رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اتهامات لشركة جوجل الأمريكية بعدم الشفافية في خدمة البحث

النبأ

تراجع ترتيب موقع شركة "ProtonMail" في ترتيب مواقع جوجل العالمي من المرتبة الخامسة للعاشرة، وهو ما أثار الاتهامات لشركة جوجل المسؤولة عن الخدمة بإخفاء خدمات تلك الشركة من نتائج بحثها بطريقة "مريبة" لمدة سنة تقريبًا.

وتوفر شركة، ProtonMail، حسابات بريد إلكتروني مشفرة للمستخدمين، وكانت واحدة من الخدمات الأكثر شعبية من هذا النوع منذ إطلاقها في عام 2014، وهو ما كان يتضح في ترتيب البحث جوجل لها، حيث كانت توجد ما بين المركز الأول والثاني في صفحة الاستعلامات بما في ذلك خدمتا "البريد الإلكتروني المشفر" و "البريد الإلكتروني الآمن".

في خريف عام 2015، انخفض ترتيب ProtonMail، بدءًا من الصفحة الأولى إلى الخامسة والعاشرة، وبحلول فصل الربيع في عام 2016، قالت الشركة في بيان لها. " اننا حاولنا الاتصال برئيس جوجل للعلاقات الاستراتيجية في أوروبا والشرق الأوسط، لكنهم لم يتلقوا ردا فيما يتعلق بإخفاء نتائج البحث الخاصة بهم".

وكانت النتيجة انهيار معدل نمو الشركة بنسبة 25% في الأشهر المتضررة، وهو ما كلف حسب تقديرات الشركة عدة مئات من آلاف فرنك سويسري".

وقامت الشركة بإرسال تغريدات إلى Google متهمة إياها بشكل مباشر بإخفاء نتائج البحث الخاصة بشركتها، بعد تجاهل جميع الاتصالات السابقة، وبعد بضعة أيام من تلك الاتهامات، عادت الشركة إلى نتائج البحث الأولى، كما كانت.

وفسرت جوجل هذا الانهيار في الترتيب بأنه انتقال لموقع ProtonMail بين عدد من النطاقات مثل protonmail.ch إلى protonmail.com، والذي يمكن أن يسبب تحويل الجمهور عن الموقع، وبالتالي عدم ترتيبه بين المواقع المختلفة، ولكن بغض النظر عن السبب، تقول ProtonMail أن ما حدث أثبت وجود "خطر على عملية البحث".

فخدمة مثل ProtonMail يمكن أن يتم قمعها بسهولة من خلال تحكم شركات البحث هذا يمكن أن يحدث حتى عبر الحدود الوطنية، فعلى سبيل المثال، على الرغم من أن جوجل شركة أمريكية، إلا أنها أنها تسيطر على 90٪ من حركة البحث الأوروبي.

وهو ما يحتاج من جوجل المهيمنة على عمليات البحث المزيد من الشفافية والرقابة، وهو أمر بالغ الأهمية، ومن جانبها رفضت جوجل التعليق، لكنها أكدت لوسائل الإعلام أنها بعد تقرير ProtonMail تمكنت من العثور على خطأ ما وقامت بإصلاحه دون توضيح.