رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

طريقة بسيطة تقودك للنجاح في «المقابلة الشخصية»

المقابلات الشخصية
المقابلات الشخصية في العمل


اكتشف بحث جديد أن استخدام المحادثة السريعة التي تتضمن بعض النكات خلال المقابلة الشخصية، قد تكون العنصر الأهم في نجاحها، وأنها تحقق نتائج أفضل من الحوارات الطويلة.


وأكدت دراسة حديثة، أجراها معهد جورجيا للتكنولوجيا في ولاية أطلانطا الأمريكية، مدى أهمية ترك انطباع جيد في المقابلة الشخصية، وبعد 163 مقابلة وهمية، طُلب بعدها من المديريين تقييم كفاءة المتقدمين بعد بضع دقائق من الحديث الصغير، ثم مرة أخرى بعد 12 سؤالا محددًا.



ووجد البحث أن المرشحين الذين استطاعوا الحصول على أعلى درجة خلال لقاء سريع، فشلوا في ذلك عندما تحول الحوار إلى 12 سؤالا طويلا، حتى لو أجابوا بشكل جيد على الأسئلة.



وقال المشرف على الدراسة الدكتور برايان دبليو سويدر لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن قدرة الطالب على إثارة المشاعر بينه وبين مديره لها بالغ الأثر في الحصول على وظيفة.



والمقصود بإثارة المشاعر هنا، خلق اتصال بناء مع المدير، وهو مهارة حقيقية، ضرورية في كثير من الوظائف المختلفة والمتنوعة.



وتعتقد المحللة التسويقية كريستينا أوزوالد أن المهارات الاجتماعية التي تظهر في مقابلة العمل، يمكن أن تبدأ بنقاش صغير، يتطور إلى حوار مفتوح حول التجارب المشتركة، وهو ما يمكن أن يخلق أرضية مشتركة تخلق نوعا من التواصل والود بين المدير والشخص المرشح للوظيفة.



وبعد دقائق قليلة بين المصافحة الأولى والجلوس لبدء المقابلة، يجب ترك انطباع جيد لدى المدير المسؤول، وهو ما يبدو أمر صعب في هذا الوقت البسيط.


كلايتون فليتشر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الاستراتيجية، في ولاية نيويورك الأمريكية، يعتقد أن النكتة أو المزاح يمكن أن يظهر كثير من الجوانب الإيجابية للشخصية خلال المقابلة الشخصية، وهو ما يجعل العلاقة بين المدير والموظف المرشح قابلة للانطلاق والتطوير.



طريقة أخرى جيدة لإجراء اتصال بين المدير والموظف المحتمل، وهو ضرورة أن يجري الموظف المحتمل بحثا خاصا على المدير الذي يقابله، فيجد «مصلحة»، أو أرضية مشتركة؛ لبدء الحوار يؤهله للحصول على وظيفة في النهاية.