14 مديرًا فنيًا للزمالك خلال عامين.. ورابع ولاية لـ"صلاح"

جاء تعيين محمد صلاح، المدير الفني لفريق الزمالك، فى رابع ولاية له مع الفريق الأبيض، خلفًا لمؤمن سليمان بعد الموافقة على الاستقالة التى تقدم بها، ويعتبر "صلاح" المدير الفنى رقم 14 الذى يتولى تدريب فريق الزمالك فى عهد المجلس الحالى الذى يقوده مرتضى منصور.

 

ويرصد "النبأ" فى هذا التقرير الـ14 مديرًا  فى عهد مرتضى منصور رئيس النادي وهم:

عندما تم انتخاب مجلس الإدارة الحالى برئاسة مرتضى منصور، كان أحمد حسام المدير الفنى للفريق، ويعاونه كل من عبد الرحيم محمد، وأحمد عبد الحليم مدير الكرة، وطارق السيد وهشام يكن، فى عهد مجلس الإدارة الذى كان يقوده الدكتور كمال درويش.

بعد رحيل ميدو ورفاقه تم تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا، وجهازه المعاون إبراهيم حسن مديرًا للكرة، وطارق سليمان مدربًا عامًا، وحسن مصطفى وعماد المندوه، وذلك بعد ترك منتخب الأردن.

ورغم أن العميد لم يحقق مع الزمالك نتائج جيدة فى دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا إلا أنه تم تجديد الثقة له، ومع انطلاق الدورى سقط الفريق فى فخ التعادل أكثر من مرة أمام الشرطة والداخلية، ورحل حسام حسن بعد الجولة الرابعة بدعوى أنه خالف التعليمات بإشراك محمد عبد الشافى فى مباراة أمام الشرطة بعد قرار إعارته لأهلى جدة.

عقب صدور قرار من المجلس بإقالة العميد ورفاقه، تم تعيين جهاز فنى مؤقت يقوده محمد صلاح فى أول ولاية له ومعه إسماعيل يوسف كمدير  للكرة فى أول ظهور له، وعبد الحليم على، وعلاء عبد الغنى، وأيمن طاهر.

تعاقد الزمالك مع المدير الفنى البرتغالى جايمى باتشيكو، الذى قاد الفريق فى 12 مباراة فاز فى 11 وخسر واحدة أمام إنبى، لكنه دخل فى صدام مع رئيس النادى وهرب من الزمالك لتدريب نادى الشباب السعودى.

تولى محمد صلاح، مهام المدير الفنى للزمالك للمرة الثانية، حيث قاد الفريق فى عدد من اللقاءات محافظا على قمة الدورى لكنه أهدر فرصة الفوز على الأهلى فى لقاء القمة وقت أن كان الإسبانى خوان كارلوس جاريدو مديرًا فنيًا للفريق الأحمر، وهو ما عرضه لهجوم ضارى من جانب الجمهور.

تولى البرتغالى جيسوالدو فيريرا، تدريب فريق الزمالك خلفًا لصلاح وكان يعاونه كل من: الميدا، وعلاء عبد الغنى، وإسماعيل يوسف مدير الكرة. مع رحيل محمد  صلاح.

واستمر البروفسير مديرًا فنيًا للفريق حتى نهاية الموسم، محققًا إنجازًا هائلًا بالحصول على بطولتى الدوري والكأس على حساب الأهلى والخروج من الباب الكبير في كأس الكونفدرالية. 

وبدأ صدام فيريرا مع مرتضى منصور، الذى هاجمه بشدة وتصاعد الأمر عقب لقاء الفريق بكأس السوبر أمام الأهلى فى الإمارات الذي خسره الفريق الأبيض، حيث فتح منصور بعدها النار على المدير الفنى بشدة قائلًا: "لو عنده دم يتقدم باستقالته".

ومع بداية الموسم تعادل الزمالك مع أسوان بدون أهداف ليتجدد الصدام وينتهي برحيل فيريرا للسد القطرى، بعد فسخ  التعاقد من طرف واحد متهمًا رئيس نادى الزمالك بالتدخل في عمله وعدم الحصول على مستحقاته.

تم تعيين طارق مصطفى مدربًا عامًا لفريق الأبيض، ومديرًا فنيًا مؤقتًا لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى، وكان معه علاء عبد الغنى مدرب، وإسماعيل يوسف مدير الكرة.

واستمر طارق مصطفى فى منصبه حتى تم التعاقد مع البرازيلي ماركو باكيتا، بعدما قاد الزمالك خلال فترة التوقف.

تولى البرازيلي ماركوس باكيتا وكان أول لقاء له أمام حرس الحدود، ثم غزل المحلة، وبعد الخسارة من طلائع الجيش والتعادل مع بتروجيت، تم التضحية بطارق مصطفى، وتعيين محمد صلاح وعبد الحليم على لكن هذا الجهاز لم يستمر طويلًا، حيث تمت إقالة الخواجة البرازيلي سريعًا عقب التعادل مع مصر المقاصة بهدفين لكل فريق.

بعد إقالة باكيتا عاد أحمد حسام ميدو لتدريب الزمالك للمرة الثانية، ومعه جهاز ضخم يضم حازم إمام مدربًا عامًا ومديرًا للكرة، ومحمد صلاح مدربًا عامًا، وعبد الحليم مديرًا لشئون اللاعبين، وبعد الخسارة من الإسماعيلي والأهلى تمت إقالة ميدو ورحل معه حازم إمام وبقى صلاح وتيجانا.

تم تعيين محمد صلاح كمدير فني مؤقت للمرة الثالثة، حيث قاد الفريق فى لقائين فقط، آخرها وادى دجلة الذى انتهى بالتعادل الإيجابي وكان معه عبد الحليم على كمدرب عام، وعلاء عبد الغنى.

تم تعيين الأسكتلندي اليكس ماكليش مديرًا فنيًا للفريق، ومعه محمد صلاح، وعبد الحليم على، وإسماعيل يوسف مدير الكرة، لكنه لم يستمر طويلا بسبب سوء الأداء، ورحل بعد الاتفاق على فسخ التعاقد بالتراضي.

تم تعيين محمد حلمى الذى حقق الفوز فى كل لقاءات الدورى، حتى عاد للمنافسة بقوة ويكفيه أن الفريق لم يذق طعم الخسارة المحلية وتعادل مع المصرى بهدفين، وبدأت الأزمات بين رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور، الذى اتهمه بإضاعة الدورى بالتعادل مع المصرى بعد تجاهل الاستعانة بكوفى، وأيمن حفنى، وبعد الخسارة من صن داونز؛ ما أدى لرحيل محمد حلمى.

تم تعيين مؤمن سليمان مديرًا فنيًا مؤقتًا لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى، ومعه محمد صلاح كمدرب عام، وتيجانا مدير الكرة، حيث قاد الزمالك للفوز ببطولة كأس مصر على حساب الأهلى وتم تعيينه بصورة دائمة حتى تقدم باستقالته.

تم تعيين محمد صلاح، كمدير فني للزمالك للمرة الرابعة له، مع وعود ببقائه فى منصبه واستمرار الجهاز الفنى المعاون علاء عبد الغنى كمدرب عام، وأحمد عبد المقصود، وأيمن طاهر، وإسماعيل يوسف.