدخل التكنولوجيا فى كل شيء فلم يعد الأمر متوقفًا على استخدامها فى العمل أو التسوق فقط ولكن ظهرت تطبيقات على الهواتف الذكية تساعد على  الحفاظ على ممارسة الرياضة وتمارين اللياقة البدنية.


وبات من السهل حجز الصالة الرياضية من خلال الإنترنت أو تطبيق على الهاتف الذكي مثل تطبيق PayasUgym، الذي يجعل المستهلكين قادرين على الحجز في الصالات الرياضية داخل الولايات المتحدة، من خلال تقديم مجموعة من الخيارات المختلفة سواء من حيث الإمكانيات أو من حيث الأسعار.


كما أصبح بإمكانك من خلال ضغطة زر واحدة، يمكنك حجز الصالة الرياضية وكذلك المدرب الشخصي الخاص بك، وفقًا لرغبتك، وسط اختيارات متعددة.


ولم يتوقف الأمر عند الحجز فقط، بل هناك العديد من التطبيقات الذكية التي تساعدك على حساب السعرات الحرارية وتتبع خطة التغذية الخاصة بك، والتي يستخدمها أكثر من 80 مليون مستخدم، وهو تطبيق MyFitness الذي يعد أكثر شعبية في عالم اللياقة البدنية.


كما بات بإمكانك التدريب عبر الإنترنت، حيث يوجد حاليًا أكثر من 250 فصلًا افتراضيًا لممارسة تمارين اللياقة البدنية، والتي تقدم الكثير من التمارين الرياضية على أيدي مدربين عالميين، من خلال تقنية البث المباشر على الإنترنت.


وفي السنوات الأخيرة، انتشرت الأجهزة القابلة للارتداء فى المعصم، والتي تقيس مستوى اللياقة البدنية، كما ارتفعت حركة مبيعات الساعات الذكية حيث تم بيع 1.4 مليون معصم في المملكة المتحدة عام 2014.


وتتميز تلك الأجهزة بإمكانيات ضخمة، ويتم التعامل معها مثل الأزياء والاكسسوارات، ومن المتوقع أن تكون تلك الأدوات من الأساسيات خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث تسعى شركات التكنولوجيا حاليًا لتطوير الخلفية التي يمارس فيها الرياضي تمارين اللياقة البدنية، فتشعر أثناء التدريب على دراجة ثابتة، وكأنك تتسلق الجبال.


وبشكل عام تساعد أجهزة اللياقة البدنية التكنولوجية على حفظ مجموعة كبيرة من البيانات الشخصية، ما يساعدك على سهولة اتخاذ القرارات الفورية فيما يتعلق باللياقة البدنية والتمارين التي يجب أن تقوم بها، ليكون بمثابة مساعد رقمي، وهو ما يعد مثاليًا لأولئك الذين يفتقرون إلى قوة الإرادة للخروج إلى الصالة الرياضية، والحصول على استشارة مدرب شخصي.